Back
مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #10413
    admin
    مدير عام

    المشاكل التي كنت اتعرض لها هي كالاتي:
    الخجل , الرهاب الاجتماعي , احمرار الوجه , النزعه الكمالية والمثالية , اللطف الزائد , رفض الذات ونبذها , الشعور بالذنب والخزي, القلق الاجتماعي والوظيفي , التجنب والوحده , الوعي الزائد بالنفس والمشاعر والسلوكيات, الاهتمام بالاخرين بشكل مبالغ, الشعور بان هنالك من يشد خيوطي كأنني دمية متحركه بخيوط, قلة الثقة بالنفس, عدم احترام الذات , الخوف من الاجتماعات الاسرية والوظيفية والاجتماعات.
    كانت المشاكل الظاهره الي وكنت واعيا لها وهي : الخجل , احمرار الوجه , القلق الاجتماعي والوظيفي.
    اما المشاكل الاخرى فلم اكن اعرف ما اهي ولا اعي ما هي ولماذا تاتيني وماذا علي ان افعل وكيف اتصرف وكنت ضائعا قلقا محبطا مكتئبا الجأ للوحده لاتحاشا اعراض القلق والخوف والخجل واخيرا الناقد السلبي . الى ان اخذت دورة في البرمجة اللغوية العصبيه ففتحت لي افاق معرفة ذاتي وبحثت عنها في الكتب واليكم المشكلة والحل ان شاء الله.
    سأبدا لكم من الاعراض التي كنت اشعر بها وكيف بدأت علاج نفسي والان انا وصلت الى 70% تقريبا من العلاج وا نشاء الله في ازدياد.
    المشكلة الاساسية : ( الخجل واحمرار الوجه والرهاب الاجتماعي ):
    كنت طالبا في احد الكليات , درست فيها سنه ونص كانت الامور على ما يرام , كانت تأتيني نوبات احمرار الوجه ولكنها كانت عابره وكنت اعتبرها عادية . لم اكن اعبأ بها ابدا. وكانت حياتي عادية ولدي اصدقاء يحبونني واحبهم. الى ان اتت تلك المادة اللعينة التي عصفت بكياني واتعبتني كثيرا وجعلتني في موقفا محرجا وقد زادت مشاكلي النفسية التي لم اكن اعلم ماهي وكيف اتصرف وكيف استكشفها . كانت تلك المادة هي مادة الالقاء للغه الانجليزية. كان بالصف 40 طالبا. رهبة وخوف وارتباك ورجفة وجفاف بالحلق وتلعثم واحمرار في الوجه ونسيان كل شئ. يا الهي لماذا انا هكذا وهؤلاء واثقون من انفسهم لا يخافون لا يقلقون ومن كان يقلق منهم فان وجوههم لا تحمر مثلي. خجل وخوف . نشأ عندي مشكلة الخزي والشعور بالذنب ونبذ الذات ورفضها. الم الرفض كانه سكين في صدري. لا اعرف ماذا افعل. الى من اشتكي. كنت اخجل من اتكلم مع احد واخاف من ان يعايرني. اصبحت اخجل من اصحابي لانني خجول ووجهي يحمر واتلعثم. اصبت بالاحباط والقلق الدراسي . اصبحت هما على قلبي . تخرجت من الجامعة على كل حال والتحقت باحدى الشركات . والتحقت بمعهد الشركة للغه الانجليزية فكان ايظا نفس الصدمه ونفس المطلوب مني وهو القاء باللغة الانجليزية فكانت الصاعقة. كنت اتهرب من الحضور . كنت احاول ارضاء الاخرين وان اكون لطيفا جدا معهم حتى ينسون خجلي واحمرار ووجهي وحتى لا يعايرني احد. كنت دايما ما الوم نفسي وانبذها. كنت ارفض نفسي . انشئت ذاتا مثاليا وكمالية . اريد ان اعرف كل ما اعتقد انه يجب علي ان اعرفه. التاريخ وجغرافيا بلدي وعدد سكان بلدتي ووووو . وان سئلني احدا عن شئ ولم اعرف اجابته وكنت اعتقد بانه يجب علي ان اعرفه , اشعر بالذنب والخزي واحمر وجهي ونكست راسي خجلا واصبح الناقد السلبي يلومني ويصرخ في داخلي وكنت اتالم كثيرا كثير.
    من ناحية المناسبات الاجتماعية ,. كنت اعتقد بان الجميع ينظر الي , يحاول ان يتصيد الخطا علي , كنت قلقلا اريد ان اخرج باسرع وقتا ممكن . في اجتماعات العمل , نجلس على طاولة واحده , كنت اخاف ان يوجه لي احدا سؤالا او ان يطلب مني ان اتكلم , قلق وخوف ورهبة , كنت اشعر بان الجميع ينظر الي ويريد ان يتصيد علي, كنت اعرف ان هذه المشاعر ليست صحيحة , ولكن لم اعرف كيف اتصرف, قله ثقة بالنفس وضعف شديدين,
    على كل حال , فوق كل هذه المشاكل , لم اكن اضعف وكنت شديد التحدي لاتخلص من كل هذا, فكانت علاقاتي شبه جيده بالاخرين. ناجح بدراستي وعملي ولله الحمد. لم اجعل هذه الامور توقفني ابدا. والحمدلله تخلصت من بعضها. وللعلم فان هذه المشاكل هي متصلة ومرتبطه للبعض ارتباطا وثيقا جدا جدا جدا. وساذكر لكم الكتب التي ساعدتني للتخلص منه هذه الامور. ان المشاكل النفيسة والجروح الدفونة عندا تفهمها وتخرجها للضوء فانه تضعف وتموت. كلما كان تركيزك عالي وواعي ومدرك كلما تخلصت منها بشكل اسرع. صحيح ان بعدها ما زال يرجع بشكل اقل واضعف. ولكنني اعرف كيف اتصرف معها وكان احذفه من حياتي.

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)

يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع. Login here