” محاربة الفساد” عنوان دورة تدريبية ب" أكاديمية بناة المستقبل"
تحدثت الدكتورة “نعيمة أبو مصطفى” دكتوراه فى الاقتصاد 2014- معهد البحوث و الدراسات العربية –جامعة الدول العربية”، عن قضيا الفساد، وخاصه” الفساد في القطاع الخاص” وذلك تحت إشراف “أكاديمية بناه المستقبل”، وكانت هذه الدورة بمنطقة ” المعادي”.
قالت “نعيمة” أن الفساد ينخر جسد المجتمعات الإنسانية مسبباً لها الضعف والتراجع على جميع الأصعدة الإقتصادية والسياسية والاجتماعية، وتنعكس آثاره السلبية على جميع مناحي الحياة، وتدلّ الإحصائيات والدراسات على انتشار نسب الفساد في مجتمعات العالم وبما يشكل معضلة وظاهرة تتطلب تكاتف الجميع لمحاربتها والقضاء عليها. وان الفساد الإدراي يكون من خلال استغلال منصب ما، من أجل القيام بأعمال وخدمات لمجموعة من الأشخاص، بشرط الحصول على مقابل مادي لذلك، ويُعرف أيضاً، بأنه: الاستخدام السيّئ للوظيفة، وعدم تطبيقها بأسلوب مناسب، ولا يعتمد الفساد الإداري على وظيفة معيّنة، بل على طبيعة الشخص الذي يقبل الحافز نحو الفساد، ويرتبط عادةً بقبول الرشوة، وهي عبارةٌ عن مقابل يحصل عليه الشخص لإتمام عمل ما دون وجه حق، أي بالاحتيال على قوانين العمل من أجل تمرير شيء ما، يحقق مصلحة لفرد، أو مجموعة من الأفراد، على حساب أفراد آخرين.
وتابعت “أبو مصطفي ” بالتحدث عن نظريات حول الفساد الإداري، ومنها النظرية الأخلاقيّة ، و تشير هذه النظرية إلى أن الفساد يعد عاملاً من العوامل المؤثرة في الأخلاق، ويظهر في السلوك الذي يتبعه الموظف أثناء عمله. وكذلك النظرية الوظيفيّة، وتشير هذه النظرية إلى أنّه ليس بالضرورة أن يكون الموظف الفاسد ذا أخلاق غير جيدة، بل الفساد هو عدم احترام القواعد، والقوانين الوظيفيّة.
كما تحدثت أيضًا، عن طرق لمحاربة الفساد، ومنها تسهيل طرق العمل ،و زيادة معدّلات الدوران الوظيفي، تحديد الرواتب المناسبة لكل فئة من الموظفين،و تطبيق معايير الحكم الرشيد والحوكمة،و تعزيز سبل المراقبة والإشراف، ووضع لجان لمحاربة الفساد، وضع القوانين الرادعة لهذه التصرفات، وتفعيل تطبيقها في المحاكم، بالاضافة الي وضع الشخص المناسب في المكان المناسب.
فيما اشادت دكتورة “مها فؤاد” أم المدربين العرب ومطورة الفكر الإنساني رئيسة جريدة عالم التنمية وأكاديمية بناة المستقبل الدولية، بهذه الدورة، مؤكده علي ضرورة محاربة الفساد، فإدارة الذات أمر مهم جدا , ويقصد بها ” الطرق والوسائل التي تعين المرء على الاستفادة القصوى من وقته في تحقيق أهدافه وخلق التوازن في حياته ما بين الواجبات والرغبات والأهداف”، كما يجب على الفرد أن يعمل جاهدا في إدارة ذاته ليبعدها عن الشبهات وطريق الحرام محققا بذلك أهدافه بالحلال ومبتعدا عن طريق الحرام .
تم نشر هذا المحتوي علي جريدة عالم التنمية برعاية
أكاديمية “بناة المستقبل” الدولية
www.mahafouad.net
برئاسة أم المدربين العرب – الدكتورة “مها فؤاد” مطورة الفكر الإنساني
و” المنظمة الامريكية للبحث العلمية
www.us-osr.org