10 نصائح لتكون شخصيه رائعة – د.مها فؤاد
1- كن مبتسما واحرص أن تكون الابتسامة طبيعية غير متكلفة ، وإذا لم تستطع فتصنع الابتسامة حتى تكون طبعا من طباعك ، فالابتسامة لها أسرار كثيرة منها …أنها تكسبك الأجر والثواب من عند الله .. ومنها أنها تؤخر عنك شبح الشيخوخة المبكرة .. ومنها أنها تقوي عضلات وجهك وتعطي قلبك حيوية ونشاطا.
2- نظم أوقاتك وبرمج أعمالك وكن غيورا على أوقاتك ، فإن لم تفعل فقد عرضت وقتك لنهب الناهبين وعبث العابثين ، وأذنت للآخرين أن يتصرفوا في أوقاتك كيفما شاءوا . فالتنظيم والترتيب أمر عسير لكنّ ثمرته في النهاية حلوة مفيدة ، ووصيتي لك أن تحاول ذلك ولو مائة مرة فالإخفاق لا يعني الفشل بل هو اكتساب خبرة تضاف إلى خبرة سابقة.
3- عش حدود يومك وقل لنفسك سأعيش هذا اليوم سعيدًا ، طائعا لربي ، متعاهدا مصحف، أعود مريضا ، أشيّع جنازة ، أفرّج عن مكروب ، أرحم صغيرا ، أرعىّ كبيرا ، وسأقول لنفسي لن أسمح لأحد أن ينّكد عيشي أو يكدر صفوي ، هكذا سأعيش يومي إلى أن ألقى ربي.
4- حدد أهدافك بوضوح وذلك من خلال كتابتها والعمل على تحقيقها ، اكتب وسجل أهدافك الروحية والاجتماعية والوظيفية والمادية وغيرها مما تريد تحقيقه ، واقرأ هذه الأهداف كلما سنحت لك الفرصة ، واعمل على متابعة نفسك بشكل شهري لتعرف مدى ما تحقق منها وما لم يتحقق ، و هكذا تعيش وقد عرفت للحياة طعمًا ومعنى.
5- لا تحّقر نفسك فأنت مخلوق عظيم قد أودع فيك المولى –سبحانه وتعالى – من القدرات والطاقات الشيء الكثير ، فما عليك إلا أن تعزّز نفسك بالعبارات أولا ، وبالأفعال ثانيا ، وأذّكرك بقوله عليه السلام ( كل ميسر لما خلق له).
6- كن في الحياة كالصخرة التى تتحطم فوقها حبات الثلج ، فلو التفت إلى كل ناعق لما خطوت خطوة إلى الأمام.
7- لا تلتفت إلى نقد الناس وتجريحهم ما دمت طائعا لله… اصبر على كيد الحسود … فإن صبرك قاتله فالنار تأكل بعضها…إن لم تجد ما تأكله.
8- لا تكن ساعي بريد الشيطان ، تنشر الشائعات ، ولا تمحص الأخبار ، وتزرع الفتن بين عباد الله من غير دليل ولا برهان ، فإن فعلت ذلك فقد وقعت في أعظم الذنوب ، فالشائعة قبل أن تخرجها من فيك فأنت سيدها ، وإن خرجت فأنت عبدها.
9- لا تحمل هموم الكرة الأرضية في رأسك ، بل اصنع من الليمونة الحامضة عصيرا حلوًا ،فاطرح الهموم جانبا ، وتذكر قول القائل: دع الأمور تجري في أعنتها ** ولا تبيتّن إلا خالي البال
10 – كن جريئا في اتخاذ القرارات بعد تمحيصها ، ولا تتردد في ذلك ، فإن فساد الرأي أن تترددا ، وتذكر أن قراراتك هي التي تحدد مصيرك.