طرق لتعزيز قوة الاراده وانضباط النفس – د. مها فؤاد
تشرق الشمس، يتوقف المنبه بعدما رنّ طويلا، ثم تفتح عينيك وأنت تشعر بالإرهاق وغير قادر على التركيز، ما زلت نصف نائم وتحاول إدراك ما يحدث حولك. ثم تتذكر أنك قد شعرت في الليلة الماضية أنك تحتاج إلى التغيير وعليه قد قررت أن تستيقظ مبكرا وتركض بعض الأميال قبل الذهاب إلى العمل. ولكن السرير دافئ ومريح جدا، ثم تغلق عينيك قليلا وأنت تعلم أن عليك اتخاذ القرار، بإمكانك اتخاذ الطريق الأسهل وهو إطفاء المنبه والرجوع إلى النوم أو سلك الطريق الصعب وهو أن تلبس حذاء الجري وتتجه إلى الباب.
لبدء بتنفيذ الشيء الذي يريد الشخص تحقيقه بشكل فوري وبكل نشاط دون الخوف من الفشل، وهذا بالتأكيد بعد التخطيط السليم. كتابة كافة الأهداف وكافة الطرق التي يمكنها تحقيق الأهداف. عدم التعجل للوصول إلى الهدف، وعدم التعجل كذلك في إصدار الأحكام على الطرق التي يتم اتباعها بالفشل أو النجاح قبل التأكد من ذلك ورؤية النتائج الفعلية على أرض الواقع. معرفة الشخص لنقاط ضعفه، ومحاولة إصلاحها أو التخلص منها. الابتعاد عن الخيالات الوهمية وأحلام اليقظة، والحرص على التزام الواقعية،
ووضع الأهداف غير المستحيلة منطقياً. مشاركة الأفكار مع الآخرين، مع الحرص الشديد على اختيار الأشخاص الإيجابيين واجتناب المحبطين. الحرص على تنشيط الجسم وممارسة الرياضة، والعيش في بيئة سليمة. حرية التفكير والتصرف. التحضر للفشل في حال حدوثه، ومحاولة معرفة أسبابه وكيفية تخطيه. عدم استهلاك القدرات والوقت والجهد، والحرص على أخذ وقت للراحة والاسترخاء، ومعاودة مراجعة كافة الخطط والأهداف التي تم التخطيط لها، ومراجعة كافة السلبيات والإيجابيات التي تم التوصل لها، من خلال كتابتها ومقارنتها وإيجاد الحلول المنطقية لها.
يمكن لأي شخص تعلم كيفية تحسين قوة الإرادة لديهم من خلال ممارسه تمارين التأمل و مارسه الرياضة فكلما تعمقت في البحث عن فوائد الرياضة، كلما تأكدت أن لها مفعولًا سحريًا. استغلال قوة المُحاسبة وضع خططًا ذكية فيقول الكاتب أنه عندما يراسله أحد ويسأله كيف يمكن أن يكون لديه انضباط أكبر وقوة إرادة، فإن السؤال الأول الذي يطرحه، “هل لديك أهداف محددة وواضحة لنفسك ؟”99% من الإجابات لا. تحديد أهدافا لا يمكن التراجع عنها
ايضا استبعاد القرارات غير الضرورية أيجاد عادات وروتينًا تلتزم به و كن ملتزما بما تفعله 100% فهذه الروح البشرية شاركت في أعظم الإنجازات على وجه الأرض، هذه القوه توجد بداخل كل واحد منا، وواجبك أن تستخدمها لنفسك، للآخرين من حولك.
و قد وُهبتَ هدايا تميزك، ومواهب وشغفًا يقودك. وبالتالي تستطيع فعل أشياء لا يستطيع أحد في العالم غيرك فعلها، لتصبح منارة تلهم الآخرين.