فضل بر الوالدين في الدنيا والآخرة
برّ الوالدين
إنّ للوالدين شأن عظيم وكبير يعجز عن إدراكه العقل البشريّ، لذلك اهتمّ الإسلام بهما، وجاء بأوامر صريحة تفرض على المسلم طاعة والديه وبرهما، حيث ورد ذلك في آيات كثيرة من القرآن الكريم، ومنها قوله الله تعالى: “وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً “، (الأحقاف:15)، كما وقرن الله تعالى عبادته والتقرّب منه بطاعتهما وبرهما، وهنا في هذا المقال سوف نتناول الحديث عن فضل برالوالدين.
لقد وعد الله البارين بأبائهم وأمهاتهم بالخير الكثير والفضل العميم في الدنيا، والثواب الجزيل والأجر الكبير في الآخرة.
أولاً: ما يناله البار بوالديه في الدنيا:
1. يُنسأ له في أجله – هذا بالنسبة لعلم المَلَكِ الموكل بكتابة الأجل.
2. يُوسَّع له في رزقه – هذا بالنسبة لعلم المَلَكِ الموكل بكتابة الرزق.
3. تُجاب دعوته.
4. يبره أبناؤه وأحفادُه ويكافئونه.
5. يحبه أهله وجيرانه.
6. تدفع عنه ميتة السوء.
7. يحمده الناس ويشكرونه.
8. يرضى عنه ربه لرضا والديه عنه.
أولاً: ما يناله البار بوالديه في الدنيا:
1. يُنسأ له في أجله – هذا بالنسبة لعلم المَلَكِ الموكل بكتابة الأجل.
2. يُوسَّع له في رزقه – هذا بالنسبة لعلم المَلَكِ الموكل بكتابة الرزق.
3. تُجاب دعوته.
4. يبره أبناؤه وأحفادُه ويكافئونه.
5. يحبه أهله وجيرانه.
6. تدفع عنه ميتة السوء.
7. يحمده الناس ويشكرونه.
8. يرضى عنه ربه لرضا والديه عنه.
الأدلة على ذلك:
– عن ثوبان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا يرد القدر إلا الدعاء، ولا يزيد في العمر إلا البر”.
– وعن أنس رضي الله عنه أن رسول اللهصلى الله عليه وسلم قال: (من أحب أن يبسط له في رزقه، ينشأ له في أثره،فليصل رحمه( رواه البخاري ومسلم.
– وعن معاذ بن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “من بر والديه فطوبى له زاد الله في عمره”.
– عن ثوبان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا يرد القدر إلا الدعاء، ولا يزيد في العمر إلا البر”.
– وعن أنس رضي الله عنه أن رسول اللهصلى الله عليه وسلم قال: (من أحب أن يبسط له في رزقه، ينشأ له في أثره،فليصل رحمه( رواه البخاري ومسلم.
– وعن معاذ بن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “من بر والديه فطوبى له زاد الله في عمره”.
ثانياً: فضل وثواب البارّين بوالديهم في الآخرة
1- البر من أقوى أسباب دخول الجنة.
فعن أبي هريرةرضي الله عنهعن النبيصلى الله عليه وسلم قال:) رغم أنفه، رغم أنفه، رغم أنفهقيل: من يارسول الله؟ قال:من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أوكليهما ثم لم يدخل الجنة).رواه مسلم والترمذي.
عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: سمعتُ النبي صلى الله عليه وسلم يقول: “الوالد أوسط باب الجنة، فإن شئتَ فاحفظ الباب أوضيِّع”.
2- كونه من أحب الأعمال إلى الله: عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن مسعودرضي الله عنه قال: سألت النبيصلى الله عليه وسلم أي العمل أحبإلى الله؟ قال:الصلاة على وقتها. قلت: ثم أي؟ قال:بر الوالدين. قلت: ثم أي؟ قال:الجهاد في سبيل الله. متفق عليه.
3- إن بر الوالدين مقدم على الجهاد في سبيل الله عز وجل: عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: أقبل رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أبايعك على الهجرةوالجهاد أبتغي الأجر من الله تعالى، فقالصلى الله عليه وسلم:هل من والديك أحد حي؟قال: نعم بل كلاهما. قال:فتبتغيالأجر من الله تعالى؟ قال: نعم. قال: فارجع فأحسن صحبتهما .متفق عليه وهذا لفظ مسلم وفي رواية لهما:جاء رجل فاستأذنه في الجهاد، فقال: أحي والداك؟ قال: نعم. قال: ففيهما فجاهد.
4- رضا الرب في رضا الوالدين: عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عنالنبيصلى الله عليه وسلمقال:رضا الرب في رضا الوالدين، وسخط الرب في سخط الوالدينرواه الترمذي وصححه إبن حبان والحاكم.
5- في البر منجاة من مصائب الدنيا بل هو سبب تفريج الكروب وذهاب الهم والحزنكما ورد في شأن نجاة أصحاب الغار، وكان أحدهم باراً بوالديه يقدمهما على زوجتهوأولاده.
6- مكفر للذنوب.
وروى أبو بكر بن حفص أن رجلاً قال: يا رسول الله، إني أصبت ذنباً عظيماً، فهل لي من توبة؟ قال: هل لك من أم؟ قال: لا؛ قال: هل لك من خالة؟ قال: نعم؛ قال: فبرها”، وروي نحوه عن ابن عمر.
وقال مكحول: “بر الوالدين كفارة للكبائر، ولا يزال الرجل قادراً على البر ما دام في فصيلته من هو أكبر منه”.
1- البر من أقوى أسباب دخول الجنة.
فعن أبي هريرةرضي الله عنهعن النبيصلى الله عليه وسلم قال:) رغم أنفه، رغم أنفه، رغم أنفهقيل: من يارسول الله؟ قال:من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أوكليهما ثم لم يدخل الجنة).رواه مسلم والترمذي.
عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: سمعتُ النبي صلى الله عليه وسلم يقول: “الوالد أوسط باب الجنة، فإن شئتَ فاحفظ الباب أوضيِّع”.
2- كونه من أحب الأعمال إلى الله: عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن مسعودرضي الله عنه قال: سألت النبيصلى الله عليه وسلم أي العمل أحبإلى الله؟ قال:الصلاة على وقتها. قلت: ثم أي؟ قال:بر الوالدين. قلت: ثم أي؟ قال:الجهاد في سبيل الله. متفق عليه.
3- إن بر الوالدين مقدم على الجهاد في سبيل الله عز وجل: عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: أقبل رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أبايعك على الهجرةوالجهاد أبتغي الأجر من الله تعالى، فقالصلى الله عليه وسلم:هل من والديك أحد حي؟قال: نعم بل كلاهما. قال:فتبتغيالأجر من الله تعالى؟ قال: نعم. قال: فارجع فأحسن صحبتهما .متفق عليه وهذا لفظ مسلم وفي رواية لهما:جاء رجل فاستأذنه في الجهاد، فقال: أحي والداك؟ قال: نعم. قال: ففيهما فجاهد.
4- رضا الرب في رضا الوالدين: عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عنالنبيصلى الله عليه وسلمقال:رضا الرب في رضا الوالدين، وسخط الرب في سخط الوالدينرواه الترمذي وصححه إبن حبان والحاكم.
5- في البر منجاة من مصائب الدنيا بل هو سبب تفريج الكروب وذهاب الهم والحزنكما ورد في شأن نجاة أصحاب الغار، وكان أحدهم باراً بوالديه يقدمهما على زوجتهوأولاده.
6- مكفر للذنوب.
وروى أبو بكر بن حفص أن رجلاً قال: يا رسول الله، إني أصبت ذنباً عظيماً، فهل لي من توبة؟ قال: هل لك من أم؟ قال: لا؛ قال: هل لك من خالة؟ قال: نعم؛ قال: فبرها”، وروي نحوه عن ابن عمر.
وقال مكحول: “بر الوالدين كفارة للكبائر، ولا يزال الرجل قادراً على البر ما دام في فصيلته من هو أكبر منه”.