- This topic has 0 ردود, مشارك واحد, and was last updated قبل 8 سنوات by
admin.
-
الكاتبالمشاركات
-
5 أبريل، 2017 الساعة 12:13 م #10236
admin
مدير عامخريطة التأثير
أول ما يهم رئيسك هو: ما مدى تأثيرك على الآخرين؟ تساعدك خريطة التأثير في تحديد موقعك، وهي أداة بسيطة تساعدك على تقديم إجابة إيجابية.
هناك ثلاث موجات تحدد خريطة تأثيرك، وهي تزاوج بين التأثير والاهتمام. فإذا كانت عقليتك هي العدسة التي ترى عبرها بيئة العمل والحياة ككل، فإن خريطة تأثيرك ستحدد أين، وكيف، وإلى أي مدى تنعكس أفكارك وأفعالك على الآخرين. تعد دعوة أحد مساعديك إلى الغداء – مثلاً – لفتة طيبة منك. فإن كانت الدعوة نابعة من تعاطفك الفعلي وكرمك فستحصل على 6 درجات من 10 بناء على نواياك الطيبة. أما إن كانت نواياك زائفة ووصولية، لأنك كلفت مساعدك بمزيد من الأعمال، أو أردت توصيل رسالة لرئيسك، فلن تحصل على أكثر من 2 أو 3 من 10 كحد أقصى.
ولخريطة التأثير ثلاث موجات هي:
❂قريبة: تشير إلى من يقعون داخل دائرة تأثيرك مباشرة، وهم أكثر من يتأثر بالجوانب الإيجابية في مثلث عقليتك لأنها تنعكس عليهم فورًا.
❂متوسطة: تشير إلى من يحتلون المستوى الثاني خارج دائرة تأثيرك المباشر، وينالون نصيبهم من التأثر بالجوانب الصالحة في تعاملك بشكل أو بآخر.
❂بعيدة: تشير إلى الصورة الشاملة لكل من يحتمل وقوعه تحت التأثير القوي لجوانبك الصالحة بطريقة أو بأخرى.
شيفرتك : مدونة سلوكك المهني
من أفضل وسائل تعزيز الجوانب الصالحة للعقلية اجتناب ما نسميه ”الخير الإجباري.“ إذ تفتقر الأفعال التي تُجبر على فعلها إلى نفس القدر من القوة الذي تتمتع به الأفعال التي تختار أداءها. هذا هو الفرق الذي تشكله شيفرة سلوكك الخاص. فالاستقلالية وحرية التفكير محفز رائع، وعليك أن تدونه في دستور سلوكك الشخصي الداخلي دون الإفصاح عنه.
يطلق على هذه الأداة كود التنفيذ وهي توفر لك طريقة ممنهجة لسهولة التوثيق والنفاذ إلى شيفرتك بسهولة. لتصل إلى هذا المستوى ضع شيفرة بسيطة ومباشرة وشفافة لنفسك وكأنك تضعها لأبنائك وبناتك، بحيث لا ترضى لنفسك، ما لا ترضاه لهم.
بحيث تصبح أنت مثلهم أو هم مثلك. فإذا كنت من الشخصيات التي تود الشركات العالمية الكبرى توظيفها، فسوف يحظى أبناؤك بنفس هذه الميزة أيضًا.
تصالحك مع نفسك والتزامك بكود تنفيذ واضح ومحدد سيؤثر بإيجابية قوية على سلوكك. فهو بمثابة طريق مختصر يهون عليك الرحلة لتفكر في الخير دائمًا وأبدًا وتتخذه منهجًا لحياتك.
مكونات العقلية العازمة
❂التنمويون
من وسائل ترسيخ العقلية التنموية وأكثرها فعالية هو أن تسأل نفسك في نهاية كل يوم: ”ما مدى النمو والتقدم والتعلم الذي أحرزته اليوم؟“ وبالمثل يمكنك خلق نوع من التحدي في تخطيطك لعملك بالطريقة ذاتها: ”ما نوع النمو الذي سأسعى إلى تحقيقه هذا الأسبوع؟ وماذا أحتاج لتحقيقه؟“
❂المرنون: الأسئلة الجوهرية
طرح الأسئلة الجوهرية أو الصحيحة من أبسط وأكثر الوسائل فعالية لتخطي الحواجز وتفادي العقبات أيًّا كان نوعها. وهي من من الوسائل العلمية الأصيلة التي يتم تطبيقها بين الملايين عبر العالم.
تنقسم الأسئلة الجوهرية إلى أربعة أنواع يتاح لك استخدام ما يناسبك منها. ليست هناك إجابة صحيحة أو خاطئة، فإن لم تجدِ إحداهما نفعًا معك، جرب الأخرى، شريطة ألا تخرج عن نطاق أو عن نص هذه الأسئلة الأربعة. وهذه هي القواعد السلوكية للأسئلة الجوهرية:
❂تحكم: ما الجوانب التي أستطيع / تستطيع / نستطيع التأثير بها في هذا الموقف؟
❂مبادرة: كيف أستطيع / تستطيع / نستطيع النهوض بهذا الموقف لإحداث تغيير فوري وإيجابي؟
❂تحقيق: ماذا أستطيع / تستطيع / نستطيع فعله لتقليص حجم الخسائر المحتملة ومضاعفة الأرباح؟
❂صمود: ماذا أستطيع / تستطيع / نستطيع فعله فورًا لتجاوز هذا الموقف والصمود بقوة؟
❂المكثِّفون
كلما كان الشيء نادرًا، زادت قيمته. تتقدم جميع عناصر مثلث العقليات نحو الندرة ولكن يزداد الطلب عليها من قبل أصحاب الأعمال. ينطبق مبدأ الندرة على التركيز أولاً وقبل كل شيء. فإذا كنت الشخص الأطول والأبرز والأقوى والأسرع في الملعب، فسوف تصبح مركزًا لاهتمام الجميع.
يحدث هذا أيضًا حين تكون الشخص الوحيد في فريق عمل الذي يتمتع بقدرة نادرة على التركيز في المهام أو الحوارات في وقت يتشتت فيه انتباه الجميع. التركيز هو وقود الإنتاج وأحيانًا يصنع الفرق في اللحظات الحاسمة بين الحياة والموت!
وسائل التكثيف
❂ابحث عن التفاصيل: حين تتحدث إلى الآخرين، ابحث عن التفاصيل المرسومة على وجوههم وملابسهم.
❂تفحص مثلث العقليات: في كل مرة تتحدث فيها إلى شخص ما، حدد وقيم أبعاد مثلث العقليات الخاص به: العالمي، والصالح، والعازم. أيها موطن قوته وأيها نقطة ضعفه؟ ما التفاصيل الدقيقة التي تعكسها؟
❂اصنع دائرة الصمت: يتعلق هذا الأمر بما تخلقه داخليًا بمنأى عما يدور في الخارج. بعض الناس يحتاجون إلى لحظات من الصمت التام والمتواصل كي يستجمعوا قدرتهم على التركيز. ومن أهم أشكال الانهماك والانسجام التام والتركيز المكثف القدرة على الانفصال عن المؤثرات الخارجية وخلق مناخ من العزلة الداخلية حتى وإن عمت الفوضى المكان. يمكنك أن تنمي سلوكك التكثيفي والقدرة على ضبط النفس من خلال استقبال مزيد من المؤرقات والملهيات التي تعمدت تجاهلها فيما سبق، مثل السائق الحذر الذي يتجنب النظر إلى حوادث السيارات على جانب الطريق. بمرور الوقت ستتقن التجاوب مع المؤرقات التقليدية كالبريد الإلكتروني، والمكالمات التليفونية، وغيرها من أشكال الإزعاج اليومية ولا تسمح لها بإزعاجك.
❂المثابرون
هذه السمة من أبسط السمات وهي من أقوى أساليب تنمية العقلية العازمة. فكلما وجدت نفسك تحارب من أجل الوصول إلى شيء ما سواء كان يستحق ذلك أم لا، اسأل نفسك: ”ما السبب الأسمى الذي يحملني على الاستمرار في المحاولة؟“ أو ”ما الهدف العظيم الكامن وراء هذا العمل؟“ إذا كانت إجابتك جديرة بالتحدي، فستجعلك أكثر صلابة، وتجدد عزيمتك، وتدفعك لمزيد من المثابرة والتركيز على الهدف. فإن لم تكن مهمة، فمن الأجدى أن تتوقف عن اللهث وتبحث عما هو أكثر أهمية.
كيف تحافظ على وظيفة أحلامك بتطبيق مثلث العقليات ؟
بمجرد أن تتقلد الوظيفة التي لطالما حلمت بها، فإن ما يعرف ب”مردودك الشخصي“ هو ما سيحدد مصيرك. فكر في مردودك الشخصي باعتباره العائد والقيمة التي يثمرها عملك. فالمردود الشخصي ينتج عن مقارنة جميع إضافاتك ومدخلاتك مع مخرجاتك لتعيين وتحديد إسهاماتك الحقيقية. وبهذه الطريقة تستطيع أن تحدد، وتقيم، وتضاعف القيمة الفعلية التي تضيفها إلى العمل.
كلما ازدادت قيمة إسهاماتك الكلية عن التكلفة العامة لتوظيفك وتشغيلك وإسعادك، عظم مردودك الشخصي. بغض النظر عما إذا كنت أحد المرغمين، أم البنائين، أم المؤثرين، فمجرد العمل على تنمية مردودك الشخصي يمنحك الأفضلية في الترقية والإبقاء عليك أكبر من هؤلاء ”الأكثر كفاءة“، مع حصولك على مزيد من الفرص والمسؤوليات التي يحلم بها كثيرون ويحظى بها محظوظون قليلون.
يمكن النظر إلى المردود الشخصي باعتباره نسبة مئوية يمكن حسابها بتحديد القيمة الكلية لعملك، وأفكارك، وإسهاماتك مقارنة بالتكلفة التي يتكبدها صاحب العمل بالطريقة التالية:
❂العمل: كل المجهودات الملموسة التي تبذل فيها طاقتك كي تنتج وتؤثر في مؤسستك.
❂الأفكار: الأفكار والمقترحات التي تقدمها والتي تضيف قيمة للآخرين حين تصبح واقعًا ملموسًا.
❂التأثير: التأثير الصافي الذي تضفيه على الآخرين (سلبًا أو إيجابًا).
❂الموارد: التكلفة الكلية لكل ما تقدمه المنظمة أو الشركة إليك.
العقلية الكونية العظيمة
العقلية النموذجية ذات أبعاد ثلاثية. أجمع على ذلك الخبراء والمديرون وأصحاب الأعمال حول العالم. فالعدسات التي تبصر المستقبل من خلال العقلية العالمية، والصالحة، والعازمة، ستميزك عن الآخرين وتجعلك تتربع على قمة قائمة رجال الأعمال التي تضم الموظفين الرائعين الذين يتمنون تعيينهم، وترقيتهم، والإبقاء عليهم، والبحث عن المزيد منهم. تذكر أن مثلث العقليات ليس خلطة سرية أو وصفة سحرية تحولك في لمح البصر إلى سوبرمان، ولكنها نهج ورغبة شخصية جامحة لمن يحلمون بأن يكونوا أشخاصًا أفضل وأن ينعموا بحياة أكثر ثراء. -
الكاتبالمشاركات
يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع. Login here