دراسة مقارنة عن إدارة الجودة الشاملة في التعليم من منظور إسلامي وغربي للباحث: عبد الحكم سلامة محمد محمد الريدي
مقدمة:
تسعى جميع المدارس في الملكة العربية السعودية إلى تحقيق أكبر قدر ممكن من رضا عملائها؛ وذلك رغبة في تحسين الأداء داخل هذه المدارس؛ ورغبة في كسب العدد الأكبر من الطلاب، وبالتالي يعود عليها بالمكاسب المالية، وتقليل الهدر والسمعة الطيبة، وقد عمل الباحث في مجال التعليم فترة طويلة كمسئول مدارس وشعر بأهمية دراسة الجودة الشاملة. وكان هناك سؤال مهم قد بادر إلى ذهنه ألا وهو لماذا تأخر التعليم في الدول العربية بصفة خاصة عن التعليم الغربي مع اهتمام الإسلام بالجودة؟
أهمية الدراسة:
تنبثق الأهمية انطلاقًا من الأهمية الكبيرة للجودة في تعليمنا المعاصر باعتباره كونه مطلبا ملحاً لفي ظل تحديات العولمة، كما أن هذه الدراسة عُدت محاولة حثيثة لتأصيل مفهوم الجودة في الإسلام من جميع أبعاده. هذا إلى جانب افتقار البيئة العربية بشكل عام والسعودية بشكل خاص إلى مثل هذه الدراسات التأصيلية في مجال الجودة.
أهداف الدراسة:
سعت لتسليط الضوء على ما يلي:
- الاختلاف بين مفهوم الجودة الشاملة في الاسلام والغرب.
- مبدأ الجودة الشاملة اسلامي أم غربي.
- دور القيادة التربوية في تطبيق أسس ومبادئ الجودة الشامل.
- النظرة الاسلامية والغربية لدور القيادة في تطبيق أسس الجودة الشاملة في التعليم.
المنهج المستخدم:
تعتمد هذه الدراسة على المنهج الوصفي التحليلـي.
التوصيات:
أوصى الباحث بالتالي:
- ضرورة استخدام المفاهيم الإسلامية للجودة الشاملة عند استعمالها في التعليم لكون المفاهيم الغربية غير كافية لاستيفاء المعنى المقصود للجودة ولا تفي بأهداف التربية الإسلامية.
- إيجاد آلية لتطبيق الجودة من المنظور الإسلامي في جميع مناحي العملية التعليمية.
- العمل على تطبيق الجودة الشاملة من المنظور الإسلامي في المناهج والمحتوى, بما يعود بالفائدة على المجتمع الإسلامي.
- تحمل وزارة التربية والتعليم وإدارتها مسؤولية مراقبة الجودة ووضع آليات للثواب والعقاب لضمان تطبيق الجودة في المدارس.
- تكثيف الدورات الخاصة بالجودة في جميع المدارس ومراكز التدريب, وذلك لنشر ثقافة الجودة.