دراسة بعنوان "أبعاد استراتيجية "الموظف أولاً" وأثرها على جودة الخدمة وتحسين المنتج" للباحث"منصور حمود محمد المنتصر"
مقدمة: في ظل التطورات المتسارعة للاقتصاد العالمي الذي مر بمحطات وتحولات كبيرة كان لها أثرا كبيرا على الموارد البشرية فيما يتعلق بالعمل والأجور والتسريحات من العمل نتيجة الأزمات والتحديات التي واجهة الاقتصاد العالمي، وفي كل مرة يتعافى الاقتصاد ويتجاوز تلك العثرات وتتكيف الموارد البشرية مع تلك التغيرات وتمتص الأزمات وقد استطاع العنصر البشري نفسه إيجاد الحلول لتلك الأزمات ويعبر بالاقتصاد إلى بر الأمان.
أهمية الدراسة: تنبع أهمية هذه الدراسة انطلاقًا من أنها تعد هذه الدراسة من الدراسات الأولى حد علم الباحث التي تهتم الرؤية الجديدة في إدارة الأعمال التجارية والاستثمارية الدولية في ظل تقدم متنامي للتكنولوجيا الحديثة والتقنية ومدى انعكاس ذلك على العنصر البشري والاهتمام بتدريبه وتأهيله لمواكبة تلك التطورات في الاقتصاد العالمي الجديد.
أهداف الدراسة: سعت لتسليط الضوء على ما يلي:
- معرفة الإستراتيجيات الخاصة بإدارة الموارد البشرية في المؤسسات والمنظمات في القطاع العام والخاص ومدى فاعليتها في الاستقرار والرضا الوظيفي وتحسين الأداء لدى العاملين في تلك المنظمات.
- الكشف عن العلاقة بين إستراتيجية الاهتمام بالموظف في المؤسسات والمنظمات الحكومية والقطاع الخاص ومدى انعكاس ذلك على تطوير الخدمات وتحسين المنتجات.
- الكشف عن مدى تأثير التقدم التكنولوجي والتقني في توجهات الاقتصاد العالمي ومدى انعكاس ذلك على إدارة الموارد البشرية في المؤسسات والمنظمات.
المنهج المستخدم: تعتمد هذه الدراسة على المنهج الوصفي التحليلـي.
النتائج: توصل الباحث للنتائج التالية:
- دمج إستراتيجية إدارة الموارد البشرية ضمن التخطيط الاستراتيجي للمنظمة وأن على إدارة الموارد البشرية تنفيذ خططها بدون مركزية.
- من أهم المعايير في اختيار الكوادر البشرية هي المواهب والمهارات والمعرفة والقدرة على تحقيق أداء عالي.
التوصيات: أوصى الباحث بالتالي:
- تغير النظرة التقليدية للموارد البشرية واعتبارها بأنها احد الموارد الأساسية في المؤسسة والمنظمة والعمل على الاستثمار في رأس المال البشري.
إجراء مزيدا من الدراسات الخاصة بالموارد البشرية والتحديات التي تواجهها من إيجاد الحلول المناسبة وبناء رؤية مستقبلية تتواءم مع التوجهات الجديدة للاقتصاد. العالمي.