ما هو الطلاق؟
كان العرب في الجاهلية، قبل ظهور الإسلام، حيث كان في ذلّك الوقت يقوم الرجل بطلاق زوجته كيفما شاء وعندّما تنتهي عدتها يرجعها وهكذّا ولكن عندما جاء الاسلام نظّم الطلاق حيث ورد الطلاق عن النبي صلّى الله عليه وسلّم في الحديث النبوي الشريف “إن أبغض الحلال إلى الله الطلاق” ، وورد الطلاق في أيظاً في القرآن الكريم . الطلاق : هو عبارة عن ترك الرجل لزوجته وإنفصاله عنها بأن يتلفّظ الرجّل سليم العقل بلفظ الطلاق في حظور زوجته إو أمام القاضي في حال غيابها حسب الشريعة الإسلامية .
الحالات التي يكون فيها الطلاق :
يكون محرماً إذاوقع خلال فترة الحيض أو في الطهر إذامسها فيه .
يكون مكروهاً إذالم يكن له سبب وبه خلاف عند العلماءمن ناحية الحرام والكراهة .
يكون واجب في حال رؤية ذلّك من قبل الحكمان الّذين من أهل الزوج وأهل الزوجة.
أو مندوباً في حال لم تكّن المرأة عفيفة.
ومباحاً إذاكان الزوج لا يريد زوجته ولا تطيب لها نفسه.
عندما يكون الزوج مكروهاً على الطلاق لا يحسب لأنّه لا يريد طلاق زوجته.
الطلاق بسبب عدم الكفاءة في النسب .
أنواع الطلاق في الدين الإسلامي :- كانت قد أباحت الشريعة الإسلامية الطلاق بين الزوجان ، يحث يحق للزوج أن يقوم بتطليق زوجته طلقتان رجعيتين أي أه بعد انتهاء عدة الطلاق التي حددتها الشريعة الإسلامية بإرجاع مطلقته إلى عصمته مرة أخرى ، و هذا في حالة عدم حملها أما بالنسبة للمرأة الحامل فالوضع مختلف حيث أن عدتها تنتهي عند قيامها بوضع مولودها ، و للطلاق عدة أنواع في الدين الإسلامي ، و هي :-
ما هي أنواع الطلاق في الاسلام ؟
يعد الزواج من إحدى سنن الحياة البشرية ، و التي قد دعت إليها جميع الأديان السماوية لما فيها من حفاظ على الإنسان في كل شئون حياته ، و لما تحققه له من استقراراً ، و ذرية ، و لكن وعلى الرغم من الأهمية الشديدة للزواج ، و ترغيب الدين الإسلامي فيه ، و مدى حثه على تقديره ، و احترامه إلا أن الله عز وجل قد أباح الطلاق في عدداً من الحالات ، و التي يصب مضمونها العام على استحالة العشرة بين الزوجين .
تعريف الطلاق :–
الطلاق هو مصطلحاً لغوياً يعني التخلي أو الترك ، و الابتعاد أما بالنسبة لتعريف الطلاق شرعاً فهو يعني إنهاء الرابطة الزوجية بين الزوجان ، و انفصالهما عن بعضهما ، و ذلك ضمن عدة قواعد ، و أحكام ، حيث قد أكد علماء الفقه إن الطلاق هو حل لعقد الزواج ، و قد يكون بنية صريحة مع لفظ صريح أو كناية ، حيث أن كل كلمة دالة على الطلاق فهي تعني وقوع الطلاق .
أنواع الطلاق في الدين الإسلامي :- كانت قد أباحت الشريعة الإسلامية الطلاق بين الزوجان ، يحث يحق للزوج أن يقوم بتطليق زوجته طلقتان رجعيتين أي أه بعد انتهاء عدة الطلاق التي حددتها الشريعة الإسلامية بإرجاع مطلقته إلى عصمته مرة أخرى ، و هذا في حالة عدم حملها أما بالنسبة للمرأة الحامل فالوضع مختلف حيث أن عدتها تنتهي عند قيامها بوضع مولودها ، و للطلاق عدة أنواع في الدين الإسلامي ، و هي :-
أولاً :- الطلاق الرجعي :- و الذي يكون معناه أنه لا يزال في إمكان الزوج أن يقوم برد زوجته إلى عصمته ، حيث أن ذلك النوع الطلاق لا يحل عقد الزواج ، و يبقى الطلاق ضمن الرجعي ، حيث أنه إذا قام الرجل بإرجاع زوجته مرة أخرى سواء بالقول أو بالفعل ، و لكن في حالة مرور ثلاثة قروء على الزوجة ، و لم يقم الزوج بإرجاعها إلى عصمته فذلك معناه أن الطلاق قد دخل في حكم البائن بينونة صغرى ، حيث أنه ، و في خلال العدة الخاصة بالطلاق الرجعي إذا توفى أحد الزوجان ورثه الأخر طالما عدة الطلاق لم تنقضي ، حيث تكون النفقة في تلك الفترة لا زالت واجبة على الزوج لزوجته ، حيث يشار إلى أن الطلاق الرجعي يعتبر طلقة واحدة أي أنه في حالة وقوع طلقتان أخرتان تنتهي الرابطة الزوجية بشكل نهائي .
ثانياً :- الطلاق البائن بينونة صغرى :- وهو ذلك النوع من الطلاق الذي يكون معناه قيام الزوج برمي يمين الطلاق على زوجته لمرة واحدة أو مرتان أي ما دون الثلاثة طلقات ، حيث يدخل هذا النوع من الطلاق ضمن حكم البينونة الصغرى ، و ذلك في حالة عدم إرجاعها له في خلال فترة العدة ، أما في حالة إذا نطق الزوج بالطلاق ثلاثة مرات أو حتى قال لزوجته أنتي طالق بالثلاثة ، و كان ذلك في نفس الوقت ، و المكان فإن ذلك يتم احتسابه بمثابة طلقة واحدة فقط ، و من أحكام الطلاق البائن بينونة صغرى :-
منح الدين الإسلامي الزوج الحق في القيام بإرجاع زوجته المطلقة طلاقاً بائناً بينونة صغرى بعقداً أو مهراً جديدان لكن دون الحاجة إلى الزواج من رجل غيره علاوة على اشتراطه رضا الزوجة ، وذلك يكون في حالة عدم انتهاء مدة العدة (3) أشهر .
سلب الدين الإسلامي الرجل حق استرجاع زوجته المطلقة طلاقاً بائناً بينونة صغرى بعد انتهاء مدة العدة الخاصة بها ، و يدخل بذلك هذا الطلاق ضمن أحكام الطلاق البائن بينونة كبرى .
ثالثاً :- الطلاق البائن بينونة كبرى :– و هو ذلك النوع من الطلاق الذي يزيل ، و يفسخ الرابطة الزوجية ، و بشكلاً نهائياً فيما بين الزوجان ، حيث لا يحل أن يقوم باسترجاع زوجته إلى عصمته مرة أخرى ، حيث أنه قد طلقها ثلاثاً إلا في حالة قيامها بالزواج من رجل أخر غيره ، و دون اتفاق على ذلك سواء من جانب الزوج أو الزوجة لأن ذلك يدخل في نطاق المحرم في الدين الإسلامي .
رابعاً :- الطلاق الخاص بالقاضي :- وهو طلاقاً يقوم القاضي الشرعي فيه بتطليق الزوجة ، و التي قد غاب عنها زوجها ، و لا يعرف مصيره سفره دون أن تعلم أي معلومات عنه ، و ذلك لفترة طويلة أو كونه مفقوداً يجهل مصيره مثال المفقودين في الحروب أو أن يكون الزوج قد قام بترك زوجته هجراناً دون أي اتفاق مسبق بينها ، و بينه على ذلك مما يتسبب في إلحاق الضرر بالزوجة .
خامساً :- الخلع :- و هو من أحد أنواع الطلاق في الإسلام ، و هو عبارة عن قيام الزوجة الراغبة في الطلاق من زوجها بالتنازل عن جزءاً من حقها في مهرها المسجل في عقد الزواج أو أن تقوم بدفع مبلغاً من المال للزوج من أجل أن تحصل منه على الطلاق ، حيث قد جاء ذلك النوع من أنواع الطلاق في الدين الإسلامي من أجل العمل على تخليص المرأة الغير قادرة أو الغير راغبة في استكمال الحياة الزوجية مع زوجها .