دراسة بعنوان" أسباب الغيرة بين الأزواج وحدود التأثير على استقرار الأسرة"للباحثة "هبة فتحي "
مقدمة: الأسرة نواة المجتمع ينمو فى رحابها الصغار حتى يبلغون مرحلة البلوغ والنضج. ومنذ ولادة الطفل يتلقى خلاصة الخبرة من أسرته، وبفضل رعاية أسرته له صحيا واجتماعيا يشب وينمو وتكتمل ملكاته وقدراته الذهينة. ولقد عرفت المجتمعات بأشكالها المختلفة (سواء بدوية أو ريفية أو حضرية) الحياة الزوجية والحياة الأسرية.
التساؤل البحثي الرئيسي: ما هي أسباب الغيرة بين الأزواج؟ وكيف تؤثر على استقرار الأسرة؟
أهمية الدراسة: تنبع أهمية هذه الدراسة انطلاقًا من ندرة المراجع المنظمة التي ركزت على موضوع الغيرة بين الأزواج وأثارها السلبية والإيجابية على استقرار الأسرة والمجتمع. ومن ثم ترى الباحثة أن هذه الدراسة ربما تمثل إضافة للمكتبة العربية.
أهداف الدراسة: سعت لتسليط الضوء على ما يلي:
- مفهوم الأسرة والعائلة ومقومات وأشكال الأسرة ودورة حياة حياتها.
- الزواج وتكوين العائلة من حيث النشأة والتأكيد على أهمية الزواج والعلاقة بين الزوجين وتوقعات الدور والتوافق فى الزواج ومهام كل منهما.
- أسباب الغيرة بين الأزواج وأثرها على المجتمع وطرق علاجها.
المنهج المستخدم: تعتمد هذه الدراسة على المنهج الوصفي التحليلـي.
النتائج: توصلت الباحثة للنتائج التالية:
- إن للغيرة عدةَ أسباب؛ هي: الغلو في الحب، وكذلك الأنانية الزائدة عن الحد المعقول الذي يُعطي للحياة الزوجية دفئَها، ويضفي عليها شيئًا من الخصوصية.
- تؤثر الغيرة بشكل عام فى الزوج والزوجة فالانسان الغيور دائما يتهم الطرف الاخر بأشياء غير حقيقية مع الوقت تزيد الفجوة بين الطرفين وقد تؤدى إلى انفصال نفسى بينهما.
التوصيات: أوصت الباحثة بالتالي:
- استشارة الطبيب النفسي وأخذ العلاج اللازم.
- على الزوجين أن يتفهم كل منهما غيرة صاحبه، خصوصا الزوج.
- أن يكون الزوجان واضحان في تصرفاتهما، ولا يحاول أحدها أن يخفي شيئا عن شريكه.
تمت مناقشة الرسالة العلمية بقاعة مؤتمرات كلية طب القصر العيني بجامعة القاهرة من قِبَل لجنة المناقشة :
د/مها فؤاد أستاذ وخبير العلوم الإنسانية .
د/أمنة أرشد أستاذ التربية بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة .
د/إلهام البركي أستاذ العلوم الإنسانية