- This topic has 0 ردود, مشارك واحد, and was last updated قبل 8 سنوات by
admin.
-
الكاتبالمشاركات
-
8 أبريل، 2017 الساعة 12:20 م #10384
admin
مدير عامالأحجار الكريمة نوع من المعادن والعناصر النادرة، تتكون اساسا من مادة “السيليكا” ويوجد نحو 4 آلاف نوع معروف من المعادن الشائعة والموجودة فى القشرة الأرضية، غير ان وصف ” الأحجار الكريمة” لا ينطبق إلا على عدد ضئيل جدا من هذه المعادن بسبب ندرتها فى الغالب، وهو أمر تحدده الطبيعة فى المقام الأول.
وربما يكون الحجر كريما فى يوم من الأيام لندرته, ولكن حدوث إكتشافات جديدة من هذا الحجر بكميات كبيرة قد تسقط هذا الحجر عن عرشه وتحوله الى حجر عادى غير كريم.
وتختلف هذه الأحجار فى تكوينها باختلاف المادة الشائبة التى تدخل على المركب الأساسى “السيليكا” وتتفاوت الوانها بتفاوت درجة الشفافية والنقاء ونوع الشوائب العالقة, وهى توجد غالبا فى المناطق ذات الطبيعة البركانية، حيث تعمل الحمم على اخراجها من اعماق الأرض.
بعض الأحجار تتكون في المملكة الحيوانية حيث تستخرج من قاع البحر مثل المرجان واللؤلؤ الذي كان يعد من أجمل وأغلى الأحجار الكريمة في الماضي ولا سيما لؤلؤ الخليج الذي اكتسب سمعة عالمية كبيرة.
كما تمنحنا المملكة النباتية الكهرمان الأصفر الجميل.
تعرف الإنسان على الأحجار الكريمة واستخرجها من قديم الأزل وقد استخدمها للزينة والثروة أو للعلاج. قصة الأحجار الكريمة بدأت مع الإنسان منذ آلاف السنين وقد كانت للأحجار قيمة مادية من ناحية، وفيمه طبية ونفسية من ناحية أخرى. وخصوصا عند العرب القدماء، فهم من إعتبر المداواة بالأحجار الكريمة علما، فاستعملوا الياقوت لوقف النزيف وكسب الحظ والعز بين الناس، كما استعملوا الزمرد لاتقاء الصرع وترياق للحشرات السامة. وذكر الطبيب اليونانى القديم “ارسطوطاليس” أن للماس فوائد علاجية مؤكده فى تفتيت حصيات المثانة، وانه دواء ناجع لأمراض الهضم والمغص المعوى.
ويقول العلامة العربى ” داود الأنطاكى” صاحب تذكرة داود” أهم مرجع عربى فى مجال الطب الشعبى، إن للياقوت على سبيل المثال خصائص فريدة فى عمل التراكيب العلاجية لأمراض جادية مثل الجزام والبهاق والكلف، فضلا عن علاج بعض التورمات. وهى خصائص اثبتت تجارب حديثة فعاليتها المؤكدة على المستوى التطبيقى.
فى مطلع القرن العشرين اجريت دراسات وتجارب علمية على العلاج بلأحجار الكريمة والتىاثبت فيها ان لبعض هذه الأحجار قدره شفائية حيث ينجم عنها مجالات طاقة قد تتفاعل مع الطاقة الداخلية فى الجسم البشرى أو مع الأشعة الكونية، فتساعد على شفاء بعض الأمراض. لكن هذه الطاقة الإشعاعية تتفاوت فى تفاعلها من حجر لآخر ومن شخص الى شخص.
فى دراسة بعنوان ” القدرة الشفائية للأحجار الكريمة” يقول الدكتور زكريا هميمى- الأستاذ بكلية علوم – أن المعادن الكريمة لها مجموعة من الصفات منها اللون والبريق والشفافية ومعامل الإنكسار، وهى تمتاز بقدرات علاجية لا حد لها, مؤكدة أن بعض هذه الخصائص الشفائية لم تكتشف بالكامل بعد.
ولكن الدكتور هميمى يؤكد أن الأمر فى هذا المجال يتوقف على مدى قابلية الجسم للعلاج، وعلى مدى التوافق بين الموجات الكهرومغناطيسية التى يصدرها الجسم بين اللإشعاعات الصادرة من الحجر الكريم، وهو ما يؤكد صحة وعلمية الإعتقاد الطبى القديم بنجاعة ارتداء بعض الأحجار الكريمة كوسيلة لعلاج اعراض مثل ضعف الذاكرة وانقطاع الطمث و الأرق، ورغم انها خليط من الأعراض العضوية والنفسية، بمعنى انه ليس نوعا من ” الشفاء بالإيحاء”. -
الكاتبالمشاركات
يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع. Login here