منهجية الـ T.H
تقنيه (T-H): هي تقنية للصحة النفسية mental health : التى هي حاله إيجابيه دائمه نسبيىآ يكون فيها الفرد متوافقآ نفسيآ (شخصيآ واجتماعيآ وانفعاليآ ) كما يشعر فيها بالسعادة مع نفسة ومع الآخرين، ويكون فيها قادرآ علي تحقيق ذاتة وإستثمار قدراتة وإمكانياتة لأقصي درجة ممكنة ، ويكون قادرآ علي مواجهة مطالب الحياه و يكون عندئذآ سلوكه غير عاديآ ومناسبآ لإحداث إنجازغير مسبوق لذاتة .
– واصحة النفسية لا تعني خلو حياة الإنسان من المشكلات بشكل كامل فلا يوجد إنسان خالي تمامآ من الإخفاقات حتي ولو كانت بسيطة ولكن هناك إختلاف بين الدرجات لدي الأفراد ، وبناءآ عليها يتم تصنيف الأفراد إلى أفراد أسوياء وآخرون غير أسوياء .
– تقنيه (T-H) : هي تقنية ذو تطبيقات واسعة تعتمد على التخلص من المعتقدات والمشاعر السلبية وتساعد على تحقيق أهداف مستقبلية مبهرة من خلال التعامل مع العقل اللاواعى مباشرة
– تقنيه (T-H) : هي تقنية تغيير الزاوية الإدراكية التي ينظرمنها الفرد الى ذاتة .
– تقنيه (T-H) : هي تقنية جعلت العلاجات النفسية المعقدة سهلة التعلم والتطبيق ويمكن لأي شخص الإستفادة منها بدون الرجوع إلى مختص .
– تقنيه (T-H) : هي تقنية ذات خطوات بسيطة ومن خلال إستخدام الإدراك والمشاعر تحصل على نتائج مذهلة وسريعة وتتخلص بإذن لله من إخفاقاتك الطويلة مع المشاعر السلبية.
– تقنيه (T-H) : هي تقنية للإحتراف التعامل مع المفاهيم الشخصية الإنسانية بمستوايتها .
– الشعور consciousnesss : وهو منطقه الوعي الكامل والإتصال بالعالم الخارجي ، وهو الجزء السطحي فقط من الجهاز النفسي ، وهو يحتوي علي المدركات الخارجية والذكريات التي يكون الإنسان علي وعي وإدراك كامل ومعرفه بها .
– ما قبل الشعور precociousness : ويحتوي علي ماهو كامن ويمكن استدعاءه ايآ كان سواء وسط ماهو ظاهر ومعروف أوبين ماهو مكبوت وصعب استدعاؤه ، ويقابل جزء ماقبل الشعور مكون ( الانا Ego ، الانا الاعلي Super ego ) .
– اللاشعورsub/unconsciousness: يكون معظم الجهاز النفسي ، وهو يحتوي علي كل ماهو كامن ومكبوت في الشخصية اي أنه مركز الدوافع والغرائز التي تم كبتها ، ومن الصعب جدآ إسترجاع ماهو موجود في اللاشعور ويتم إسترجاعة من خلال التحليل النفسي ، وقد يخرج بشكل لا إرادي من خلال فلتات اللسان او الاحلام ، ويقابل جزء اللاشعو مكون (الهو Id) من مكونات الشخصية .
– تقنيه (T-H) : هي تقنية تقيم مستوى الإنزعاج المرتبط بالمشكلة , وهذه العملية تسمى تقدير مستوى المشاعر السلبية Subjective Unit of Distress .
SUDSلملاحظة النتائج بعد تطبيق التقنية.
– تقنيه (T-H) : هي تقنية للتخلص من الأفكار المزعجة والمؤلمه في الذهن .
– تقنيه (T-H) : هي تقنية للتخلص من إنزعاج المشاعر العاطفية المرتبطة بالمشكلة .
– تقنيه (T-H) : التواصل مع الوعي والحصول على الوفرة المرغوبة .
– تقنيه (T-H) : للإدراك الفرد أين هو من الحيل الدفاعية والعمل مع ذاتة بوعى مدرك .
– تقنيه (T-H) : تعلمك الحلم والكفاح والسعي والمقاومة الإدراكية لكل ظروفك وذلك من أجلك لإنك الحياة.
أهداف وفوائد منهجية المعاناة والإزدهار (T-H)
الأهداف المعرفية:-
1- إدراك التفاعل بين أجزاء الكيان البشري المسبب لعادات التفكير والسلوك .
2- العلم بأنظمة القناعات وقوتها لللإبتكار أوالتدمير .
3- الوعي بقوة الفكرة وتأثير النية ودورها في تجلي الواقع .
4- إكتشاف موقع المستفيد من المعتقدات الإنهزامية .
الاهداف التطبيقية :-
1- التحرر من القيود والعوائق الفكرية والشعورية للمستفيد .
2- التخلص من آلام المشاعر السلبية .
3- تغيير آلية السلوكيات وردود الأفعال اللاواعية لزيادة مساحة الازدهار ال H .
4- إحترافية التعامل مع الإخفاقات والتحديات الشائعة .
5- إستثمار قوة الدوافع المحفزة لصناعة واقع سعيد يستجلب الإزدهار.
6- التدرب علي تنمية الوعي للحصول علي الوفرة المرغوبة .
7- إحتراف تطبيق مقدمات الفوز والتمتع بتحقيق الذات .
8- ممارسة التوجيه الإدراكي إستشراقاً للمستقبل الإيجابي .
9- تقوية الإرتباط الإيجابي بين العقل والجسد .
10- التدرب علي مهارات إستجلاب الإزدهار والنجاح إلي حياة المستفيد (المهنية، الاجتماعية، النفسية).
الأهداف الإرشادية والعلاجية:
1- التخلص من الصدمات النفسية Trauma وظلال الماضى .
2- بناء خطوات منهجية للتغيير السلس والإنتقال من المعاناة للازدهار .
3- بناء الثقة الفورية وتنمية القوة الشخصية .
4- رفع مستوي الصحة النفسية للفرد .
5- تطبيق إستراتيجيات منهجية T-H للصحة النفسية
تعريف منهجية المعاناة والإزدهار (T-H)
كما هو معلوم لدي علماء وخبراء الطب النفسي والعصبي فإن نسبة الأفكار السلبية لدي الإنسان تصل إلي 80% وبدورها تؤدي إلي تغيرات بيوكيميائية علي مستوي الجسد فتتسبب بـ70% من الأمراض كالضغط السكر والقولون وغيرها .
بالطبع لا يعيش الجميع بهذه النسبة ولكن بشكل أو بآخر لدي الجميع –وهو أمر محيّر- نسبة عالية من التفكير السلبيلاأوالفوضى الداخلية التي تتسبب في تزايد المشاعرالسلبية والأحمال الذهنية مما ينعكس علي جودة الحياة والصحة النفسية والجسدية للفرد .
إن اتساع التفكير السلبي لتلك المساحة الذهنية يجعل العقل الإنساني يعمل علي آلية التدمير الذاتي, فيفقد الفرد مساحة السلام والتناغم الداخلي ويتحول التواصل مع العالم الخارجي إلي حلبة صراع , كما تشير منظمة الصحة العالمية WHO بأن حوالي نصف سكان العالم مصابون بمرض عقلي يؤثر على إحترامهم لذواتهم علاقاتهم و أيضاً قدراتهم على العمل في الحياة اليومية.
لذلك تم تأسيس منهجية T-H لإمداد المتدرب بمجموعة من الأدوات والتقنيات التي يمكنك تطبيقها والإرتداد للطبيعة الإنسانية الأصلية المثالية التي لا تشوبها اي أخطاء نتيجة الإنجذاب للمساحات السلبية والمؤلمة.
كما تقوم المنهجية بإعطائك مفاتيح النمو لصناعة المزيد من الوفرة والازدهار، ويتحدد نجاح أدوات وتطبيقات المنهجية بمدي استعدادك للنجاح , فتحقيق الانسجام الداخلي للفرد ينعكس بدوره علي الواقع الخارجي ويستمر بالازدهار.
ما هي الـ T ؟
هي اختصار لكلمة Tired – التعب، الألم، الارهاق، الملل، السأم،…– وتعبر عن الحالة الادراكية والشعورية السلبية والتي بدورها تقوم بتوليد سلوكيات وقرارات سلبية تسبب اضطراب في كافة جوانب حياة الفرد.
يتصف أصحاب هذه الحالة بتقدير متدني للذات وصورة ذهنية سلبية عن النفس والآخرين والواقع وتتسم سلوكياتهم وقراراتهم بالتشاؤم والتكاسل والإنعزال والتذمر والتعاسة وعدم الفاعلية وإبداء مواقف عدوانية والحياة الفوضوية مما يتسبب في إستشراق مستقبل ملئ بالمعاناة.
ما هي الـ H؟
هي اختصار لكلمة Health – الصحة، العافية، الرخاء، الازدهار،..– هي الحالة النقية للفرد الخالية من كل الطباع أوالتأثيرات السلبية للتجارب الحياتية , يتمتع فيها الفرد بحالة ذهنية وشعورية وسلوكية إيجابية تتسم بالسلام والإتزان والمرونة وإدراك القدرات والأدوار الخاصة به في الحياة, كما يسود تلك الحالة قيم عليا مثل الوعي والوفرة والإتساع والتفاعل المتناغم مع الذات والآخرين مما يجعله يستشرق مستقبل مزدهر.
ما هي منهجية T-H ؟
هي منهجية معرفية سلوكية يستخدمها المستفيد للوصول إلي تناغم بين عالمة الداخلي والخارجي للإنتقال من حالة المعاناة والانتكاس إلي حالة الارتياح والازدهار لتحقيق إنجاز غير مسبوق علي المستوي الشخصي .
طبيعة منهجية الـT-H :–
إن الكيان البشرية بكل مكوناتة الفكرية والشعورية والسلوكية دائماً ما يتردد بين نقيضين، بين الهبوط والصعود، السلب والعطاء ، التدهور والنمو، الحزن والسعادة، الكسل والنشاط، وليس الهدف من منهجية T-H صناعة واقع مثالى خالى من التحديات أو الأخطاء، بل الحفاظ علي جودة عالمك الدخلي وتحسين استجابات المتدرب للمواقف والأحداث والتحديات الخارجية لتحقيق الازدهار .
منهجية الـT-H وكسر النزعة الفوضوية “الإنتروبي Entropy“:–
إن مصطلح الإنتروبي هومصطلح علمي فيزيائي كيميائي ويعني درجة الاضطراب في النظام أو حالة اللاإنتظام أو الفوضى ,ومن المبادئ الفيزيائية الأساسية أن أي تغير يحدث عشوائياً في نظام ما لا بد وأن يصحبة ازدياد في مقدار فوضويته “إنتروبيته” .
وتقدم المنهجية الأدوات والحلول اللازمة لمواجهة “الانتروبي Entropy” المستمر لتجنب التصادم والصراع وتحقيق للتفاعل والتعايش .