ظاهرة العنف في المجتمع المدرسي و طرق الحد منها لطلاب المرحله الابتدائيه بمصر للباحثه: ريهام سمير انور
المقدمه:
ان مشكلة العنف من المشكلات التي فرضت وجودها علي اهتمام وتفكير جميع العلماء والمتخصصين والتى تؤكد مهنة الخدمة الاجتماعية مطالبة بتوسيع قاعدة التدخل المهني مع افراد المجتمع وجماعته المختلفه وخصوصا الشباب باعتبارهم القئه المستهدفة في المجتمع لضرب السلام والأمن الإجتماعي. ان ظاهرة العنف اصبحت قضية مجتمعية تشغل الراي العام والمحلي وتسبب القلق لأجهزة الدولة الامنية والقانونية وخصوصا بعد اتساع نطاق الاعمال علي المستوي الدولي.
ان الخدمة الاجتماعية من اهم العلوم التي تتحدي المشكلات التي تواجههم حتي يصبحوا افراد صالحين و مفيدين و نافعين لهم و لابنائهم ووطنهم ومجتمعهم
ومن اهم المشكلات التي تواجه المجتمع عامة والمجتمع المصري خاصة هي مشكلة العنف لدي الأطفال.
فقد اصبحت الشكوى دائمة والصيحة عالية من العنف في كل البينات متخذا انواع مختلفة من إعتداء علي المال العام وعنف اخلاقي ياخذ اشكالا مختلفة وصور متباينة، وعنف سياسي او ارهابي وغيرها.
و يتضح من استقراء للواقع للإجتماعي شيوع ظاهرة البلطجة كسلوك منحرف عنيف في البيئات الفقيره و الغنيه علي السواء, و في البيانات الزراعيه و الصناعيه و التجاريه, ولقد صاحب شيوع هذه الظاهره شيوع ثقافه العنف في المجالات و نواحي عديده للحياه التي نعيشها حتي باتت القوه مستخدمه يوميا لانها الحوار بين الاطراف فرادي و جماعات.
لذلك يشهد الواقع إن ظاهرة العنف تفشت في جميع مدارس العالم سواء المتحضر او النامي وبما ان المدرسه قد اوجدها المجتمع من اجل تحقيق الاهداف التي يصبوا اليها, و لكن انتشار العنف بين طلاب المدارس حال دون قيام المدرسه بواجبها و اداء رسالتها.
ومما تبين ان التاثيرات المختلفه التي يتعرض لها الطلاب من خلال التنشئه الاجتماعيه و من تاثير التلفاز اصبحت تنعكس بشكل واضح علي تصرفاتهم في حياتهم بشكل عام وفي مدارسهم بشكل خاص, والاخطر منذلك انهم يمارسون العنف خلال تعاملهم مع اصدقائهم.
ومع تفشي ظاهرة العنف يين الطلاب الي الحد الذي يمكن معه القول انه لا تكاد تخلو مدرسة من
المدارس من السلوكيات العنيفة بانواعها واشكالها ومظاهرها المختلفة بين الطلبة ومن ثم يصبح
العنف بالمدارس مشكلة أساسية تعرقل مسيرة التعليم والتربية في مصر كما يكون معها التساول قائما
ومصحويا بالدهشة هل اصبح الطالب خصما وطرفا عنيفا لمعلمه وادارة مدرسته واصبح الطنب
خصما وعدوا لأخية وزميله واذا كان التساول مصحوبا بالدهشة فاننا نكون١ذاء مشكله خطيره جدا هل تصبج من قدرة المجتمع ككل في مواجهتها والتحدي لها. والحد منها
ومن هنا تعد مشكلة العنف من اكثر المشكلات الحاحا في المجتمعات المعاصرة شرقا وغربا على حد سواء.
الاهمبه:
- يشمل قطاع اللبنات الأولى لبناء القوي البشرية للدولة وبالتالي من الضرورى تفهم طبيعة المرحلة الابتدائية وخصائص الطلاب بهذه المرحلة وذلك لتخريج جيل قادر علي بناء المنجتمع.
- يمثل طلاب المدارس الابتدائية قطاع اكبر من طلاب المراحل الأخرى مما يشيد لأهمية ظهور مثل هذه المشكلة بين طلاب المدارس
- ضرورة التعرف علي الأسباب والعوامل التي ادت الى ظهور مثل هذه المشكلة بين هؤلاء الطلاب.
- التعرف علي دور الخدمة الإجتماعية للتصدي لهذه المشكلة لما لها من دور فى بناء الطلاب بالمدارس.
الملخص:
ان مشكله العنف من المشكلات التي فرضت وجودها على اهتمام و تفكير جميع العلماء و المتخصصين و التي تؤكد مهنة الخدمة الاجتماعية مطالبه بتوسيع قاعدة التدخل المهني مع افراد المجتمع وجماعاته المختلفه و خصوصا الشباب باعتبارهم الفئه المستهدفه في المجتمع لضرب السلام و الامن الاجتماعي.
ان ظاهرة العنف اصبحت قضية مجتمعيه تشغل الراي العام والمحلي و تسبب القلق لاجهزة الدولة الامنيه و القانونيه و خصوصا بعد اتساع نطاق الاعمال علي المستوي الدولي و من اهم المشكلات التي تواجه المجتمع عامتا و المجتمع المصري خاصة هي مشكله العنف لدي الاطفال
فقد اصبحت الشكوى دائمة. والصيحه عالية من العنف فى كل البيئاتى متخذه انواع مختلفه من اعتداء علي المال العام و عنف اخلاقي ياخذ اشكالا مختلفه و صور متباينه و عنف سياسي او ارهابي وغيرها.
ويتضح من استقراء الواقع الاجتماعي شيوع ظاهرة البلطجه كسلوك منحرف عنيف فى البيانات الفقيره و الغنيه علي السواء وفي البينات الزراعية والصناعية والتجاريه ولقد صاحب شيوع هذه الظاهرة شيوع ثقافة العنف في االمجالات ونواحي عديده للحياة التي نعيشها حتي باتت القوه مستخدمه يوميا لانها الحوار بين الاطراف فرادي وجماعات.
التوصيات:
عمل حلول مقترحه لحل المشكله منها تقديم برامج ارشاديه بالاشتراك مع اجهزة الاعلام لتوعية اولياء الامور بالطريقه الصحيحه لتربية الابناء.
مشاركة الطلاب في الانشطه الرياضيه في العام الدراسي وفي العطلات الصيفيه لتوظيف قواهم توظيفا جديدا
توسيع قاعدة اشتراك الطلاب في الإتحادات الطلابية في المدرسة وسماع مشاكلهم ومحاولة حلها في اطار سليم.
نشر مجموعات مدرسية مجانية للقضاء علي الفوارق الإقتصادية.
ادخال مقاهيهم الأديان السمحة في المقررات الدراسية والتوسع في المفاهيم التي ئحث علي الفضيله ٠
توجيه الاباء والأمهات يالاهتمام بعملية التنشئه الإجتماعيه لإبنائهم ومتابعة سلوكينهم و كيفية معاملاتهم
العمل علي إيجاد علاقة بين الاسره وألمدرسه وحث الاسره علي متابعة الابناء في المدرسه
حث الاسره علي ان تقوم برعاية ابنائهم والاشباع الامثل و السليم.
https://www.youtube.com/watch?v=q_KhIDUGCW4