بداية دبلومة ” البرمجة اللغوية والعصبية” بأكاديمية بناة المستقبل
عقدت “أكاديمية بناة المستقبل” أولي ايامها في دورتها التدربيبه الجديدة،أمس، وكانت هذه الدورة بعنوان ” البرمجة اللغوية والعصبية”، والجدير بالذكر ان هذه الدورة بقيادة الدكتوره”مها فؤاد” أم المدربين العرب ومطورة الفكر الإنساني رئيس بناة المستقبل وجريدة عالم التنمية ، و الدكتورة “رانيا مدبولى” مسئولة التدريب بالأكاديمية.
بدأت الدكتورة” رانيا مدبولي”حديثها بالترحيب بالباحثين، ومن ثم تعريف “ماهي البرمجة؟” هي مجموعة طرق وأساليب تعتمد على مبادئ حسية و لغوية و إدراكية تهدف لتطوير السلوك الإنساني نحو التميز و الإبداع و التطور ومساعدة الأشخاص على تحقيق نجاحات وإنجازات أفضل في حياتهم. تحدد مدى فعالية و نجاح هذه الطرق النتائج التي تحققها.
فيما قال الباحث ” يوسف بن محمد بن علي الزهراني” هل البرمجة اللغوية متعلقه بالذكاء أم بالسلوك؟ فكانت الاجابة هي السلوك، فيما تحدثت دكتورة “مها فؤاد” عن نظرية “الجاشتلت” وناقشت أن الإنسان يعتبر وحدة واحدة وانه يخضع للانسانية، وليس له علاقه إذا كان ناجح أو فاشل أو مدمن أو اي شي أخر .
بينما ناقشت “مدبولي” العديد من الفرضيات المختلفه الخاصه ب”البرمجة اللغوية والعصبية” الفرضية الأولى : الخريطة ليست الأرض التي تمثلها . – الفرضية الثانية : يصنع الناس تجاربهم . – الفرضية الثالثة : الإنسان ليس هو سلوكه . – الفرضية الرابعة : معنى أي إتصال هو رد الفعل الذي ينجم عنه . – الفرضية الخامسة : إن الخبرة لها بنيان . – الفرضية السادسة : لكل سلوك نوايا إيجابية . – الفرضية السابعة : إن العقل والبدن صنوان فى نفس النظام يؤثر كل منهما فى الآخر . وفي النهاية طلبت الدكتورة “رانيا ” ورقة بحثية عن مدى تدخل العلوم الأخرى المساعدة في تكوين و إستخراج علم البرمجة اللغوية العصبية ( NLP ).
كما وتهدف هذه الدبلومة الي عده محاور، إدارة الذات و التحكم فــــي الانفعالات، نظامك التمثيلي و نـمــط تفكــيرك، ومعرفه مراحـل التعلم و إطـار الحصـيلـة، وكذلك تفعيل القـدرات و الطاقـــات الكامـنة، بالاضافة الي إيجـــاد روابــط إيجابية فعالـة الأداء، وكذلك نمذجة ومحـــاكاة الامتياز البشــري، وصناعة الانــســجام الداخلي والخارجـي .
تهدف الدبلومه علي مساعدة الآخرين للنجاح في حياتهم واكتشاف أفضل الطرق لتحقيق الأهداف، والتخلص من المعوقات النفسية التي تمنع النجاح والتواصل مع الآخرين وبناء الآلفة معهم بسهولة أكبر، بالاضافة الي تحقيق نجاح ملحوظ على الصعيد الشخصي و العملي والتعبير عن نفسك بوضوح أكثر وإقناع الآخرين بوجة نظرك، وكذلك زيادة الحب والاحترام والدعم في علاقاتك المختلفة مع الآخرين، والتحكم في المشاعر السلبية كالقلق والخوف والغضب، بالاضافة الي التخلص من العادات السلبية كالأعذار والتسويف وتحويلها إلى شحنة وسلوك إيجابي.