6 فوائد هامة لإدارة الأعمال – د. مها فؤاد
إنّ لإدارة الأعمال، في أيّ مُؤسّسة مهما كانت نوعيّة عملها، أهميّةً كبيرةً ومُؤثّرةً على طبيعة العمل، والآتي مجموعة من النّقاط التي تُلخّص أهميّة إدارة الأعمال:
المُساعدة في التّركيز الكامل على المُشكلات العمليّة التي تُواجه قطاعات الأعمال المُختلفة، من خلال الاعتماد على استخدام قنوات ربط بين التّطبيق العلميّ والواقعيّ للقواعد الإداريّة.
المُساهمة في دراسة الجوانب الاجتماعيّة والاقتصاديّة وربطها مع طبيعة الأعمال، ممّا يُساعد الإدارة على اكتشاف الوسائل المُناسبة لتنفيذ المَهام الخاصّة بها.
تحليل القضايا التي تُواجه قطاعات الأعمال، وتقديم مجموعة من الحلول أو الأفكار التي تُساهم في التّعامل معها بطُرق تتميّز بالكفاءة والفاعليّة، وتُساهم في تحقيق مجموعةٍ من النّتائج المقبولة والمناسبة.
مُتابعة فرص التّوظيف في قطاع الأعمال؛ إذ تُساهم إدارة الأعمال في دعم وسائل الحصول على الوظائف، وخصوصاً للطّلاب الذين يدرسونها ضمن المرحلة الجامعيّة، سواءً في مرحلة البكالوريوس، أو في مرحلة الدّراسات العُليا؛ وذلك بسبب المُنافسة الواضحة في عالم إدارة الأعمال في العصر الحديث.
زيادة الحصول على المال؛ لأن إدارة الأعمال تُساعد المنشأة كوحدة واحدة في زيادة الإيرادات الماليّة التي تنتج عن العمل، ولها مجموعة من التّأثيرات الإيجابيّة على المُوظّفين فتُساهم في رفع الرّواتب، ممّا يُؤدّي إلى رفع قيمة الدّخل الشخصيّ.
بناء شبكة تواصل بين الإدارة من جهة والموظفين من جهة أخرى عن طريق الاعتماد على استخدام مجموعة من وسائل التّواصل، والتي تُوفّر القدرة على تنفيذ خطوات العمل في الوقت المُناسب، بعيداً عن أيّة تعقيدات قد تُعرقل من نجاح العمل في تحقيق أهدافه، كما تُساعد على معرفة الآراء والأفكار القادرة على توجيه العمل في المنشأة.