دور العلوم الحياتية في تنمية مهارات معلمي المرحلة الابتدائية بدولة تونس للباحثة: سامية الغطاس
مقدمة:
إن مفهوم الذات هو الشيء الوحيد الذي يجعل للفرد الإنساني فرديته الخاصة به، ولعله المخلوق الوحيد الذي يستطيع إدراك ذاته، بحيث يجعل من الذات موضوعاً لتأمله وتفكيره وتقويمه. فمعرفة الذات تُمكن صاحبها من إدراك قيمتها، ورسم مسارها، وتحديد علاقاتها بالذوات الأخرى.
أهمية الدراسة:
انبثقت الأهمية انطلاقًا من أن أهمية مفهوم الذات حيث أنه الشيء الوحيد الذي يجعل للفرد الإنساني فرديته الخاصة به. كما أن هذه الدراسة عُدت من الدراسات القليلة في هذا المجال بدولة تونس ومن ثم مثلت إضافة جيدة للحقل العلمي.
أهداف الدراسة:
سعت لتسليط الضوء على ما يلي:
- أسس ومكونات البرنامج المقترح لتعليم بعض مهارات الحياة في مقرر المرحلة الابتدائية.
- قياس مدى فاعلية البرنامج المقترح لتعليم بعض مهارات الحياة في تحسين مفهوم الطفل لذاته.
المنهج المستخدم:
اعتمدت هذه الدراسة على المنهج الوصفي التحليلـي.
النتائج:
توصلت الباحثة للنتائج التالية:
- تدني مستوى أداء المعلم في تنمية المهارات الحياتية لدى تلاميذه.
- الاقتصار على بعض الطرق التي من شأنها مساعدتهم على اكتساب بعض المفاهيم دون استخدام مدخل المهارات الحياتية لتحقيق هذا الغرض.
- فاعلية البرنامج التعليمي في تحقيق أهدافه، وقد اتضح ذلك من خلال تحسين أداء الطلاب في اكتساب المفاهيم وتعلمها من خلال استخدام مدخل المهارات الحياتية.
التوصيات:
أوصت الباحثة بالتالي:
- أن تتضمن المناهج التعليمي برنامج المهارات الحياتية بصورة طبيعية ووظيفية.
- ضرورة إعداد المعلمين قبل وأثناء الخدمة على كيفية تناول المهارات الحياتية تخطيطًا وتنفيذًا وتقويمًا.
- ضرورة إعداد أدلة تتناول مداخل وأساليب تدريس تساهم في تنمية المهارات الحياتية.