معايير الجودة العالمية للتعليم وأثرها على القيادة التربوية للباحثه "نور عبد الرحمن محمود الحملاوي"
مقدمة:
إن القيادة هي محور العملية الإدارية, وتتضح أهميتها من خلال كونها تؤدي دوراً فاعلاً في في كل جوانب العملية الإدارية لتجعلها أكثر فاعلية في تحقيق أهدافها. وبالتالي نستطيع أن نؤكد أهمية دراسة وتطبيق معايير الجودة العالمية للتعليم حيث أنها تشكل الأسلوب والطريقة التي يتعامل بها القائد مع مرؤوسيه.
أهمية الدراسة:
تنبع أهمية هذه الدراسة انطلاقًا من أن قضية إعداد المعلم وتدريبه تشغل مكاناً بارزاً من اهتمامات الباحثين والمؤسسات البحثية ويدل على ذلك كثرة الدراسات التي تتناول هذا الموضوع. وتؤكد غالبية تلك الدراسات على أن هذا المجال كان ولا يزال في حاجة إلى مزيد من الجهود البحثية التي تعكس وزنه وأهميته من جهة، وتلبي متطلبات العصر الذي نعيشه بمتغيراته السريعة والمتلاحقة من جهة أخرى.
أهداف الدراسة:
سعت لتسليط الضوء على ما يلي:
- أسس ومعايير نظام الجودة الشاملة في المؤسسات التربوية والتعليمية.
- ماهية القيادة التربوية، نظرياتها، ومبادئها.
- تأثير تطبيق الجودة الشاملة على العاملين بالمؤسسات التربوية والتعليمية.
المنهج المستخدم: تعتمد هذه الدراسة على المنهج الوصفي التحليلـي.
النتائج:
توصلت الباحثة للنتائج التالية:
- إن تحقيق جودة التعليم يتطلب توجيه كافة الموارد البشرية والسياسات والنظم والمناهج والعمليات
- ضرورة تحديد معايير الجودة في أداء المعلم في كل جانب من الجوانب المختلفة لدور المعلم في الألفية الثالثة في التعليم العام, ووضع الكفايات اللازمة للمعلم للقيام بدورة في ضوء هذه المعايير.
التوصيات:
أوصى الباحث بالتالي:
- زيادة اهتمام القيادة التعليمية العليا سواء أكانت في وزارة التعليم العالي أم الجامعات بقضية التحسين والتطوير المستمر لعملية التعليم بطريقة تواكب التغيرات والتطورات الحديثة.
- التنبؤ بالعوامل والقوي التي تؤثر مستقبليا علي التعليم لإمكانية استيعابها بسرعة لخدمة المجتمع دون أن تحدث خللاً في نوعية التعليم المطلوب أو ثقافة المجتمع.