افتراضي البرمجة اللغوية العصبية فن الممكن

[admin]

البرمجة اللغوية العصبية (nlp) ، توجد بها تطبيقات عملية كثيرة في مجالات الحياة ولها فوائد عديدة ونتائج إيجابية ملموسة ، ومن هذه المجالات ما يلي :
تطوير الأداء من خلال
1- تطوير التفكير الإبداعي
2- اكتساب مهارات جديدة ومفيدة
3- تحفيز الموظف للعمل والإنتاج
4- رفع الموظفين على تحقيق أهدافهم
5- تحسين أسلوب إيجاد الحلول والبدائل المناسبة
التربية والتعليم من خلال
1- إتقان حفظ الكلمات والتهجي السليم بها
2- زيادة القدرة على التركيز
3- تحسن مستوى الإدراك
4- تحسين السلوك والتصرفات
5- زيادة فعالية وسائل التدريس
6- زيادة سرعة التعلم والحفظ والاستذكار
7- تشجيع الطلبة على الدراسة
8- تحسين أسلوب التفكير والإبداع
تطوير الشخصية من خلال
1- بناء الثقة بالنفس
2- الاهتمام بالصحة الجسدية والنفسية والذهنية
3- إزالة مشاعر الألم والخوف والخجل والقلق
4- بناء شخصية إيجابية وفعالة
5- فهم وإدارة الذات بدرجة عالية
6- حل المشكلات العاطفية الأسرية والاجتماعية والوظيفية
7- التخلص من السلوكيات السلبية والمحرجة
الإدارة والأعمال من خلال
1- تحديد الأهداف
2- التخطيط الاستراتيجي المستقبلي
3- اتخاذ القرارات المناسبة بفعالية
4- تنظيم الوقت
5- إدارة الاجتماعات والمناقشات بفعالية
6- الإبداع في حل المشاكل
7- التفاوض بإيجابية عالية
8- تشجيع الموظفين وتحسين أدائهم
يتبين مما ذكر بأن البرمجة اللغوية العصبية لم تترك مجال إلى وقد أثرة فيه ، وقد اختلفة مسميات الشخصية المؤثرة في هذا العلم لانقسام العلماء والمدارس التي ينتمون إليها فمنهم من يقول بان شخصية الإنسان تتكون من عوامل وراثية عن طريق الجينات وعوامل مكتسبة عن طريق تفاعل وتجاوب الإنسان مع مجريات الحياة ومؤثراتها المختلفة بما فيها من الجمادات والحيوانات والنباتات والإشعاعات والموجات والأفكار وغيرها الكثير ، ومنهم من قال بأنه هو نتاج الماضي بما فيها من أفكار ومشاعر وثقافات وكل تلك الأمور تضل في العقل الباطن أي في أعماق النفس البشرية.
إذا علم البرمجة اللغوية العصبية يركز على الجانب الخفي من شخصية الإنسان الغير مفهوم للجميع ولكن ممارس هذا العلم يستطيع أن يحلل ويكشف هذه النفس بكل يسر وسهولة لأنه يمتلك الأدوات والتحاليل الأزمة لفهم النفسيات ومعرفة القدرات والطاقات وتوظيفها للأعمال المنتجة ، لتحقيق الأهداف والغايات و تحقيق المنجزات .
ومن المبادئ التي يجب على ممارس البرمجة اللغوية العصبية إدراكها جيداً لأهميتها ، ولدورها الأساسي في التغير هي مساعدة الأخرين في التخلص من الأوهام والمعتقدات والمفاهيم الخطاء والسلبية التي قيدوا بها أنفسهم .
ومن الملاحظات أن هذه المفاهيم والمبادئ والإفتراضات لا تتعارض مع ديننا الحنيف بل إنها موجودة فيه وهي تعد جزءاً أصيلاً تستقي منه .
فمن الملاحظ ولكن بعض الناس لا تقبل هذه الفرضيات وهي (أنا وراء كل سلوك توجد نوايا إيجابية ) وبذات في بعض الحالات كالسارق، لان الساق لم يسرق إلى بدافع يعتقد بأنه إيجابي ، لأنه لو كان سلبي لما سرق ، إذاً يجب التغير بعقلانية في إيجاد الحلول المناسبة في تغير المعتقدات من السلبية إلى الإيجابية ، وبذلك نكون قد كسباً رجلاً صالحاً لا يحمل غلاً ، ولا حقداً ولا عداوة على المجتمع ، بل نحول طاقتة والتي في الإجرام إلى طاقة صالحة منتجة للمجتمع

[الكاتب]

المشاركات