تشخيص وحل المشكلات الإدارية بالمنهج العلمي للباحث: يوسف محمد محمد نصر
مقدمة:
يواجه جميع المديرين مشكلات متعددة أثناء ممارستهم لوظائفهم، والكل يحاول إيجاد الحلول لهذه المشكلات حتى تتحقق الأهداف المحددة. ويختلف المديرون فى ذلك فمنهم من يعتمد على خبرته الشخصية، وآخرون يحاولون الاستفادة من تجارب الآخرين فى حلها، وآخر يتبع اسلوب التجربة والخطأ، لذلك لا تنتهى هذه المشكلات بمجرد وضع حلول لها بل ربما تتفاقم ويتولد عنها مشكلات فرعية تصيب المنظمة بالشلل.
أهمية الدراسة:
تنبثق الأهمية انطلاقًا من أن أول خطوة نحو حل المشكلات التي تعترض الأداء هي التعرف عليها وتحديد معالمها. ويتم ذلك عن طريق ملاحظة الأعراض التي تشير الي وجود المشكلات علي كافة المستويات. فإذا لم يتم إكتشاف هذة المشكلات أو لم تعطي الأهتمام الكافي من جانب الإدارة فإنها تستمر في التضخم إذا لم تتخذ القرارات والإجراءات المصححة التي تكفل القضاء عليها وتبدأ المشكلات الحقيقية في الظهور.
أهداف الدراسة:
سعت لتسليط الضوء على ما يلي:
- طبيعة علم الإدارة وأهميته في المجتمع.
- الصفات الإدارية التي يجب أن يتمتع بها الإداري.
- توضيح الإيجابيات المستفادة من المشكلات.
- تحديد مفهوم المشكلة مع بيان الطرق المنهجية للتعامل مع المشاكل.
المنهج المستخدم:
تعتمد هذه الدراسة على المنهج الوصفي التحليلـي.
النتائج:
توصل الباحث للنتائج التالية:
- أدبيات الفكر الإداري تناولت ثلاثة مناهج فكرية لتفسير مفهوم الفساد الإداري كون هذه الظاهرة لها ارتباط قوي بالسلوك الإنساني والثقافة التنظيمية والبيئة ولا يمكن تفسيرها من جانب واحد فقط.
- هذه المناهج الثلاثة ابرزت أن الفساد الإداري ظاهرة سلبية نتيجة للأثار السلبية المترتبة جراء هذه الممارسة وهناك اتفاق كبير على ذلك.
- هناك عدة عناصر استراتيجية لمكافحة الفساد منها المحاسبة والشفافية والمسائلة والشفافية والنزاهة.
التوصيات:
أوصى الباحث بالتالي:
- ضرورة زيادة برامج التوعية والتثقيف ضد الفساد الإداري ونشر ثقافة الولاء والتفاني في العمل لتحقيق المصلحة العامة.
- التأكيد على تحقيق توازن اقتصادي كبير ورفع المستوى المعاشي للمواطن سواء كان موظف ضمن دوائر الدولة أو مواطن عادي.
- تقوية العلاقة بين الاجهزة الإعلامية وأجهزة مكافحة الفساد الإداري.