دراسة بعنوان "بناء مناهج تدريس ذوي الإعاقة العقلية" للباحث" مجدي العباسي"
مقدمة: تعتبر ظاهرة الإعاقة من الظواهر المألوفة، ولا يكاد مجتمع يخلو منها، وتلقى الإهنمام من جانب المجتمعات والمؤسسات والمنظمات الدولية. لقد ظهرت في الأونة الأخيرة من هذا القرن اتفاقاً دولياً على محو أي مصطلحات عن التخلف العقلي أو النقص العقلي أو الضعف العقلي. ومهما يكن من أمر هذه المصطلحات التي تعبر بطريقة ما عن مفهوم الإعاقة العقلية، فنحن نميل إلى استخدام مصطلح أكثر حداثة وهو المعاقين عقلياً
التساؤل البحثي الرئيسي: ما هي أسس واستراتيجيات مناهج تدريس ذوي الإعاقة العقلية؟
أهمية الدراسة: تنبع أهمية هذه الدراسة انطلاقًا من كونها من الدراسات المنظمة التي تناولت واحد من الموضوعات الهامة التي تمس العديد من الأسر، كما يأمل الباحث أنها تمثل إضافة إلى المكتبة العربية.
أهداف الدراسة: سعت لتسليط الضوء على ما يلي:
- المبادئ التي تقوم عليها مناهج تدريس ذوي الإعاقة العقلية بمفهومها الحديث.
- أسس مناهج ذوي الاحتياجات الخاصة.
- استراتيجات التدريس للمعاقين عقليا.
- أهمية التقويم في التربية الخاصة، وأنواعها، ومستوياتها.
المنهج المستخدم: تعتمد هذه الدراسة على المنهج الوصفي التحليلـي.
النتائج: توصل الباحث للنتائج التالية:
- شهد العالم اليوم تطوراً واضحاً في مجال تعليم وتنمية الطفل وبناء عقله وفكره إذ أصبح الشغل الشاغل للتربويين وهو الطفل من سن ما قبل المدرسة إلى ما بعد المدرسة، وبنا على ذلك وضعت العديد من الخطط التربوية والتعليمية المنظمة لتعليم الأطفال العاديين عامة والأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
- نظرا لخصائص ومميزات الأطفال ذوي الإعاقة العقلية فإنه لا يوجد منهاج أو خطة تدريسية محددة لتعليمهم وتعديل سلوكهم، ومن هنا برزت الحاجة إلى تطبيق مبادئ تعليمية وسلوكية أساسية خاصة لكل تلميذ تكون قائمة على أساس الاحتياجات الفردية وخصائص التعليم.
التوصيات: أوصى الباحث بالتالي:
- ضرورة أن تولي الدولة رعاية فائقة بالمناهج التي يتم تدريسها لذوي الاحتياجات الخاصة بصفة عامة وذوي الإعاقة العقلية بصفة خاصة.
- استخدام الأساليب الحديثة في التدريس لذوي الإعاقة العقلية وتدريبهم على استخدام علوم الحاسب.