العلاقات العامة والتسويق الآني

[admin]

آليات الاتصال بوسائل الإعلام بالوقت الآني
❂ اطرق أبواب كل وسائل الإعلام المتاحة: تقدم كل وسائل الإعلام أساليب بسيطة للاتصال يستطيع كل شخص توصيل الخبر والمقال الصحفي عبرها.
ونظرًا لتزايد أعداد المنافذ الإعلامية التي تستفيد من الصور والفيديو والأخبار التي يرسلها العامة والناس العاديون، فإن استخدام هذه التطبيقات يعد بداية رائعة CNN iRe-” للاتصال بهذه الجهات. مثلاً تعتبر من أشهر الطرق المستخدمة في نشر الأخبار “port
مباشرة، حيث يلعب المواطنون دورهم في إعداد التقارير والتغطية الإخبارية لشبكة ”سي إن إن“.
❂استخدم الكلمات المفتاحية الشائعة في رسائلك على موقع ”تويتر“: يعتمد المراسلون الصحفيون على ”تويتر“ عند إعداد تقارير حول الأخبار المهمة. إذا كان لديك ما تقوله، وترغب في أن يصل للمراسلين الصحفيين، أرسِل تحديثاتك إلى الموقع. ولضمان
العثور عليه من قِبل المراسلين الصحفيين، تأكد من استخدام الكلمات الأساسية وعناصر التعريف المناسبة في التحديثات التي تدفع بها إلى الموقع.
❂استخدم مدونتك أو غرفة الأخبار على الإنترنت لإيصال صوتك: تعتبر مدونتك أو غرفة الأخبار الخاصة بشركتك على الإنترنت مكانًا رائعًا لإضافة تعليقك على أي خبر في الوقت الفعلي – أي لحظة ظهوره.
ولكن لا تكتفِ بكتابة الرسالة أو تحرير المعلومات الواردة إلى غرفة الأخبار. وجِّه الأشخاص إلى هذه المعلومات إما بإخبارهم بذلك أو بإرسال رابط إلى الصحفيين الذين قد تشكل معرفة هذا الخبر أهمية بالنسبة لهم، وأرفق معلومات الاتصال الخاصة بك لمتابعة الأمر في لقاء صحفي.
❂تحدث من موقع المسؤول: إذا كنت معروفًا وممن  يلقون أحاديث أمام العامة، فقد يكون الحدث الحي والمباشر أحيانًا الفرصة المثلى للإدلاء بصوتك في أي من الأخبار الصحفية المستجدة.
❂أرسِل رسالة إخبارية عاجلة: الرسالة العاجلة تشبه البيان الصحفي، غير أن هدفها تزويد المراسلين الصحفيين بمعلومات عندما يكونون بصدد تغطية أحد الموضوعات الجارية. وعادةً ما يتم نشر هذه الرسائل الإخبارية العاجلة على موقع أو مدونة الشركة على
الإنترنت، ولكن من المهم أيضًا إرسال الرسالة عبر إحدى خدمات توزيع النشرات الصحفية على الإنترنت كي يكون هناك مجال أوسع لرؤيتها.
❂اعقد مؤتمرًا صحفيًا بنظام البث المباشر: جهِّز موجز فيديو بنظام البث المباشر لوقائع مؤتمرك الصحفي حتى يتسنى لمن يعجزون عن الحضور متابعة ما يقال بالصوت والصورة في الوقت الفعلي ولحظة حدوثه.
ماالذي يقوله عنك الآخرون
-1 اقتف أثر من تعرفهم يأتي الإنصات إلى أصحاب المدونات والمحللين والصحفيين وغيرهم ممن يتحدثون كثيرًا عنك وعن شركتك على رأس الأولويات. ابدأ رحلتك بتفقد محركات البحث: ”جوجل“ و”ياهو“ و”بينج“ وغيرها، مستخدمًا الكلمات الأساسية والعبارات ذات الصلة التي ستخطر لك:
اسم شركتك، وعملاؤك، ومنافسوك، ومنتجاتك وخدماتك ومصطلحاتك، وكل ما يمكنك التفكير فيه. وبمجرد أن تحدد المصادر الأساسية، تابع ما تقوله تلك المصادر أولاً أي “RSS” بأول. وهناك أسلوب بسيط حقًا يعرف باسم (التغذية الإعلامية البسيطة) وهي تقنية تتيح لك الحصول على محتويات مئات المدونات وموجزات الأخبار دون الحاجة إلى زيارة أي منها. إذ يتم تحديث الموجزات التي في كل مرة يتم فيها تحديث الموقع، “RSS” تعمل بتقنية مما ينبهك إلى المعلومات ذات الصلة بموضوعاتك.
-2 متابعة كل المناقشات الجارية
❂أعدَّ قائمة شاملة بكلمات البحث الخاصة بنشاطاتك. ضمِّن الأسماء الخاصة بشركتك وكبير المديرين لديك ومنافسيك وزبائنك وعملائك المرتقبين ومنتجاتك؛ بالإضافة إلى المصطلحات والعبارات الدالة وكل كلمة
يمكن التفكير فيها.
❂استخدم محركات البحث (مثل: ”جوجل نيوز“ أو  ”ياهو نيوز“) لإنشاء روابط تنبيه مستخدمًا كلمات البحث، بحيث يتم إبلاغك تلقائيًا وفورًا عند ظهور أي من الكلمات التي حددتها. لاحظ أنك عندما تختار سيكون ،(Google Alerts) “ ”منبهات جوجل بمقدورك ضبط التنبيه على نحو ينبهك حال ظهور إحدى الكلمات في أي مكان وأي المحتوى، لذلك فإن منظومة التنبيهات ستساعدك في متابعة كل ما يستجد على المدونات وموجزات الأخبار ومواقع الإنترنت.
❂قد تحتاج خلال المتابعة إلى تعديل كلمات البحث التي حددتها إما لأن بعضها يعطي نتائج عامة وغير دقيقة، أو لا يعطي نتائج على الإطلاق. هناك خدمات تقدم ميزات متقدمة تسمح لك بتنقيح عمليات البحث التي تجريها. فمن الممكن استخدام أدوات ومتغيرات “not” و “but” و “and” : التشغيل المنطقية مثل لتضييق نطاق البحث وجعله أكثر دقة. استمر في إضافة كلمات بحث جديدة خلال تقدم عملية البحث لأن هذه العملية مهمة ودائمة. فلا يجوز تعيين كلمات البحث ثم نسيانها.
❂تابع كلمات البحث التي حددتها على موقع ”تويتر“  أيضًا. ستظهر بعض التحديثات ضمن تنبيهات الأخبار التي أنشأتها عند استخدام إحدى الخدمات التي تتضمن إشارات إلى موقع ”تويتر“، مثل ”جوجل“. ولكن من الأفضل مراقبة ”تويتر“ مباشرة. استخدم
أيًا من أدوات المراقبة الخاصة بموقع ”تويتر“، مثل للوصول إلى ،“HootSuite” أو “TweetDeck” العبارات الأساسية التي حددتها. وتستطيع استخدام وظيفة البحث الخاصة بموقع ”تويتر“ بالنسبة لعمليات البحث غير المتكررة.
-3 البحث عن المنتقدين ومتابعتهم آجلاً أو عاجلاً، سيصادف أي من الأشخاص الذين يتابعون ما يتردد على ألسنة الناس بشكل آني عميلاً مستاءً لا يروج إلا أخبارًا سلبية عن المؤسسة وخدماتها. من الجيد أن يحدث ذلك؛ لأن مواقف كهذه تكون بمثابة فرص ذهبية أمام مسؤولي الاتصالات الآنية لتقديم شيء ذي قيمة.
فعندما يصب الناس جام غضبهم وإحباطهم عبر وسائل الإعلام والتشبيك الاجتماعية، فإنهم لا يتوقعون ردًا جادًا من الشركة. إذ يفترض المستهلكون أن الشركات الكبيرة مشغولة بصورة لا تجعلها تهتم بشكاوى فردية. عندما يتواصل أي شخص من شركتك بشكل تزامني وفوري، فإنه يضرب بتوقعات العميل المتذمر عرض الحائط، فيتحول الناقد فورًا إلى مساند.
-4 الرد في كل الأحوال الرد الفوري هو التصرف المثالي للتواصل عبر وسائل الإعلام الاجتماعية. وبالطبع، أنت لا تملك دائمًا إجابات سحرية. ومع ذلك ضع نفسك في قلب الحدث فورًا وبلا تلكؤ. اكشف عن هويتك، وتعاطف مع الموقف، واقطع وعدًا بالبحث عن إجابة. إن مجرد وجودك في التو واللحظة لهو حدث بحد ذاته يستحق الاهتمام.
الأدوات المساعدة
-1 أدوات تحليل المواقع الاجتماعية على الإنترنت: أي استخدام تقنيات البحث والفهرسة والتحليل الدلالي واستخبارات الأعمال والذكاء الصناعي في عمليات التعقب والاستماع والمشاركة والمناقشة والحوار الدائرة حول علامة تجارية معينة أو منتج أو موضوع
بعينه، مع التركيز على قياس التوجه الخاص بكل حوار من حيث ميوله وتأثيره. ويمكن لأدوات تحليل المواقع الاجتماعية أن تساعدك بأساليب عديدة منها:
❂تجميع البيانات من المواقع الاجتماعية وتخزينها،  بما في ذلك المدونات والمنتديات والمواقع الإخبارية.
❂تقديم إحدى الإمكانات التي تسمح بتحليل التاريخ وتكوين مغزى. ويتضمن هذا عادةً تقديم معلومات في شكل مخططات ورسوم بيانية وتحليلات للميول والرغبات.
❂تقديم المعلومات بأساليب يسهل استيعابها إلى العناصر والوحدات الداخلية، بما في ذلك الأشخاص المخوَّلون بالرد والمديرون الذين يجب اطلاعهم على ما يُقال.
❂دمج الخدمات في إجراءات سير العمل المعتاد؛ مثل نظم إدارة العملاء الحاليين أو نظم أتمتة المبيعات.
-2 الاستعانة بالمصادر الخارجية (فيما يعرف باسم ”الصحافة الجماهيرية المفتوحة أو ”الإعلام التشاركي“): تقوم هذه الفكرة على اختيار مهمة ينفذها عادةً فرد أو عدد من الأفراد وتوزع على حشد من الأشخاص – أي تفويضها لهذه المجموعة – عبر شبكات الاتصال الاجتماعية. فعندما تكون بصدد اختيار اسم لمنتج جديد، ربما تتصل بمؤيديك وتطلب اقتراحاتهم. وبالتالي، يمكن أن تحل عملية ”الصحافة المواطِنة“ بهذا المفهوم محل الوكالة. وكحل بديل، يمكن استخدام ”الصحافة المحلية“ كأداة مساعدة في
تعزيز العملية التقليدية؛ كأن تعد قائمة بأسماء العلامات التجارية المختارة، ثم تطلب رأي مؤيديك.

[الكاتب]

المشاركات