"دور التنمية البشرية في تصحيح السلوكيات الخاطئة في المجتمعات العربية" للباحث: أحمـــد الســيد محمــد عمـــران
مقدمة:
اعتمدت الدول المتقدمة في نهضتها العلمية والعملية على ما تمتلكه من ثروة بشرية، فوجهت جل استثماراتها نحو تنمية هذه الثروة البشرية وتمكينها . وهدفت من وراء ذلك إلى رفع الكفاءة الإنتاجية، وقد حققت هدفها، والواقع خير دليل على ذلك. وإن كان تقدم الولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا – وهم الدول المنتصرة في الحرب العالمية الثانية – طبيعياً، فإن من غير الطبيعي أن نجد من بين الدول المتقدمة (ألمانيا، واليابان) وهما الدولتان الخاسرتان في الحرب! .وهما خير نموذج للاهتمام بالاستثمار في تنمية الموارد البشرية، وخاصةً اليابان، التي لديها ندرة شديدة في الموارد الطبيعية، وبالرغم من ذلك؛ فقد استطاعت بما تمتلكه من ثروة بشرية أن تبني اقتصاداً قوياً، تقف من خلاله بين مصاف الدول الثمانية الكبار .
التساؤل البحثي الرئيسي:
ما هو دور التنمية البشرية في تصحيح السلوكيات الخاطئة في المجتمعات العربية ؟
أهداف الدراسة: سعت لتسليط الضوء على ما يلي:
- الوصول بك إلى أفضل و أقوي و أعلى نقطة تستطيع أن تصل إليها.
- أن تضعك على بداية الطريق الذي سيصل بك إلى الهدف المذكور أعلاه (ويكون عملها هو إعدادك وتجهيزك لكي تبدأ بالانطلاق على الطريق الصحيح .
- أن تصاحبك على طول الطريق (وهنا يكون عملها هو صقل مهاراتك وتطوير كفاءاتك وأيضاً تزويدك بمهارات جديدة حتى تقوم بأداء جميع المهام المطلوبة منك على أكمل وجه) .
المنهج المستخدم:
تعتمد هذه الدراسة على المنهج الوصفي التحليلـي.
النتائج:
- إنشاء برامج أسرية ودورات تدريبية مستمرة في المهارات التي تحتاجها الأسرة، ومنها المهارات التالية كنماذج:
أ- إدارة الوقت، وأثره على الأسرة والمجتمع.
ب- مهارات التفكير الابداعي، وعلاقته بحل المشاكل.
ج- تنمية مهارات الاتصال، وتفعيل الحوار الأسري.
د- الأسرة النموذجية.
التوصيات:
- دعوة المجامع الفقهية في العالم العربي والإسلامي إلى دراسة هذه الظواهر التي تحمل سلوكيات دخيلة ومناقضة لديننا الإسلامي الحنيف، وإصدار فتاوى واضحة لمحاربتها، وحث الحكومات على سن قوانين تجرِّم التلاعب بالشباب.
- محاسبة وسائل الإعلام التي تروِّج لمثل هذه الظواهر الشاذة.
- إعطاء دورات مكثفة للخطباء والأئمة حول خطورة هذه السلوكيات، وتوعية المجتمع بآثارها وأحكامها الشرعية.
- ينبغي رفع حالة الطوارئ والقيام بحملة على مستوى العالم الإسلامي، يتم اختيار عنوان مناسب لها حسب حالة كل دولة، فيمكن اختيار: “أنقذوا شباب الأمة”، وأما في بعض البلاد التي استفحلت فيها هذه الظواهر المنحرفة، فينبغي جعل العنوان لافتًا؛ ليصبح “الأمة في خطر”، أو “أنقذوا المجتمع”، أو “أفيقوا أيها الناس”، وهكذا.
تقسيم الدراسة: تنقسم الدراسة إلى ثلاثة فصول:
الفصل الأول: التنمية البشرية
الفصل الثاني: السلوكيات الخاطئة في المجتمعات العربية
الفصل الثالث: تصحيح السلوكيات الخاطئة في المجتمعات العربية
النتائج والتوصيات
قائمة المراجع
تمت مناقشة الرسالة العلمية بقاعة المؤتمرات بجامعة عين شمس من قِبَل لجنة المناقشة:
د. مها فؤاد: استاذ و خبير العلوم الانسانيه
د.مسعد العيوطي: استاذ الإداره الرياضيه
د. حسن العقاوي: استاذ العلوم الانسانيه
د. سالي ابراهيم: استاذ الصحه النفسيه