كيفية معالجة العلاقات الإنسانية من المشكلات الاجتماعية والنفسية من خلال المنظور الإعلامي للباحثة: أميمة السيد محمد حسن
مقدمة:
داخل كل إنسان كثير من الصراعات والمتناقضات والأعباء والهموم، والكثير منا يستطيع أن يتغلب على همومه ومشاكله وأن يذلل العقبات التى تواجهه في حياته اليومية وفي كل مشكلة تقابله، ولكن هناك البعض لا يقدر ويكون بحاجة لطرف يستشرشد به في تقديم الحلول والمقترحات لحل المشكلة أن يكون على قدر من النضوج والحكمة والعلم والتأهيل وأيضا الخبرات السابقة، حتى يمكنه التدخل بشكل قطعي وحسمى لوضع حد للخلافات والمشاكل القائمة بين أفراد الأسرة الواحدة أو العمل الواحد أو المكان المخصص لتلقي العلم فيه…إلخ، وعليه يدور تساؤل البحث الرئيسي حول:
كيف يمكن علاج المشكلات الاجتماعية والنفسية التي تعترض العلاقات الإنسانية من منظور إعلامي؟
أهداف الدراسة:
تسعى هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على:
- طرق إصلاح ذات البين وأهميته.
- الأسباب المؤدية إلي الخلافات الزوجية وسبُل علاجها.
- مدى إسهام معالجة المشكلات الاجتماعية في استقرار العلاقات الإنسانية.
أهمية الدراسة:
تنبع أهمية هذه الدراسة من كونها تهتم ببحث وتحليل المشكلات الاجتماعية والنفسية التي تواجه البشر وتبحث في كيفية تقديم حلول لبعضها من خلال عرض بعض الرسائل التي عرضت على الباحثة أثناء عملها. وعليه يمكن وضع مجموعة من الأسس الاسترشادية التي يمكن الاستعانة بها لحل مشكلة اجتماعية كانت أو نفسية.
منهج الدراسة:
استندت هذه الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي.
نتائج الدراسة:
توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج من أهمها:
- أنه من الضروري جداً بل ومن المُلّح أن يثقل المرشد أو المصلح الاجتماعي جميع خبراته العملية والعلمية والحياتية أيضاً بدراسات هامة مثل التى تُدرّس بأكاديمية “بناة المستقبل الدولية”، فلن يجد غنى عنها وسوف تفيده كثيرا في مجال عمله حتى الدبلومات المتنوعة التى في غير تخصصه.
- من الضرورى الربط في الدراسة والجانب العملى في الارشاد وحين الإصلاح، بين العامل الاجتماعى والنفسي معاً، فالحالة المزاجية والنشأة وديناميكية التعامل مع الأخر تحتاج من المرشد فهم طبيعته النفسية وتحليل شخصيته قدر الإمكان.
توصيات الدراسة:
توصي الدراسة بالآتي:
- على المرشد عموماً أن يكون موضوعيًا وغير متحيزاً إلي أى طرف حتى ولو كان لمن أرسل إليه، فنحن نعامل الله في من خلق الله سبحانه وتعالي..والنية موجهة أولاً وأخيراً لله تعالى لمساعدة الغير بإخلاص.
- على أي مصلح ومرشد اجتماعى أن يدرس دراسات حرة في ذلك المجال وأن يكثر من القراءة والاطلاع في مجاله ومجالات متنوعة حتى يكون أكثر وعيا وتطوراً ومواكبة لأحداث العصر، لأن كل مشكلة ولها ظروفها وتختلف من زمن لأخر في حلها.
تقسيم الدراسة:
تنقسم هذه الدراسة إلى (5 فصول) تتضمن الآتي:
الفصل الأول: مدخل لمشكلة الدراسة
الفصل الثاني: أهمية ومعنى وكيفية إصلاح ذات البين
الفصل الثالث: الإصلاح بين الزوجين وفضله
الفصل الرابع: أهمية تحليل المسترشد به للجانب النفسي وشخصية المسترشد أثناء الإرشاد وحل المشكلات.
الفصل الخامس: معالجة المشكلات الاجتماعية ودورها في استقرار العلاقات الإنسانية..”نماذج حية”
https://youtu.be/p7zbn3dAHFw