دور الإرشاد الاسرى فى توجيه العلاقات الزوجيه والحد من نسبة الطلاق .. البرنامج الماليزي نموذجًا للباحثة: الشيماء عطا الله محمد محرم
مقدمة:
الطلاق يعد ظاهرة واسعة الانتشار ومتعددة الأسباب ولها آثار مدمرة في حياة الأفراد والأسرة، وهي تشكل تكلفة اجتماعية مرتفعة على المستوى المادي والنفسي والاجتماعي. بالإضافة إلى ذلك، فإن معدلات وأسباب الطلاق تدفعنا إلى التوجيه بضرورة وجود مراكز استشارية بإمكانها مساعدة الأسر التي تمر بظروف استثنائية، وذلك لتقديم المساعدة المهنية التي قد تحول دون تفاقم الأمور وتساعد على التقليل من حالات وقوع الطلاق. وعليه تدور المشكلة البحثية حول التساؤل التالي:
ما هو طبيعة الدور الذي يقوم به الإرشاد الأسري في توجيه مسار العلاقات الزوجيةوالحد من ظاهرة الطلاق؟
أهداف الدراسة:
تسعى الدراسة إلى تسليط الضوء على:
- التعرف على أسباب ودوافع الطلاق كظاهرة اجتماعية هامة
- محاولة تحديد الدور الذي يقوم به الإرشاد الاسري في كلاً من توجيه العلاقات الزوجية والحد من نسب وقوع الطلاق.
- التعرف على النموذج الماليزي(رخصة زواج)، ومدي تأثيره في الحد من نسبة وقوع الطلاق.
أهمية الدراسة:
تكمن أهمية هذه الدراسة في حداثتها، وواقعيتها، وفي قدرتها على التوصل إلى نتائج علمية وتطبيقية. هذا، ومن خلال هذه الدراسة نستطيع الوقوف على مدى التأثير الفعلي للإرشاد الاسري في توجيه العلاقات الزوجية والحد من ظاهرة الطلاق. كما أن هذه الدراسة تمكننا من التوصل إلى مدى التأثير الاجتماعي لمراكز الإرشاد الأسري ومدى تأثيرها على استقرار النظم الاجتماعية وعلى استقرار البناء الأسري.
منهج الدراسة:
اعتمدت هذه الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي والمنهج الاستنباطي.
نتائج الدراسة:
توصلت هذه الدراسة إلى عدة نتائج منها:
- الارشاد الاسري لا يتوقف دوره فقط على التدخلات العلاجية,ولكن له أيضًا دورًا وقائيًا مهمًا في تحويل خبرة الطلاق لتصبح أقل ألما (الطلاق الآمن ).
- التجربة الماليزية كانت تجربة رائدة في حل مشكلات الطلاق ومن ثم فلابد من تعميمها في الدول العربية التي يرتفع فيها نسب الطلاق وخاصة مصر.
توصيات الدراسة:
توصي هذه الدراسة بالآتي:
- عمل دروس أو ورش عمل بسيطة، وخاصةحينما يتعذر في منطقة ما إعداد مثل هذه الدورات يمكن الاعتماد على المراكز الدينية الموجودة في كل منطقة.
- التوسع في البرامج الجامعية المتخصصة في الإرشاد الأسري لمواجهة احتياج المجتمع من المختصين في مجال الإرشاد الأسري.
تقسيم الدراسة:
وقد تم تقسيم هذه الدراسة لعدد (3 فصول) حيث يتناول:
الفصل الأول: الإجراءات المنهجية والنظرية للدراسة
الفصل الثاني: المشكلات الزوجية المسببة لحالات الطلاق
الفصل الثالث: دور الإرشاد الأسري في علاج المشكلات الزوجية المسببة للطلاق في ضوء البرنامج الماليزي
https://youtu.be/kzyQsqpA7iA