- This topic has 0 ردود, مشارك واحد, and was last updated قبل 8 سنوات by
admin.
-
الكاتبالمشاركات
-
9 أبريل، 2017 الساعة 2:25 م #10889
admin
مدير عامخارطة الطريق
التخطيط هو الجسر الذي يعبر بك إلى المستقبل. وهذه ستة أعمدة كي تبني عليها جسرك:
-1 ركِّز على تحقيق نيتك: النية هي نقطة الانطلاق لخطتك، وكل شيء في خطتك يجب أن يكون موجهًا نحو بلوغ هذه النية.
-2 كن واقعيًا: الخطة التي تقوم على أسس غير واقعية ستفشل في النهاية. أول اختبار يثبت واقعية خطتك هو إجابتك عن هذا السؤال: ”هل سأبلغ بهذه الخطة النية التي أصبو إليها؟“ ثم اسأل نفسك ثانيةً: ”هل الإطار الزمني لهذه الخطة منطقي وواقعي؟ ماذا عن الخطوات التي عليّ اتباعها والموارد التي أحتاجها لتحقيق هذه النية؟“
-3 تجنب التعقيد: اعتاد أحد أساتذة العلوم السياسية في جامعة ”نوتردام“ تحذير طلابه قبل إعدادهم أطروحاتهم العلمية: ”هناك نوعان من الأطروحات: تلك التي تنتقل من حيز الكتابة إلى التنفيذ، وتلك التي تظل أسيرة الورق“. نفس الأمر ينطبق على الخطط؛ فبإمكانك أن تعد خطة غاية في العظمة والتعقيد لكنها لا تصل بك إلى أي مكان، أو أن تجهز خطة بسيطة كافية لإتمام
العمل.
-4 ضع في حسبانك جميع الاحتمالات: قال الكاتب الوجودي ”فرانس كافكا“: ”في صراعك مع العالم، قف إلى صف العالم!“ تعتبر هذه المقولة صدى لقانون ”ميرفي“: ”من كان مقدرًا له أن يخسر، فسوف يخسر لا محالة!“ ورغم أننا لا نشجع على تبني التشاؤم، فمن الأفضل أن تبدأ عملية التخطيط بشيء من الحيطة والحذر، وأن تدرك أن الخطة مهما كانت ممتازة فمن الوارد أن تفشل.
-5 حدد الإطار الزمني: عندما تحدد إطارًا زمنيًا لتنفيذ خطتك فستبقى في حالة حماس دائم وستفرض على نفسك قدرًا كبيرًا من الانضباط.
وكلما وضعت موعدًا نهائيًا لإنجاز خطوة ما، زادت فرص الانتقال إلى الخطوة التالية.
-6 تناول جميع الجوانب: التخطيط الجيد – سواء في حياتك الشخصية أو العملية – ينطوي على اتباع خطوات منهجية. تضمن لك هذه العملية أن تغطي جميع الجوانب دون أن تغفل شيئًا، فتحدد تسلسل الخطوات الرئيسية والفرعية اللازمة لتنفيذ خطتك، ثم تحدد الإطار الزمني المناسب والمسؤوليات التي ستضطلع بها.
الرحلة لا تنتهي
للنوايا أشكال متباينة. فهناك نوايا تركز على أهداف معينة (مثل: إيجاد عمل جديد أو الاشتراك في سباق ماراثون) ثم تنتهي بتحققها. وهناك نوايا تركز على أهداف أخرى، ولكنها حتى بعد أن تتحقق تظل هناك حاجة مستمرة لإعادة التقييم، وإلا انتكست إلى عاداتك القديمة. يقع ضمن هذه الفئة من النوايا: إعادة تشكيل سلوكيات العمل، وتحسين العلاقات العائلية، والقضاء على العادات السيئة. في هذه الحالة، لا تعتبر النوايا حدثًا أحاديًا لا يتكرر، كيوم تخرجك مثلاً من الجامعة بعد أن تتم منهجًا تعليميًا معينًا، بل إنها تتسم بالديناميكية.
لذا يجب أن تكون واعيًا على الدوام بمدى التقدم الذي أحرزته وحذرًا من الإخفاقات المحتملة.
يجب أن تشعر بالفخر عندما تصل إلى هذه المرحلة. ومن حقك أن تحتفل، فقد كنت ملتزمًا تجاه نواياك وأهدافك، وكتبت سيناريو النجاح بيديك. لكن الأفضل من كل ذلك أنه لم يكن سيناريو لفيلم خيالي، وإنما كان سيناريو لنجاحك في حياتك. اجمع مرشدك ودائرة مؤيديك واشكرهم على كل ما قدموه وساعدوك به كي تصل إلى ما تريد وتحقق هدفك وحلمك. أخبِرهم بمدى تقديرك للدور الذي لعبوه في حياتك حتى رفعوك إلى قمة جبل النجاح. ثم احتفلوا معًا برحلات أخرى مستقبلية تنطلق فيها معهم. -
الكاتبالمشاركات
يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع. Login here