لأجواء أكثر إيجابية

[admin]

الأسرة هي بداية انطلاق كل فرد في المجتمع، فحين تكون تلك البداية إيجابية سنتوقع أن تلك الأسرة ستنتج لنا أفرادا أكثر فعالية بالمجتمع، بناءً على ذلك يستحسن خلق أجواء أسرية أكثر دفئًا واستقرارًا، وتلك المسئولية الإيجابية تقع على جميع أفراد الأسرة، ولكي يتسنى للجميع الإسهام بذلك، أنقل لكم بعض الطرق المهمة والمؤثرة التي قد تساعد أفراد الأسرة على كيفية تعلم إثارة أجواء أسرية أكثر إيجابية، ومفعمة بالمحبة والمودة والألفة، ومن هذه الطرق والوسائل:-
1- على كل فرد في الأسرة أن يكون أكثر توجها وتقربا لله، والتمسك بحبل الله المتين والاستعانة به والتوكل عليه.
2- على كل فرد في الأسرة أن يتعلم كيفية التعايش في حياته والنظر لكافة الأمور التي تعترضه من منطلق التفاؤل بالخير في شتى جوانب الحياة.
3- على كل فرد في الأسرة أن يلتزم بالآداب العامة (كعدم استخدام أدوات أي فرد آخر بالأسرة إلا بعد الاستئذان، وكاأن يطرق الباب بالاستئذان للدخول، واستخدام الألفاظ الحسنة).
4- على كل فرد بالأسرة أن يسهم في بث روح الدعابة والمرح والطرافة داخل المنزل.
5- أن يحرص أفراد الأسرة على تشجيع بعض البعض على ممارسة أنواع من الرياضة البدنية (كالخروج معا لقضاء وقت خلال ممارسة رياضة المشي- الاشتراك كعضوية بالنادي).
6- أن يركز كل فرد في الأسرة في إيجابياتهم ومزاياهم الطيبة، ويتعاونون في التقليل من سلبياتهم بعيدا عن الانتقاد والسخرية.
7- يستحسن من كل فرد بالأسرة أن يوجد وسائل ابتكارية لإثارة أجواء أسرية متجددة باستغلال أي حدث إيجابي (كعمل مناسبة بسيطة لتفوق أحد الأبناء بالدراسة – وجود ترقية بالعمل).
8- أن يسهم كل فرد بالأسرة بتنمية المعرفة من خلال نقل كل فرد خبراته ومعلوماته للجميع (مثل قراءة كتاب يستخلص منه الإيجابيات وينقل لهم).
9- أن يتحاشى أفراد الأسرة إثارة المشاكل والبلبلة بطريقة سلبية، وبذل الجهود بالتحكم في ضبط النفس للقدرة على التعامل مع الموقف بأسلوب أكثر إيجابية.
10- على كل فرد داخل الأسرة أن يبدأ بنفسه ببناء الروح الإيجابية المبنية على السعادة والنظر لنعم الله عليه، والرضا بما قسمه الله له، وحب الخير للآخرين.

[الكاتب]

المشاركات