د. كندة شيخ خليل: تمكين المهاجرين في السويد من مواجهة تحديات تربية الأطفال ضمن القوانين الثقافية السويدية
تسهم الدكتورة كندة شيخ خليل، الأخصائية الفلسطينية في البرمجة الدماغية، بشكل فعال في تعليم المهاجرين في السويد حول حقوقهم وتحديات تربية الأطفال في ثقافة جديدة، تعتمد د. كندة في ذلك على كورس تدريبي يهدف إلى مساعدة الأسر المهاجرة في فهم قوانين المجتمع السويدي المختصة بالطفل والأسرة وتوجيههم في كيفية تربية أطفالهم دون تصادم مع الأنظمة المحلية.
يأتي هذا الكورس بالتعاون مع مؤسسة Studieframjandet السويدية، في إطار مساعي د. كندة المستمرة لدعم حقوق المهاجرين وتعزيز اندماجهم الاجتماعي، وتختص الدورة بفئة المهاجرين من مختلف الجنسيات، إذ تركز على فهم الحقوق والواجبات الثقافية والقانونية الإجتماعيه في السويد.
تعيش د. كندة في مدينة إسكيلستونا، وهي حاصلة على درجة الماجستير في التنمية البشرية من جامعة ميرلاند تحت إشراف الدكتورة مها فؤاد، رئيس مجلس إدارة أكاديمية بناة المستقبل الدولية، وقد أجرت دراسة حول تأثير التنوير التنموي على حقوق المهاجرين، مما ساهم في رفع الوعي بالتحديات التي يواجهها هؤلاء عند الانتقال إلى مجتمعات جديدة.
تقول د. كندة: “إن تعزيز حقوق المهاجرين يتطلب فهمًا عميقًا للقوانين والثقافة المحلية، خاصةً في مجال تربية الأطفال.” وتعمل هذه الدورة المجانيه على تعليم أولياء الأمور كيفية التعامل مع أطفالهم في مرحلة الطفولة المبكرة (من الصفر حتى 6 سنوات)، حيث تبرز الفروق الثقافية والحقوقية بين المجتمع السويدي والمجتمعات العربية, وتعتبر هذه المرحله العمريه هي الأولى ضمن سلسله دورات قادمه لمراحل عمريه أخرى .
لقد أظهر بحثها أن هذه الدورات ليست مفيدة فقط للمهاجرين، بل تساهم أيضًا في تحفيز النقاشات الأكاديمية حول إدخال التنوير التنموي في حياة المهاجرين، مما يسهل عملية اندماجهم دون إضرار بهويتهم الثقافية.
تضيف د. كندة: “أنا ممتنة للدعم الذي حصلت عليه من الدكتورة مها فؤاد وأكاديمية بناة المستقبل الدولية، والذي أتاح لي تقديم رؤى جديدة لتحسين وعي المجتمع بحقوق المهاجرين”، حيث تعد جهود د. كندة واحدة من الخطوات البارزة في تحسين حياة الأسر المهاجرة وضمان تربية آمنة وسليمة للأطفال. ومن خلال عملها، تسعى لإحداث تغيير إيجابي يضمن حقوق المهاجرين ويحافظ في ذات الوقت على غنى هوياتهم الثقافية