تحديات القيادة الاستراتيجية في المؤسسات الاقتصادية في ظل تغيرات القرن الواحد والعشرين للباحثة: سلمى أدبلخير
مقدمة:
مما لا شك فيه أن شعار القرن الواحد والعشرين هو التغيير المستمر. إذ يظهر ذلك على كل المستويات سواءً الاقتصادي منها والتقني، وكذلك الاجتماعي والثقافي. فقد ساهم انتشار تكنولوجيا الاتصالات والثورة المعلوماتية المصاحبة لها في قلب موازين الاقتصاد العالمي وتحويل الاتجاهات المعتادة للاسواق العالمية من خلال تغيير معالم المؤسسات الاقتصادية ودخول التعاملات التجارية منحى جديدة لم يسبق له مثيل. وعليه يدور تساؤل البحث الرئيسي حول:
ما هي التحديات التي تواجه القيادات الاستراتيجية في المؤسسات الاقتصادية في ظل تغيرات القرن الحادي و العشرين؟
أهداف الدراسة:
سعت الدراسة إلى تسليط الضوء على:
- التعرف على دور القيادة الاستراتيجية في المؤسسات الاقتصادية .
- التعرف على تغيرات القرن الحادي و العشرين و تأثيرها في الاقتصاد العالمي.
- تسليط الضوء على تحديات القيادة الاستراتيجية في ظل هذه التغيرات.
منهج الدراسة:
تستند هذه الدراسة على المنهج الاستقرائي.
نتائج الدراسة:
توصلت الدارسة إلي نتيجة مفادها أن العولمة وتغيرات القرن الحادي والعشرين تعد من المسائل المثيرة للجدل في دول العالم الثالث. فالعولمة شر لا بد منه ولا يمكن تجاهله أو رفضه حيث تخلق تحديين مرتبطين ومتميزين في الدول النامية بشأن كيفية إنشاء سوق عالمية مناسبة للوضع المحلي، وإيجاد نماذج تنفيذ تعالج مشكلة تنظيم مساءلة مظاهر العولمة وتقرير الخطط الإصلاحية المناسبة. وهذا في حد ذاته يجعل الاقتصاد العالمي أكثر إثمارًا في الدول المتقدمة بالمقارنة مع غيرها.
توصيات الدراسة:
توصي الدراسة بالتالي:
- خلق مناخ مناسب لتعزيز القدرة التنافسية في المنطقة .
- تنمية أسواق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الوطن العربي.
- بناء الكفاءات البشرية المؤهلة وتفعيل منظومة البحث العلمي والتعليم المستمر.
تقسيم الدراسة:
تنقسم هذه الدراسة إلى ( 4 فصول) تتضمن:
الفصل الأول: مدخل لمشكلة الدراسة
الفصل الثاني: دور القيادة في المؤسسات الاقتصادية وتغيرات القرن الواحد والعشرين
الفصل الثالث: تحديات القيادة الاستراتجية في المؤسسات الاقتصادية في ظل القرن الحادي والعشرين
الفصل الرابع: حلول وتوصيات للتغلب على تحديات القيادة الاستراتيجية في ظل متغيرات القرن الحادي والعشرين