عادت الدكتورة مها فؤاد، رئيس مجلس إدارة أكاديمية “بناة المستقبل الدولية”، إلى مصر بعد جولة تعليمية ناجحة في المملكة العربية السعودية، استغرقت عدة أيام من العمل الأكاديمي والفعاليات المميزة، هذه الزيارة كانت هامة على عدة أصعدة، حيث ساهمت الدكتورة مها فؤاد في تعزيز مكانة الأكاديمية، والتفاعل مع العديد من الأكاديميين والخبراء في المجال العلمي.
مشاركتها في مؤتمر مكة الدولي للعلوم الاجتماعية والإنسانية
كانت من أبرز محطات جولتها العلمية حضورها في مؤتمر مكة الدولي للعلوم الاجتماعية والإنسانية الذي انعقد في فندق شيراتون مكة خلال الفترة من 24 إلى 26 يناير 2025، هذا المؤتمر الذي جمع نخبة من الأكاديميين والباحثين من مختلف أنحاء العالم، شهد تقديم الدكتورة مها فؤاد عرضًا علميًا مبدعًا بعنوان “النموذج البنائي لعلاقة بين التوجه الديني والرفاهية النفسية”، في هذا العرض، تناولت الدكتورة مها تأثير التوجه الديني على الرفاهية النفسية، معتمدة على نماذج بنائية جديدة وأطر علمية مبتكرة، مما أثار اهتمام الحضور وأدى إلى نقاشات علمية غنية حول أهمية الدين في تحقيق التوازن النفسي للفرد والمجتمع.
الزيارة لمكتب أكاديمية “بناة المستقبل” في السعودية
خلال وجودها في المملكة، كانت الدكتورة مها فؤاد حريصة على متابعة سير العمل في مكتب الأكاديمية بالمملكة، حيث أشرفت على تطوير البرامج التعليمية والتدريبية، وضمان تنفيذ الخطط التي تهدف إلى تعزيز جودة التعليم وتوسيع شبكة الأكاديمية في المملكة، كما كانت الزيارة فرصة لتبادل الأفكار مع فريق العمل المحلي في السعودية، ومناقشة طرق تعزيز التعاون المشترك بين أكاديميات “بناة المستقبل” في الدول المختلفة.
تكريمها في ختام المؤتمر
تكريم الدكتورة مها فؤاد تقديرًا لمساهماتها العلمية القيمة التي أسهمت بشكل كبير في إثراء المؤتمر وتحقيق أهدافه، وقد جاء هذا التكريم في وقت مثالي ليعكس دورها البارز في تطوير الفكر العلمي وتعزيز مكانة العالم العربي في الساحة الأكاديمية الدولية، كما تم الإشادة بحضورها واعتُبر تمثيلها لمؤسساتها الأكاديمية بمثابة نموذج مشرف للعلم والتعليم في المنطقة.
تعتبر عودة الدكتورة مها فؤاد إلى مصر بعد هذه الجولة الناجحة خطوة هامة في تعزيز مكانة أكاديمية “بناة المستقبل” دوليًا، حيث تواصل الأكاديمية جهودها لدعم العلم والتعليم في العالم العربي، وتعد هذه الزيارة جزءًا من استراتيجية الأكاديمية لتوسيع دائرة تأثيرها وتعزيز التعاون الدولي في مجالات العلوم الاجتماعية والإنسانية.