خصخصة الأندية الرياضية في ضوء مدخل الجودة الشاملة للباحث: متولي علي عبدالله ابو المجد
مقدمة:
تعد الرياضة بالمضمون الشامل والأعم كعلم وفن ومهارات وموهبة هذا من جانب وكصناعة يمكن الاستثمار فيها ككيانات اقتصادية تمتلك البنية التحتية الموجودة بالفعل في كثير من الأندية بجمهورية مصر العربية والتي تمثل مساحات من مئات الأفدنة منها ما يتم استهلاكه بالفعل وأجزاء أخرى غير مستهلكة ” باعتبار أن التوجه العالمي في معظم دول العالم ذاهب إلى خصخصة الرياضة كصناعة واستثمار الأندية الرياضية فهي بالإضافة إلى كونها أماكن تمارس فيها مختلف الأنشطة الرياضية، وعليه يدور تساؤل البحث الرئيسي حول:
ما هو أثر تطبيق الجودة الشاملة على خصخصة الأندية الرياضية؟
أهداف الدراسة:
تسعى هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على:
- التعرف على دوافع خصخصة الأندية الرياضية، وكذلك متطلباتها ومراحلها والمعوقات التي تواجهها.
- أثر تطبيق الجودة الشاملة في ضبط إدارة المنظومة الرياضية بشكل يجعل هذه المنظومة تعمل بشكل احترافي ومتميز من أجل الإسهام في تطوير قطاع الرياضة بمصر.
أهمية الدراسة:
تنبع أهمية هذه الدراسة من منطلق الاهتمام الكبير بموضوع الخصخصة حيث اتجه الباحث لدراسة الموضوع دراسة علمية وعملية من خلال اختيار الأندية الرياضية لإجراء دراسة عليها كونها إحدى أهم المؤسسات الرياضية لتحقيق الأهداف الموجودة منها.
منهج الدراسة:
اعتمدت هذه الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي والمنهج الاستقرائي.
نتائج الدراسة:
توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج من أهمها:
- خصخصة النوادى تعني عدم قدرة الدولة على التدخل فيها وتعنى أن لعبة كرة القدم الشعبية تصبح خارج سيطرتها،
- لعبة كرة القدم وارتباطها بالمواطنين البسطاء، وبالنوادى الشعبية التى تمارس من خلالها فى ظل الازمات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية خط لا تستطيع الدولة تجاوزه فى تلك المرحلة، وتحاول السلطة التنفيذية تحقيق سياسة تحقق لها الجمع بين ادارة النوادى الرياضية الشعبية عن طريق رجال الاعمال يتحملون نفقات تلك النوادى مع تحقيق تعديلات قانونية تسمح لمجلس الادارة استغلال مقدرات النوادى تجارياً، مع تحقيق سياسة تمكن السلطة التنفيذية من بسط سيطرتها وتدخلها فى وقت الحاجة فى ادارة تلك النوادى للمحافظة على قواعد تلك اللعبة.
- على الرغم من تقديم رجال الاعمال لحلول لمشاكل النوادى المادية إلا أن تجربتهم في الادارة لم تكن جيدة، كما تدخل المحافظين فى شئون النوادى الرياضية فى نطاق محافظاتهم بشكل سافر بناء على تفويض قديم عن رئيس المجلس الاعلى للشباب والرياضة رقم 419 لسنة 1985 وقد ظهر تضارب واضح بين سلطة المحافظين وسلطة رئيس المجلس القومى للرياضة وظهر ذلك جلياً فى مشكلات نادي الاسماعيلي والاتحاد السكندري.
توصيات الدراسة:
توصي الدراسة بالتالي:
- تطوير البنية التحتية الرياضية، من خلال الاكتتاب أو الاستثمار من قبل أصحاب رؤوس الأموال.
- الارتقاء بالثقافة والأخلاق الرياضية، من خلال تطبيق الاحتراف.
- يمكن للأندية ضخ الأموال من بيع حقوق اسم ملعب واستاد النادي والاستفادة من ملاعب التدريب بدلاً من قصر دورها علي التدريبات فقط.
تقسيم الدراسة:
تنقسم هذه الدراسة إلى (3 فصول) تتضمن الآتي:
الفصل الأول: مدخل لمشكلة الدراسة.
الفصل الثاني: أهمية الرياضة.
الفصل الثالث: خصخصة الأندية الرياضية في ضوء مدخل الجودة الشاملة.
https://www.youtube.com/watch?v=2Bqbt7OdLx4#action=share