دور وفاعلية مراكز وجمعيات رعاية الاسرة في الحد من حالات الطلاق وتأهيل المقبلين على الزواج في الكويت "للباحثه: إيمان طاهر محمد القطان"

 
مقدمة:
تعتبر دولة الكويت من الدول الرائدة في مجال العمل الخيري الذي بدأ من خلال الجمعية الخيرية العربية في سنة 1911، وتطور من خلال سلسلة من الجمعيات والمؤسسات ومع استقلال الكويت بدأ ياخذ بعدًا أكثر تنظيمًا حيث وضع قانون لتنظيمه. كما أن العمل الخيري تحتضنه العديد من الهيئات والجمعيات واللجان الخيرية ويقوم على خطط مدروسة ليكون همزة وصل بين أهل الخير والمسنين وبين أصحاب الحاجة والعوز ومن أهم تطلعات الجمعيات الخيرية في الكويت تحقيق معاني الأخوة والتضامن والتكافل الاجتماعي.
أهمية الدراسة:
انبثقت الأهمية انطلاقًا من أهمية الإرشاد الزواجي، في التوافق الشخصي والاجتماعي والنفسي بصفة عامة. فالحياة الزواجية المستقرة السعيدة من أهم ما يكون في حياة الإنسان، والإعداد للحياة الزواجية والاستقرار فيها والتغلب على ما قد يعترضها من مشكلات، يحتاج إلى خدمات الإرشاد الزواجي.
أهداف الدراسة:
سعت لتسليط الضوء على ما يلي:

1. دور مراكز وجمعيات رعاية الأسرة في الحد من حالات الطلاق.
2. دورها في تأهيل المقبلين على الزواج في الكويت.

المنهج المستخدم:
اعتمدت هذه الدراسة على المنهج الوصفي التحليلـي.
النتائج:
توصلت الباحثة للنتائج التالية:

1. الحياة الزوجية لا تسير علي نمط واحد، بل تشهد العديد من التحولات والتغيرات التي تطرأ علي العلاقات بين الزوجين، يمكن ان تكون الحياة الزوجية هادئة ومستقرة؛ أو تكون ثائرة ومتغيرة؛ وتتغير علي حسب أنماط تفاعل الزواج.
2. وجود عوامل عديدة تساعد في تحقيق التوافق ألزواجي، وتعمل علي تماسك وترابط الحياة الزوجية، وتزايد قوتها. وتتمثل هذه العوامل فيما يلي تحقيق التوافق الجنسي، والتواصل العاطفي والوجداني بين الزوجين، وكذلك تحقيق التوافق الاقتصادي.

 
التوصيات:
أوصت الباحثة بالتالي:

1. عدم الإقدام على مشروع الزواج قبل الانتهاء من تحقيق قدر معقول من النضج الاجتماعي والاقتصادي.
2. البعد عن الزواج المتسرع أو زواج المصلحة فلابد من وجود درجة من التقارب في العمر والمستوى الاجتماعي والاقتصادي والتعليمي والثقافي لكلا الطرفين.
3. التأكد من السلامة النفسيوة والجسمية وحسن الخلق والطباع والسمعة الطيبة والتدين لدى الطرفين.
4. لابد من المشكلات والمنازعات الأسرية بالود والتفاهم والحوار بين الزوجين والبعد عن العنف والقسوة بينهما.
5. تحديد الأدوار والمسؤوليات والتعاون بين الزوجين للحفاظ على رابطة الزواج.