برئاسة الدكتورة مها فؤاد.. الدكتور محمد بعوت ينضم إلى أكاديمية بناة المستقبل الدولية فاستعداداً للعام الدراسي الجديد بالمكتب الإقليمي لشمال إفريقيا
أجرت الدكتورة مها فؤاد، رئيس مجلس إدارة أكاديمية بناة المستقبل الدولية، مقابلة مع الدكتور محمد بعوت في مدينة مراكش، حيث تم استلام الأوراق المطلوبة لاستكمال إجراءات انضمامه إلى البرنامج، وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي الأكاديمية المستمر لتعزيز التعاون الأكاديمي وتوفير بيئة تعليمية متميزة للباحثين من مختلف أنحاء العالم.
انضم الدكتور محمد بعوت، الخبير والمتخصص في العلاج الطبيعي وطب الأعشاب، إلى برنامج الدكتوراه في الأكاديمية للعام الدراسي 2025، في إطار جهود أكاديمية بناة المستقبل الدولية لتعزيز البحث الأكاديمي وتوسيع آفاق التعليم والتدريب في منطقة شمال إفريقيا.
ناقشت الدكتورة مها فؤاد مع الدكتور محمد بعوت متطلبات برنامج الدكتوراه المتخصص في “العلاج الطبيعي وطب الأعشاب”، حيث يُعتبر هذا التخصص من المجالات الرائدة التي تجمع بين الطب البديل والعلوم الطبية التقليدية، بما يتماشى مع أحدث الاتجاهات العالمية في الطب والعلاج.
يُذكر أن الدكتور محمد بعوت حاصل على الدكتوراه المهنية في العلاج الطبيعي وطب الأعشاب، ولديه العديد من الشهادات الأكاديمية المرموقة من الصين، حيث عمل هناك لعدة أعوام، كما يحمل الدكتور محمد بعوت العديد من الشهادات المغربية والدبلومات المهنية في العلاج الطبيعي من جامعة سانت لورانت الكندية، وحصل على اعتمادات من جامعة ديلفورد الدولية بدرجة الدكتوراه في مجال العلوم الطبية وطب الأعشاب.
ويُعتبر الدكتور محمد بعوت من الخبراء البارزين في مجاله، حيث أسهم في العديد من المبادرات الطبية والبحثية التي تعزز من استخدام طب الأعشاب والعلاج الطبيعي في الطب الحديث، وهو ما يعكس عمق خبرته وتفانيه في مجال العلاجات البديلة.
يأتي انضمام الدكتور محمد بعوت إلى أكاديمية بناة المستقبل الدولية في إطار استراتيجيتها لتوسيع نطاق برامجها الأكاديمية في منطقة شمال إفريقيا، وفتح المجال أمام الباحثين الطموحين للانضمام في أبحاث علمية مبتكرة، الأكاديمية تحت قيادة الدكتورة مها فؤاد تسعى لتعزيز البحث العلمي وابتكار حلول تعليمية متقدمة تدعم التخصصات الطبية المختلفة.
مع استعدادات أكاديمية بناة المستقبل الدولية لاستقبال العام الدراسي الجديد 2025، تواصل الأكاديمية تقديم برامجها المتميزة التي تجمع بين التخصصات العلمية والطب البديل، بما يعود بالنفع على المجتمع الأكاديمي والصحي في المنطقة.
