8 أسرار لتكون الأب المثالي – د. مها فؤاد
إذا كنت والد لطفل أو مراهق، فمن المهم أن تكون مسؤولاً عن تربيتهم ورعايتهم بطريقة فعالة، بالمحبة والوفاء وكل الرعاية، إليك بعض الأسرار لتكون أب جيد.
أن تعرف طفلك: يجب على الأب أن يعرف صفات وسلوك طفله، بمجرد أن تعرف نقاط الضعف والقوة لديه يمكنك أن تختار الطريقة المناسبة للقضاء على السلوك أو العادات السيئة.
قضاء بعض الوقت مع طفلك: يقضي أغلب الآباء معظم وقتهم بالعمل وبالتالي يقضون وقت أقل مع أطفالهم، أثبتت الدراسات بأن الأمهات يقضين وقتاً أطول مع أطفالهن من الأباء، ولكن يجب على الأباء محاولة تخصيص وقت أطول مع أبنائهم لكي يشعر الطفل باهتمام الأب، مثلاً قضاء وقت العشاء معاً، الجري معاً في يوم عطلة وهكذا، لتعزيز العلاقة بين الأب وطفله.
القيام ببعض الأنشطة معاً: تشارك مع طفلك في القيام ببعض الأعمال المنزلية، لا تفوت الفرصة في العمل مع طفلك.
تنمية علاقة المحبة مع زوجتك: تنمية علاقة المحبة مع زوجتك تحقق الإنسجام مع عائلتك.. يراقب الأطفال آبائهم عن كثب ويتعلمون منها بسرعة لذا حاول أن لا تتشاجر أنت وزوجتك أمامهم وحاول العمل على تنمية الثقة والمحبة بينكم.
استمع إلى ما يقول طفلك: يجب على الأب أن يجلس مع أطفاله ويستمع إلى ما يريدون قوله، استمع لطفلك واسمح له بالكلام عن ما يريد، لأن كثير من الأطفال يعانون من هذه المشكلة من أن والده ليس لديه الوقت الكافي لأن يستمع له.
سيطر على غضبك: يصعب على بعض الآباء أن يديروا أطفالهم فالبعض منهم يفقد أعصابه خلا تعامله مع الطفل، ولكن كونك أب يجب عليك التحلي بالصبر والسيطرة على غضبك وأن تحافظ على هدوئك قدر المستطاع.
علاقتك الجيدة مع والدك: من المهم طبعاً أن تكون علاقتك جيدة مع والدك، لأن طفلك يتعلم منك كل شيء، فإذا كانت علاقتك جيدة بوالدك فسيكون لها أثر كبير وجيد على طفلك.
كن على علم بما يجري في حياة طفلك: على الأب أن يعرف ما يدور في حياة أطفاله، تابع تصرفات وأفعال طفلك اليومية تعرف على أصدقائه، حاول مساعدته في حل المشاكل.
فالكثير من الآباء يرغبون بأن يكونوا مثاليين أمام ابنائهم، وهنالك العديد من الأمور التي يمكن أن تساهم بأن يكون الأب مثالياً في عين أطفاله، ومنها فهم الابن فمعرفة ما يحبه وما يكرهه الأبن وما هي نقاط قوته وضعفه تساعد الأب في التعامل مع ابنه، كما أنّ قضاء الوقت مع الأبناء يزيد من المحبة والألفة بينهم وبهذا الأمر يشعر الأبن باهتمام الأب به، حيث لبناء علاقة قوية وتشاركية وبناء روح التعاون بين العائلة عليه مشاركة أبنائه ببعض الأنشطة البيتية، كما أن من أهم عناصر الانسجام العائلي وقرب الأطفال للوالدين هو تقدير ومدى علاقة الأب مع الأم فكلما زادت نسبة الحب والعلاقة بين الزوجين زادت نسبة تقرب الأبناء لوالديهم، ومن أهم الأمور أيضاً استماع الأب لأطفاله في كافة الأمور وأن يتصرف معهم بحكمة كي لا يخافون من مناقشة والديهم في مشاكلهم وأفراحهم أي أمورهم الشخصية، كما أن علاقة الأب مع الجد لها تأثير كبير على علاقة الابن مع أبيه وكلما كانت إيجابية فتنعكس إيجابيتها مع الأبناء.