Back
مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #9739
    admin
    مدير عام

    قبل البداية
    تبنت مدرسة أبي بن كعب الابتدائية لتحفيظ القرآن الكريم منذ عام ( 1420 هـ ) التواصل مع الأسر في التخطيط لبرامج الإجازة الصيفية ، وتفاعلت مع التجربة العديد من الأسر ، وبذلك تكون قد ساهمت في بناء لبنة في التربية الأسرية ، وشاركت في تبنيه العديد من المدارس ، وترتكز التجربة على المنطلقات التالية :
    1 ) أهمية تواصل المدرسة كمؤسسة تربوية مع الأسرة في التخطيط لبرامج التربية الأسرية .
    2 ) وضع الخطوط الرئيسة للبرنامج ، وترك الحرية للأسرة في اختيار البرامج بما يناسب مختلف فئات وحاجات الأسرة التربوية .
    3 ) التواصل مع الأسرة بعد الإجازة الصيفية عن طريق تنظيم المسابقات على البرنامج ، مثل : المسابقات على الكتيبات والأشرطة ، ومسابقة أفضل برنامج أسري .
    إدارة التحرير

    الفراغ والإجازة الصيفية
    في الإجازات يعاني أولادنا من فراغ كبير، ولا بد من شغله بالأنشطة المناسبة التي تفيد في بناء شخصيتهم وتكسبها خبرات ومهارات تفيدهم في حاضرهم ومستقبلهم كما أنها تدفع إلى التفكير والإنتاج وتدرب على المثابرة والعمل وتعين على تطوير الشخصية والنهوض بالمجتمع وحين يحفظ الشاب وقته، وينشأ في طاعة ربه، يظله الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، ويرزق والديه بركة دعائه الصالح فيجري لهم العمل بعد الموت.
    وانطلاقاً من الرسالة التربوية للمدرسة، قامت المدرسة بإعداد هذا الجهد المتواضع، تعاوناً على البر والتقوى وتواصياً بالحق والخير فنسأل الله أن يبارك في أعمارنا وأعمالنا وأن يجعلنا ممن يفلح ويفوز باغتنام أوقاته وسني عمره.
    الإجازة الصيفية والتخطيط
    التخطيط.. التغيير.. الإدارة.. القيادة: مفردات إدارية من عالم المال والأعمال، هي محور اهتمام المؤسسات والشركات والمنشآت والمنظمات يبذل في سبيل تحقيقها وتحصيلها الغالي والنفيس لأنها تسعى إلى الربحية، والربح لا يأتي إلاَّ بالإدارة الجيدة والقيادة الواعية والنظرة المستقبلية الثقافية.
    إن التخطيط والتغيير والإدارة والقيادة وغيرها من المفردات ليست هامة على مستوى الشركات والمنظمات فحسب، بل هي مهمة حتى على مستوى الأمم والحضارات.
    وما الأمة إلا مجموع أفرادها: الرجال والنساء والأبناء والبنات لذا أصبح لزاماً على كل فرد من أفراد الأمة أن يلتزم منهجية فردية وأسرية، تتبنى هذه المفردات الإدارية وغيرها وتطبقها في شتى مناحي الحياة، لأننا نسعى إلى الربح بل والربح الكبير في الدنيا والآخرة.
    أخي الأب.. أختي الأم..
    إن نهضة الأمة الإسلامية قاطبة متوقفةٌ على جهودكما في بناء أسرة ناجحة تكون هي النواة الأولى لمجتمع صالح، فصلاح شأن الأمة الإسلامية وقف على صلاح أفرادها، وصلاح الفرد ينبعث حين ينبعث من ذاته.
    فلنعد إلى الداخل… ولنبدأ بالإصلاح… ثم ننطلق لتغيير الذات، والله معنا ومعكم موفقاً وحافظاً.
    وقد وضعنا بين أيديكم خطوات عملية لإعداد وتخطيط برامج ومناشط، وسبل تحقيقها وتنفيذها، أثناء الإجازة وغيرها. والله من وراء القصد، وهو الهادي إلى سواء السبيل.
    خطوات إعداد برنامج
    أولاً: وضع الأهداف:
    في ضوء واقع الأسرة يقوم رب الأسرة بتحديد الأهداف وهي نوعان:
    أهداف عامة للأسرة مثل:
    1- التشجيع على القراءة.
    2- رفع الجانب الإيماني.
    3- الحفاظ على أفراد الأسرة من المؤثرات الخارجية.
    أهداف خاصة لكل فرد مثل:
    1- علاج ضعف الابن أو الابنة في القراءة أو الكتابة.
    2- مراجعة ما تم حفظه من القرآن الكريم.
    3- تنمية المواهب الخاصة لكل فرد من الأسرة.
    ويلاحظ في ذلك ما يأتي:
    – ترتيب الأهداف حسب الأولويات.
    – يراعى في الهدف الاعتبارات الآتية:
    1- أن يكون الهدف واضحاً.
    2- أن يكون الهدف قابلاً للقياس.
    3- أن يكون الهدف واقعياً.
    4- أن يكون الهدف محدداً.
    ثانياً: وسائل تحقيق الأهداف مثل:
    1- الرحلات بأنواعها.
    2- التسجيل في المراكز الصيفية.
    3- التحاق البنات والنساء بالدور النسائية لتحفيظ القرآن الكريم.
    4- التسجيل في أحد مراكز التدريب لاكتساب بعض المهارات.
    ثالثاً: حصر أفراد البرنامج مثل:
    أفراد الأسرة، الأقارب، الجيران، جماعة المسجد.

    رابعاً: تحديد المدة الزمنية وعمل جدول أسبوعي في ضوء تلك المدة الزمنية.
    خامساً: توزيع الأهداف على الجدول الأسبوعي السابق المقترح.
    سادساً: وضع حوافز مادية ومعنوية.

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)

يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع. Login here