Back
مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #10122
    admin
    مدير عام

    للأذكياء فقط
    -1 عبِّر عن حبك: تعج بيئة العمل بالأعمال الروتينية المستهلكة للوقت والتي تشكل عبئًا على المديرين. خصص وقتًا للتعبير عن الحب والتقدير للآخرين بدلاً من إضاعته في أعمال لا نهاية لها.
    -2 تفاءل بالخير تجده: أثبتت الدراسات القائمة على تحقيق الذات أن الإيمان بقدرات الآخرين يعزز ثقتهم بأنفسهم ويحسن أداءهم ويدفعهم إلى الأمام.
    -3 تخلَّص من الفاشلين: يقع بعض المديرين ضحية للثقة العمياء ببعض الموظفين الأكفاء – ظاهريًا – والفاشلين واقعيًا. لتجنب الوقوع في هذا الفخ، ادرس الأرقام المرفقة بمعدلات الأداء – إن استطعت الحصول عليها – دون النظر إلى الأسماء. اعتمد على مستشار محايد ليساعدك في تقييم أداء موظفيك.
    -4 حافظ على تماسك الفرق: تنبع أهمية ”الفرق الثابتة“ أو ”استقرار الفرق“ أو ”التجارب المشتركة السابقة“ من عدة مصادر. أثبت الباحثون بالدليل القاطع أنه في حالة تأسيس فريق من أعضاء سبق لهم العمل معًا، تنعم الشركة بنجاح واستقرار مادي في العامين الأولين ثم تتضاعف هذه المكاسب بمرور الوقت.
    -5 تجنَّب ”مصاصي الأداء“: إذا وجدت بعض المزعجين الذين يمتصون طاقتك الإيجابية التي تحتاجها لإلهام الآخرين فإليك هذه النصيحة: ”إن لم تستطع التخلص منهم نهائيًا، فعلى الأقل اقض أقل وقت ممكن معهم وابتعد عنهم قدر الإمكان!“
    -6 تعلَّم الوجه الآخر لسياسة ”فرِّق تسد“: يواجه المدير أحيانًا موظفين يفتقرون إلى مهارات الاتصال ويهابون العمل مع الآخرين. إذا واجهت هذه المشكلة مع بعض الموظفين ذوي المهارات العالية والذين يصعب الاستغناء عنهم، فالحل هو أن تصمم عملهم بشكل يتيح لك دمج مهماتهم بمعزل عن مهماتك الخاصة ليقوم كل منكم بعمله على حدة.
    الاستراتيجية الرابعه : خير الكلام ماقل ودل
    -1 لا تكن ثرثارًا: إحدى أهم مهمات المدير الصالح هي تأسيس نظام دفاعي أو هجومي يعطي من هم أكثر خبرة صلاحيات كافية تخول لهم التأثير والعمل على إيجاد الحل الأنسب. راقب هؤلاء الذين يتحدثون كثيرًا – وقليلاً أيضًا – ولا تدع موظفيك يقعون فريسة لنظرية ”الثرثرة القيادية“. فعادة يكون لمن يتصدر الحديث ويسيطر عليه التأثير الأكبر على الآخرين، حتى وإن نطق بالتفاهات. فحين يُمنح شخص ما السلطة – ولو بمجرد السماح له بالجلوس على رأس الطاولة – يشعر بسموه وأفضليته على الآخرين، وسرعان ما يسيطر على الحديث ويشرع في إعطاء الأوامر لمن حوله.
    -2 افهم طبيعة عملك: في عالم تسوده المثالية والقيم العليا، من الطبيعي أن يقوم المديرون بإدارة الأعمال التي يستوعبونها ويفهمونها. ولكن تحقيق ذلك على أرض الواقع أمل صعب المنال! فمن الصعب أن يكون المدير على علم ودراية بكل خبرات مرؤوسيه. في هذه الحالة يتسنى له التغلب على هذه العقبة من خلال طرح الأسئلة المحورية، والاستماع الجيد، والإذعان لمن هم أكثر خبرة، والاعتراف بجهله في أعماق نفسه قبل كل شيء. أما من يترفع عن القيام بذلك، فهو أكثر عرضة لاتخاذ قرارات خاطئة، كما أنه يخاطر بتدمير سمعة الشركة.
    -3 كن لطيفًا مع العملاء: حين يبذل المدير جهودًا مكثفة ليضع نفسه في منزلة العميل، في تلك اللحظة فقط يبرز الفرق بين المعرفة وبين الأداء الفعال، ويمكن للمدير التوصل إلى حلول وبدائل متنوعة.
    -4 كن لحوحًا: تتمتع الأشياء التي تقولها مرارًا وتكرارًا بتأثير لا نظير له، لا سيما إن كانت تحدد طريقة ووقت العمل الأنسب.
    -5 كن بسيطًا: يبقى المدير الناجح في صراع مستمر مع التعقيدات عديمة الفائدة – والتي تمثل العدو الأكبر للبساطة – وذلك لسعيه الدؤوب لاختزال الجهد الإدراكي والشعوري اللازم لتحويل المعرفة إلى عمل! ويتطلب تحقيق البساطة الاعتماد على أقل عدد ممكن من المقاييس الواضحة والعملية.
    نصائح وإرشادات لإزالة المعوقات التي تعرقل تحول الخطط إلى واقع ملموس
    1 اجعل من الموظفين محبي الثرثرة ظلاً لأصحاب الأفعال والعقول النيرة. إذا نجحت الخطة وبدأ النوع الأول في التوجه نحو التنفيذ الفعلي بدلاً من الأقوال والوعود، كافئ الطرفين.
    -2 لا تتردد في تسريح النوع الأول من غير القابلين للتغيير أو حتى تخفيض درجتهم الوظيفية واحرص على أن يعرف الآخرون سبب ذلك.
    -3 كرر الأشياء البسيطة والجيدة على مسامع الآخرين مرارًا إلى أن ترسخ في أذهانهم.
    -4 اروِ بعض القصص والدروس المستفادة حول بعض التصرفات المدمرة التي يجب التخلي عنها والمثمرة التي يجب التمسك بها.
    -5 إذا انتابك الشك، تخلص منه على الفور ولا تسمح له بتملكك في المقام الأول.
    -6 ضع مقاييس الأداء التي تستخدمها في لائحة واحدة. اختر أفضل وأهم ثلاثة منها مهما كان طولها.
    -7 اسأل نفسك – والمحيطين بك – ما إذا كانت هناك أساليب شائعة تعتمدون عليها، مع أنها في واقع الأمر مبددة للوقت وعديمة الفائدة.
    -8 اربط بين المشاعر الجياشة والأعمال الرائعة. استغل مخاوف الموظفين وآمالهم كي تستمر جهودهم ومن ثم توجه هذه الطاقة لتصب في بوتقة الإنجازات والسلوكيات الفعالة.
    الاستراتيجية الخامسة : كن درعاً بشرياً 
    يعمل المدير الصالح كدرع بشري يحمي عمله. فهو مركز توزيع الطاقة من وإلى العملاء والرؤساء، يتحمل على عاتقه كل الأعمال السخيفة والروتينية، ويحارب الأغبياء والسطحيين الذين يجعلون عمله أكثر شقاء.
    نصائح لمدير الدرع البشري
    ❂لا تبدد وقتهم: إذا أردت أن تكون درعًا قويًا، ابدأ بنفسك  أولاً. المدير الصالح يتجنب إثقال كاهل موظفيه، بل يبتكر وينفذ كل الأساليب المتاحة لتقليص العبء الذهني والعاطفي المتراكم لديهم. فالاجتماعات – على وجه الخصوص – تمثل الشبح الذي يتخوف منه الجميع ويمتص طاقتهم. احرص قبل تحديد الجدول الزمني لاجتماع ما أن تتأكد من أهميته وضرورته وإمكانية الاستغناء عنه. أما إذا كنت حريصًا على أن يتوفر لموظفيك أكبر قدر من الوقت لاستغلاله في العمل، وأن يشعروا بتقديرهم واحترامهم وافتخارهم به، فالتزم بالمواعيد المحددة لبدء وانتهاء الاجتماع. وليس من الضروري أن تستهلك الوقت المحدد للاجتماع بأكمله
    إذا أمكنك الانتهاء مبكرًا. المدير الصالح يعرف كيف يقي ويحمي موظفيه من خلال الاستيعاب والتعاطي مع كل الخطابات، والمشكلات، والأفراد، والمهمات باختلافها، بحيث يوجه تركيز الموظفين إلى جوهر العمل ليس إلا.
    ❂تَجاهَل وتحدَّ حماقة الكبار: يسعى المدير الناجح إلى التعاون مع رؤسائه بشكل يحقق أهداف المؤسسة، ولكنه يضطر أحيانًا إلى التحدي والمواجهة لحماية الموظفين. بل إن هذه الروح الجامحة كثيرًا ما تلقى احترام وتقدير الرؤساء! وقد يتحاشى المدير هذه المواجهة المباشرة ببساطة من خلال تجاهل تلك الأوامر والقيام بما يراه في صالح المؤسسة. من ناحية أخرى يتبنى بعض الموظفين فكرًا مناقضًا وهو ما يعرف ب”الإذعان الماكر“ بحيث يطبقون ما يملى عليهم من أوامر بحذافيرها، فتكون النتائج مخيبة للآمال. أما المذنب الحقيقي الذي أصدر الأوامر في بادئ الأمر ورفض الاستماع للآخرين، فيتحمل المسؤولية والعقاب بمفرده.
    ❂هاجِم وعرقِل أعداءهم: لا يكتفي المدير الصالح بحماية موظفيه من عوامل الفساد الخارجية، بل يحميهم أيضًا من الأعداء الداخليين الأعلى منصبًا وسلطة وخاصة الرؤساء الذين يوهنون عزيمتهم، ويعيقون إنجازهم للأعمال، ويحولون حياتهم إلى جحيم.
    ❂ناضِل بحثًا عن الموارد: يحتاج موظفوك إلى الموارد والأدوات والأموال اللازمة لتحقيق النجاح المنتظر. قد يمثل توفير هذه الموارد عبئًا ليس بيسير، وقد يتطلب كفاحًا متواصلاً وإجراءات مكثفة وصارمة.
    من هنا يبرز دورك كمدير ناجح لتكتسب ثقة موظفيك وتذكرهم بين الفينة والأخرى بأنك على استعداد لمواجهة الحروب من أجلهم ولو لأتفه الأسباب، فهذه الأشياء تشكل فارقًا.
    ❂استغِل الأخطاء: وفقًا ل”رومانسية القيادة“، فإن منصبك يمنحك هذا الحق. لكن لا تكتف بالاعتذار عما صدر منك من أخطاء مع الاستمرار في ارتكابها، ولكن تعمَّق في المشكلة لتكتشف أسبابها وتتعلم من أخطائك وتتجنب تكرارها. أعلن الدروس المستفادة واحرص على الأخذ بها. تأكد من تعزيز موقفك وسلطتك كالمتحكم الأساسي في الفريق والمؤسسة ككل.
    الاستراتيجية السادسة : الأعمال المؤذية لا مفر منها 
    دورك كمدير يشمل تأنيب وردع الآخرين وفصل الموظفين، ورفض طلبات الميزانية، وتفويض الموظفين بمهمات يبغضونها، وأخيرًا وليس آخرًا تنفيذ عمليات الدمج، والتسريح، والإغلاق. فكل مدير يضطر أحيانًا إلى القيام بأمور من شأنها أن تجرح أو تؤذي الآخرين، ولكنْ هناك فرقًا شاسعًا بين الفعل وطريقة الفعل.
    12 وصية للتخلص من أعمال المدير المؤذية
    1 لا تؤجل القرارات والأعمال المؤذية إلى وقت لاحق.
    -2 تظاهر بجهلك – أو على الأقل معرفتك الضئيلة – للطريقة التي يحكم بها الموظفون عليك أو أفعالك.
    -3 اتخذ قرارات حاسمة قدر المستطاع أو أفسِح لغيرك الطريق للقيام بذلك.
    -4 حاول التواصل بكل الطرق المتاحة مع هؤلاء الذين سيكون لتغير الأحداث أكبر وقع عليهم، حتى يمكنهم فهم وتوقع وقت تعرضهم لأعمال مؤذية لا مناص منها.
    -5 أكد للآخرين على أهمية استخدام الأعمال المؤذية من حين إلى آخر.
    -6 ابحث عن الطرق التي تتيح للموظفين التأثير – ولو بقدر ضئيل – في التغييرات المؤلمة التي يتعرضون لها حتى وإن كان من المحال تغيير مصيرهم.
    -7 تَجنَّب الإهانة والاستخفاف واستخدام الألفاظ الخارجة مع من تقع عليه قراراتك المؤذية.
    -8 تَشاوَر مع نفسك وغيرك من الرؤساء حول ضرورة تنفيذ أحد الأعمال المؤذية قبل اتخاذ القرار.
    -9 ابتعد عن تضليل موظفيك، فمن شأن هذا أن يهدم ولاءهم وثقتهم بك، ناهيك عن الإساءة إلى سمعتك.
    -10 كن جديرًا بالثقة، فإفشاء المعلومات السرية يعرض الموظفين والمؤسسة ويعرضك للخطر والضرر.
    -11 لا تنفذ الأعمال المؤذية بغرض الثأر أو الانتقام الشخصي من الموظفين الذين يرفضون تلك الأعمال.
    -12 لا تنفذ أي عمل مؤذٍ إن لم تمتلك السلطة الكافية التي تخولك تنفيذه على أكمل وجه مهما بدا مهمًّا لك.
    الأمر برمتة يتوقف عليك !
    في أثناء انعقاد ورشة عمل حول كيفية صمود المدير الصالح في الأوقات العصيبة، تكلم أحد المديرين للمدرب عن نائب رئيس شركته وأحد رؤسائه. فمنذ أسابيع مضت ذهبت إحدى السكرتيرات إلى نائب الرئيس هذا تسأله: ”متى ستصلنا قائمة
    بأسماء الموظفين الذين سيتم تسريحهم؟“ بدت على الرئيس معالم الدهشة! فكيف استطاعت أن تحصل على هذه المعلومة
    رغم أنه اتخذ القرار لتوه وحرص على ألا يعلم به أحد! عندما سألها الرئيس وقد ارتسمت على وجهه ملامح الحيرة، أجابت ببساطة أنه في حالة وجود أخبار سيئة، فإنه لا يحب ولا يستطيع النظر في عيون الموظفين مباشرة! أي أن هذا الرئيس يعاني مما يُطلق عليه لاعبو البوكر حالة ”الإفشاء اللا إرادي“ – وهي عادة أو كلمة شائعة تقال عندما يخفي الشخص معلومات أو خبرًا سيئًا. أما المصطلح الذي يستخدمه الموظفون لوصف هذه الحالة فهو: ”المدير ينتعل حذاءً جذابًا اليوم!“.
    يعتمد نجاحك كمدير على ملاحظتك المتواصلة للطريقة التي يراك بها الآخرون، وما يشعرون به، وردود أفعالهم تجاهك. المدير الذي يحرص على تطوير أدائه المهني بالإضافة إلى الجانب الإنساني يكرس طاقة هائلة تجاه استيعاب مشاعر أتباعه والاستجابة لهم، لأنه يهتم بهم ويعتبرهم عناصر فاعلة ولا تقل أهمية عن الرؤساء والزملاء والعملاء. سؤال أخير إلى كل مدير: ”هل تتخيل كيف سترى الأمور وكيف ستشعر لو كنت أنت موظفًا لديك!“

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)

يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع. Login here