Back
مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #9779
    admin
    مدير عام

    دائما نعتقد أن الحب وما يفيض بداخلنا من أحاسيس هو الأسلوب الأمثل لتربية أبنائنا، وهذه ليست سيئة، فلا يوجد أب كامل أو أم كاملة، كما أن الأطفال الأصحاء السعداء ينشأون من مختلف فئات العائلات والأوضاع الاجتماعية، فلا معيار ثابت لذلك.

    فقد تمكنت معلمة بوكالة توعية ودعم الآباء في بوسطن – من وضع سبع طرق في تربية الطفل:

    الطريقة الأولى:

    الانتباه إن الوعي بما يجول في داخل الطفل, الذي يبدأ من معرفة احتياجاته اليومية إلى الإصغاء لأحلامه يعتبر أهم دور أساسي تقوم به الأم.

    وهذا الأمر سيكون في شكل نضال مستمر, نظرا لتغير الأطفال بصورة مستمرة.حيث إن الأم في كل مرة تستطيع فيها استيعاب طفلها في مرحلة تنموية ومزاجية معينة, فإنه ما يلبث أن تطرأ عليه طفرة جديدة ليست جسدية وحسب بل انفعالية وكذلك اجتماعية.

    وهذا يعني أنك تتعاملين مع شخص متغير لذا ينبغي لك احتواء هذه التغيرات وصبها في كيان واحد فبالإصغاء لطفلك، تساعدينه أيضا على اكتساب قيم طيبة, وينبغي أن تكوني مستمعة أمينة لطفلك , حتى ولو كان يحدثك عن دميته.

    الطريقة الثانية:

    وضع الجداول الزمنية إن وضع الجداول الزمنية والقواعد يمنح الطفل الإحساس بالنظام, ويجعله يشعر بالأمان.ويسهل عليه الأمر إلى حد كبير لو وضع له جدول اعتيادي في حياته, وخاصة فيما يتعلق بموعد تناول الطعام ,أو النوم , وغيرهما من الأفعال اليومية, فوضع القيود من شأنه مساعدة الطفل في الشعور بالحماية والأمان.
    ثم إن الأعمال الاعتيادية التي تؤدى بصورة منتظمة تساعد على الحد من العقاب, ومن ثم قلة الإحساس بالحزن للوالدين وخاصة الأم.

    الطريقة الثالثة:

    إظهار الحب بقدر الإمكان اعملي على تشجيع اهتماماته حتى لو لم تتفق مع اهتماماتك, ومن ثم لا تفرضي عليه أي شيء مما يستهويك, حيث نجد بعض الآباء الرياضيين يحاولون فرض لعبة معينة على طفلهم قد لا تتناسب مع قدراته وميوله, وهو ما يجعله يشعر بالإحباط والفشل. فحاولي تكييف ما تتمنينه لطفلك بما يتناسب مع قدراته الحقيقية وليس حسب خيالك، وهذا بدوره يظهر احترامك وتقديرك لمواهبه واحتياجاته, بالإضافة إلى إحساسه بأنك تحبينه كما هو.

    الطريقة الرابعة: الحيد عن القاعدة

    عندما تضعين مبدأ ما في التعامل مع طفلك، فلا تسعي إلى التخلي عنه. وفي حالة حدوث تغيير في عادة النشاط اليومي فيجب تفسيره للطفل.
    على سبيل المثال: في حالة التأخر عن موعد النوم المعتاد يجب أن تذكري لطفلك السبب وراء ذلك، حيث قد يكون بمناسبة معينة.
    لذلك ينبغي مراعاة رغبات الطفل، وكذلك احتياجاته وقدراته؛ لأنها في تغير مستمر، فيجب عليك مواءمة ذلك مع القواعد التي تضعينها.

    الطريقة الخامسة: مواصلة الاطلاع

    ينبغي للوالدين تفهم قدرات أطفالهم في كل مرحلة سنية، على سبيل المثال: قد تعتقدين أن طفلك في عمر الثلاثة أشهر يستجيب إلى كلمة لا، ولكن الأطفال في هذه المرحلة لا يعلمون الحدود، ويتوافر اليوم للوالدين مصادر عديدة من المعلومات يمكن من خلالها استقصاء النصيحة والإرشاد وتسهم المصادر غير الرسمية مثل: العائلة والأصدقاء وزملاء العمل والجيران، بدور كبير في ذلك ولكن ينبغي لك الحيطة والحرص عند اختيار مصدر المعلومات، وعند حصولك عليها يفضل التأكد منها من مصدر آخر.

    الطريقة السادسة: الحصول على الراحة الكافية

    إنك لو شعرت بالتعب فستصبحين ساخطة نوعا ما، وعلى الرغم من حبك الشديد للطفل، ستجدين نفسك تفعلين كل شيء، سواء إطعامه، أو تغيير حفاظه إلى غيره من الأعمال، وأنت يستولي عليك إحساس بالغضب والانزعاج. والأطفال يشعرون بذلك ويقومون بترجمته بداخلهم على أن انزعاج والدتهم ما هو إلا تعبير عن أخطاء يفعلونها، ولذا عندما تشعرين بالغضب بداخلك فإنه من الأفضل أن تأخذي قسطا من الراحة حتى ولو لمدة 15 دقيقة حتى لا تفقدي أعصابك أمام طفلك، وإذا رغب طفلك في شيء، فقط قولي له: إني متعبة الآن يا حبيبي وأحتاج لبضع دقائق لأستريح.

    الطريقة السابعة: الثقة بالنفس

    ينبغي لك الشعور بالثقة بقدراتك، وبأنك جديرة بتلك المهام وسوف تؤدينها على خير وجه، وستحصدين ثمار ذلك عندما يكبر طفلك بإذن الله.

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)

يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع. Login here