دراسة بعنوان "مهارات تطوير الذات وأثارها في رقي الانسان" للباحث" وليد بكري"
مقدمة: إن رحلة التنمية الذاتية تبدأ منذ الصغر ونعومة الأظفار، حيث يتوجب على الوالدين العمل على ذلك عن طريق توفير البيئة المناسبة لتنمية الأبناء، وتوفير الرعاية الصحية اللازمة لهم والغذاء المناسب لتنمية عقولهم. إضافة إلى البناء العضوي للعقل السليم، يتوجب أن يعمل الآباء على تطوير مهارات أبنائهم العقلية بطرق مفيدة.
التساؤل البحثي الرئيسي: ما هو دور التنمية البشرية تجاه تطوير الذات البشرية؟ وأثارها في رقي الإنسان؟
أهمية الدراسة: تنبع أهمية هذه الدراسة انطلاقًا من الاهتمام بالعنصر البشرى على أنة أسمى مخلوقـات الله فهو قادر على التكيف والتغير مع متطلبات الحياة ومواجهة المتغيرات بـشرط أن يؤمن بها ويتقبلها ومن هنا تأتى أهميـة البحـث.
أهداف الدراسة: سعت لتسليط الضوء على ما يلي:
- المقصود بمفهوم تطوير الذات.
- مفهوم التنمية البشرية.
- مفهوم القدرات العقلية.
- استراتيجيات التنمية البشرية تجاه تطوير القدرات العقلية.
المنهج المستخدم: تعتمد هذه الدراسة على المنهج الوصفي التحليلـي.
النتائج: توصل الباحث للنتائج التالية:
- تطوير الذات يعد الوسيلة الأهم لتحقيق النجاح في تنفيذ الخطط الموضوعة للوصول إلى الأهداف العامة.
- يمتلك كل إنسان نقاط ضعف إلى جانب نقاط القوة، وإن كان تطوير الذات يقتصر على تنمية نقاط القوة فإن شبح الفشل يكون دائماً في الخلفية، لذا فإن النصيحة الأهم هي التخلص من نقاط الضعف، أيضاً الالتزام والصبر من المفاتيح المهمة للنجاح يجب تذكرهما دائماً.
التوصيات: أوصى الباحث بالتالي:
- قراءة كتاب بشكل يومي بعدف تعزيز القدرات العقلية، وإضافة معلومات جديدة.
- تجنب الأشخاص المحبطين، واختيار الأصدقاء المتفائلين الذين يتمتعون بشخصية إيجابية. ممارسة ألعاب الذكاء؛ لأنها تعزز مهارات التفكير.
- إدراك قيمة النفس، واحترامها، وتقبلها بعيوبها، ومحاولة إصلاحها
تمت مناقشة الرسالة العلمية بقاعة مؤتمرات كلية طب القصر العيني بجامعة القاهرة من قِبَل لجنة المناقشة :
د. مها فؤاد أستاذ وخبير العلوم الإنسانية .
د. أحمد حسني أستاذ العلوم الإنسانية والسلوكية.
د. متولي أبو المجد أستاذ العلوم الإدارية