
عادات تجعلك تحقق السعادة في الحياة دائما – د. مها فؤاد
تتضمن السعادة وبشكل ضمني رضا الإنسان عن حياته التي يحياها، ورضاه عمن حوله من الناس، بالإضافة إلى رضاه عن نفسه وتصالحه معها، كما أن السعادة تعنس رضا الإنسان عن منجزاته وطموحه في الوصول إلى ما هو أكبر من ذلك، فالسعادة هي مما يسعى كافة الناس، فهس ليست بذخاً، وإنما ضرورة من الضرورات الهامة التي لا يستطيع الإنسان أن يعيش بدونها، فالسعادة هس من البديهيات التي وبمجرد أن تطرح أمام أي إنسان، فإنه سيظهر مظاهر حبه لها، كما وسيظهر أمنياته باحتيازها، وربما يتساءل البعض من الناس عن سبيل السعادة وطريقها، فهو لم يعرف لها سبيلاً ولا طريقاً في حياته، والجواب على هذا السؤال يعتمد على كل شخص، فكل شخص أدرى بنفسه من الشخص الآخر، فما يسعد البعض قد لا يسعد البعض الآخر.
القاعدة الأولى لتكون سعید ھي تقدیر قیمة الحیاة، یجب أن تكون ممتن لكل یوم جدید تصحو فیھ من النوم وأنت على قید الحیاة، تعامل مع الدنیا من حولك بأندھاش طفل صغیر، لا تفقد ھذا الطفل أبداً وستبقى سعیداً، عبر عن أمتنانك للحیاة ولما بین یدیك وما أستطعت تحقیقھ من إنجازات، فالأشخاص الذین ینظرون إلى أنفسھم بإیجابیة ھم فقط من یستطیعون التعامل مع ضغوط الحیاة، وھم الأفضل في تحقیق أھدافھم وتطلعاتھم، لأن التذمر لن یقودك إلى أي شئ، وأفضل ما یمكنك فعلھ للإبقاء على رضاك الشخصي ھو قائمة تكتب فیھا یومیاً ما یشعرك بالأمتنان والرضا ، ستجد الكثیر من الأشیاء لتكتبھا، وستبث في روحك مشاعر إیجابیة، وستجد نفسك في حالة نفسیة جیدة وتفاؤل وحب الحیاة، مما ینعكس على صحتك العامة.
القاعدة الأولى لتكون سعید ھي تقدیر قیمة الحیاة، یجب أن تكون ممتن لكل یوم جدید تصحو فیھ من النوم وأنت على قید الحیاة، تعامل مع الدنیا من حولك بأندھاش طفل صغیر، لا تفقد ھذا الطفل أبداً وستبقى سعیداً، عبر عن أمتنانك للحیاة ولما بین یدیك وما أستطعت تحقیقھ من إنجازات، فالأشخاص الذین ینظرون إلى أنفسھم بإیجابیة ھم فقط من یستطیعون التعامل مع ضغوط الحیاة، وھم الأفضل في تحقیق أھدافھم وتطلعاتھم، لأن التذمر لن یقودك إلى أي شئ، وأفضل ما یمكنك فعلھ للإبقاء على رضاك الشخصي ھو قائمة تكتب فیھا یومیاً ما یشعرك بالأمتنان والرضا ، ستجد الكثیر من الأشیاء لتكتبھا، وستبث في روحك مشاعر إیجابیة، وستجد نفسك في حالة نفسیة جیدة وتفاؤل وحب الحیاة، مما ینعكس على صحتك العامة.
القاعدة الثانية يجب على الإنسان أن يتخلص من كافة القيود التي تكبل عقله عن التفكير ونفسه عن الانطلاق في فضاءات الكون وجسمه عن الحركة والسعي حسبما يريد العقل وكيفما تريد النفس، وفي ضمن مجال الروح الإنسانية. ومن أبرز هذه القيود وأكثرها تقييداً للإنسان القيود الاجتماعية، فالعلاقات الاجتماعية إن كانت مفروضة على الإنسان فسوف تسبب له العديد من المشاكل بالإضافة إلى عدم إحساسه بالراحة مطلقاً.
القاعدة الثالثة أحترم الآخرین الإنسان كائن أجتماعي لا یستطیع أن یعیش وحیداً، لذلك إن أردت السعادة یجب أن تتقبل الناس كما ھم، ویجب أن تقدر تصرفاتھم وأتجاھاتھم ،تعامل معھم بكرم وعطف، وساعد من یحتاج الى المساعدة بدون أن تحاول تغییرھم، فإذا نجحت في صنع یوم أفضل للآخرین، ستستطیع كذلك تحویل یومك للأفضل.
القاعدة الرابعةكما ويتوجب على كل ساعٍ وراء السعادة، أن يحدد هدفاً له في الحياة، فالحياة دون هدف ليس لها معنى أبداً، لأن الهدف هو الضوء الذي نسعى إليه حتى نخرج من النفق المظلم، فالهدف هو ما يضيء درب حياتنا وهو ما يمثل لنا علامة هامة وفارقة وبشكل كبير جداً.
القاعدة الخامسة لا تقارن نفسك بالناس حیاتك الخاصة بك ھي شئ فرید وممیز جداً، فلا تقارن معاییرك وقیمك الذاتیة بالآخرین من حولك، حتى إذا كنت تعتبر قیمك أفضل من الآخرین، فلیس ھذا جیداً لسعادتك، لأن المقارنة تنمي مشاعر الحكم على الآخرین وإحساس التفوق في نفسك، وقیمة نجاحك تكمن في تطورك الشخصي وتقدمك وحدك ولیس الآخرین.