الدكتورة مها فؤاد متحدثة رئيسية في المؤتمر العربي السادس وتحصد جائزة ‘وسام الملهمون العرب 2024′”
تستعد الدكتورة مها فؤاد، الرائدة في مجال الابتكار والإبداع وريادة الأعمال في الوطن العربي، لأن تكون المتحدثة الرئيسية في المؤتمر العربي السادس بعنوان “الإبداع العربي والريادي.. التحولات والتحديات”، الذي سيُعقد في الفترة من 7 ديسمبر 2024، يأتي هذا المؤتمر برعاية وحضور سعادة الشيخ الدكتور محمد بن سرور الشرقي، ويجمع نخبة من المبدعين والقادة في مجالات التعليم والتدريب لمناقشة أحدث التحولات والتحديات التي يواجهها العالم العربي في مجال الابتكار والإبداع.
في خطوة تعكس تقدير المجتمع العربي لدورها الاستثنائي، تم اختيار الدكتورة مها فؤاد لتكون شخصية هذا العام المُلهمة في مجال التعليم والتطوير، حيث سيتم منحها جائزة “وسام الملهمون العرب لعام 2024″، هذا التكريم يأتي اعترافًا بإسهاماتها الكبيرة في دعم الطلاب من مختلف أنحاء العالم العربي، وتعزيز الابتكار والإبداع في مجال التعليم، بالإضافة إلى دورها المحوري في تشكيل مشهد ريادة الأعمال والتعليم في المنطقة.
الدكتورة مها فؤاد، التي لطالما كانت محط إعجاب وتقدير في مجالات التعليم والتدريب، تعتبر واحدة من أبرز الشخصيات التي تسهم بشكل ملحوظ في تطوير الأنظمة التعليمية وتحفيز العقول الشابة على الابتكار، بفضل جهودها المستمرة في دعم الطلاب والمبدعين في مختلف الدول العربية، تمكّنت من خلق منصة حيوية لتبادل المعرفة وتعزيز مهارات الابتكار لدى الأجيال الجديدة.
يُعد تكريم الدكتورة مها فؤاد في هذا المؤتمر بمثابة تكريم لمصر، التي تعد منارة للعلم والمعرفة في المنطقة، يعكس هذا التكريم مكانة مصر الرائدة في المجالات العلمية والتعليمية، ويبرز إسهامها المستمر في دفع عجلة التطوير الفكري والمهني في الوطن العربي.
سيكون المؤتمر العربي السادس فرصة للمشاركين من مختلف أنحاء العالم العربي لمناقشة أحدث الاتجاهات في مجالات الإبداع والابتكار وريادة الأعمال. كما سيتيح فرصة لتبادل الخبرات والمعرفة بين الخبراء والممارسين، بهدف تحفيز التحولات التي تواكب التطورات العالمية وتحديات المستقبل.
من خلال هذا المؤتمر الهام، تُسلط الأضواء على الدور الحيوي الذي تلعبه شخصيات مثل الدكتورة مها فؤاد في تعزيز الابتكار وريادة الأعمال في الوطن العربي. كما يمثل المؤتمر خطوة مهمة نحو مستقبل أفضل حيث يُمكن للمبدعين والرياديين من مختلف القطاعات تبادل الأفكار والبحث في الحلول الفعّالة لمواجهة التحديات القادمة.