الطريق إلى المحبة الدائمة

[admin]

– لا تمنع خيرا للناس: فهم شركاء فاعمل على تنمية الخير في قلبك وقلوب الناس.
– لا تضر أحدًا: والقاعدة هي: ) لا ضرر ولا ضرار ( في الإسلام.
– لا تَدَّعِ إلا على بينة: سر التباغض بين الناس ادعاء البعض على الآخرين، القاعدة في ذلك: البينة والدليل على من ادعى واليمين على من ادعي عليه، وفي الصحيحين عن ابن عباس أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: ) لو يعطى الناس بدعواهم لادعى ناس دماء رجال وأموالهم ولكن اليمين على المدعى عليه (.
– لا تخش الناس: الالتزام بالحق والجهر به والدعوة إليه يجعل الناس يصفقون لصاحبه بلا ترتيب مسبق، وهذا دليل إكبارهم له وتقديرهم، فإن خاف من الناس أو أحجم عن قول الحق من هيبتهم سقط من أعينهم.
– ارفق بلا غلظة: الناس محتاجون إلى مدارة بعضهم بعضًا والرفق والأمر بالمعروف بلا غلظة.
– لا تحسد أحدًا: خرج الإمام أحمد من حديث الزبير بن العوام عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: ) دب إليكم داء الأمم قبلكم الحسد والبغضاء (.
والحسود هو من:
* يسعى في نقل ذلك إلى نفسه.
* يسعى في إزالة النعمة عن المحسود فقط من غير نقلها إلى نفسه.
* يسعى إلى زوال النعمة عن المحسود بالبغي قولا وعملا.
– لا تناجش: التناجش التعامل بالربا، فالمعنى: لا تخادعوا ولا يختل بعضكم بعضًا بالمكر والاحتيال.
– لا تباغض أحدا: وقد حرم الله التباغض وكل ما يوصل إليه فقال تعالى: ﴿ إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ ﴾ (المائدة آية: 91).
– لا تدبر أحدًا: التدابر الهجران، وهو مأخوذ من أن يولي الرجل صاحبه دبره ويعرض عنه بوجهه، وهو التقاطع والخصام والهجر، وهو السوس الذي يأكل العلاقات بين الناس، لذلك حدد الإسلام الحد الأعلى للهجر ثلاثة أيام، وجعل خيرهما من يبدأ صاحبه بالسلام.
– لا تظلم أحدًا: في الحديث القدسي عن أبي ذر -رضي الله عنه- قول النبي -صلى الله عليه وسلم- عن ربه تعالى: ) يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرمًا فلا تظالموا (.
– لا تخذل أحدًا: هل من المروءة أن يخذل الرجل أخاه وأن يراه في موقف ذلة ولا ينصره؟ وأن لا يدافع عنه في وجوده وغيابه، لقد نهى النبي -صلى الله عليه وسلم- عن تواجد هذه الصور في المجتمع لأنها تظل محفورة في الأذهان، وما يترتب عليها من تقاطع وتباغض وتدابر.
– لا تكذب على أحدٍ: العجيب أن يظن الإنسان الذي يكذب على الناس أنهم يحترمونه ويبجلونه، هذا نوع من العمى في الفهم والطمس في الفكر، فقد عد ذلك النبي – صلى الله عليه وسلم – “خيانة كبرى” فقال: ) كبرت خيانة أن تحدث أخاك حديثًا هو لك مصدق وأنت به كاذب(.
– لا تحقر أحدًا: ازدراء الناس واحتقارهم هو ناشئ عن الكبر الذي عرفه النبي -صلى الله عليه وسلم- فيما رواه مسلم عن ابن مسعود:) الكبر بطر الحق وغمط الناس (.
– لا تفزع أحدًا: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: ) كل المسلم على المسلم حرام: دمه وماله وعرضه (.
– لا تحزن أحدًا: في الصحيحين عن ابن مسعود عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: ) إذا كنتم ثلاثة فلا يتناج اثنان دون الثالث فإن ذلك يحزنه (.
– لا تغتب أحدا: في صحيح مسلم عن أبي هريرة عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: ) أنه سئل عن الغيبة فقال: ذكرك أخاك بما يكره، قال: أرأيت إن كان فيه ما أقول؟ فقال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته (.
– ارحم الناس: في الصحيحين عن النعمان بن بشير عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ) مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى (.
– نفس الكرب عن الناس: والكربة هي الشدة العظيمة التي توقع صاحبها في الكرب وتنفيسها أن تخفف عنه.
– يسر على الناس: روى مسلم عن أبي هريرة قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: ) من يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة(.
– الستر على الناس: الناس نوعان:
* يجب ستره: وهو صاحب الهفوة والزلة غير المقصودة.
* المشهور عنه الفساد والفجور.
– اخدم الناس: روى مسلم عن أبي هريرة قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: ) والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه (.
– أصلح بين الناس: روى الإمام أحمد عن أبي الدرداء عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: ) ألا أخبركم بأفضل من درجة الصلاة والصيام والصدقة؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: إصلاح ذات البين (.
– تهادوا تحابوا
– تصافح مع الناس
– ارع الناس: مراعاة الناس وخاصة في أوقات الشدة والمصاعب والكوارث.
– اشكر الناس وادع لهم
– جاهد بقلبك: قضية المنكر فأنكره بقلبك وبلسانك وبحسب طاقتك.
– داوم على العمل: الثبات على العمل مع الاستمرار عليه والمداومة عليه من شيم العقلاء

[الكاتب]

المشاركات