اهميه التواصل الاسري – د. مها فؤاد
يمكن تعريف التواصل الأسري بكونه الاتصال الذي يكون بين طرفين (الزوجين) أو عدة أطراف (الوالدين والأبناء) والذي يتخذ عدة أشكال تواصلية، كالحوار والتشاور والتفاهم والإقناع والتوافق والاتفاق والتعاون والتوجيه والمساعدة.
تنشغل الأسر اليوم بمواعيد عمل الوالدين أو المدرسة وأنشطة الأطفال، لذا فالأوقات التي تقضيها الأسرة معاً قليلة جداً، مما يجعل مستوى تبادل الأحاديث والتواصل فيما بين أفرادها متدنٍ جداً، وفيما يلي بعض الطرق لبناء تواصل أسري صحيحتحديد وقت للقاء وللتواصل: على أفراد الأسرة تخصيص وقت للتواصل فيما بينهم لمدة 10 دقائق يومياً، مما يحدث فرقاً كبيراً في تشكيل عادات التواصل الجيد، كإيقاف التلفزيون والراديو وإظهار الاهتمام الكامل للحوار، إضافة إلى تركيز النظر على المتحدث
الاستماع الجيد أثناء التواصل يعطي الشعور بالحب والتقدير، وخاصة لدى الأطفال، حيث يحملون مشاعرهم أثناء حديثهم مما يجعل الوالدين أقرب لفهم تفكير أطفالهم.
أي إظهار المشاعر التي تتناسب مع الحوار الذي يدور بين أفراد الأسرة كالحزن أو الفرح، وتجنب التقليل من شأنها كالقول: “لا داعي للبكاء فالأمر سخيف” إن مثل هذا التصرف يؤثر في المتحدث ويبعده عن التواصل مع الأسرة.
كما يتعلم الأطفال معاني الرسائل التي توجه إليهم من آبائهم، مثل نغمات الصوت أثناء الكلام أو تعابير الوجه؛ لذا على الوالدين أن يمارسا التواصل بشكل صحيح، فإن قول عبارة ” لا تفعل ذلك” أثناء الضحك ستكون رسالة مربكة، لذا من الأفضل أن تكون الاتجاهات واضحة كي تصل الرسالة بشكل جيد.
معظم الاتصالات شفهية بالدرجة الأولى، ثم تأتي لغة الجسد لتقدم مزيداً من المعلومات عما يقال، هنا تكمن أهمية استخدام لغة الجسد ويمكن توضيح أهميتها من خلال انها تعطينا المعلومات عن الحالة المزاجية للمرسل، وتوضح هدف الرسالة. تسيطر على سير المحادثة، وتوضح أن المتحدث أتم حديثه، وإلى متى يجب أن تستمر المحادثة. تعبر عن الشخص الذي نتحدث معه، فمثلا لغة الجسد أثناء الحديث إلى طفل تختلف عند الحديث مع الكبار.
رغم المسؤوليات، يجب قضاء الوقت مع العائلة. فلا يوجد شيء يمكنه أن يعوّض الوقت الجيد الذي تقضيه مع الأسرة والتحدث إلى أفرادها ومعرفة ما يحدث في حياة كل منهما. فاجعلي الحديث مع أسرتك جزءا من الروتين اليومي، أثناء وجبة الإفطار أو العشاء مما يعزز الروابط الأسرية بين أفراد العائلة.
تنشغل الأسر اليوم بمواعيد عمل الوالدين أو المدرسة وأنشطة الأطفال، لذا فالأوقات التي تقضيها الأسرة معاً قليلة جداً، مما يجعل مستوى تبادل الأحاديث والتواصل فيما بين أفرادها متدنٍ جداً، وفيما يلي بعض الطرق لبناء تواصل أسري صحيحتحديد وقت للقاء وللتواصل: على أفراد الأسرة تخصيص وقت للتواصل فيما بينهم لمدة 10 دقائق يومياً، مما يحدث فرقاً كبيراً في تشكيل عادات التواصل الجيد، كإيقاف التلفزيون والراديو وإظهار الاهتمام الكامل للحوار، إضافة إلى تركيز النظر على المتحدث
الاستماع الجيد أثناء التواصل يعطي الشعور بالحب والتقدير، وخاصة لدى الأطفال، حيث يحملون مشاعرهم أثناء حديثهم مما يجعل الوالدين أقرب لفهم تفكير أطفالهم.
أي إظهار المشاعر التي تتناسب مع الحوار الذي يدور بين أفراد الأسرة كالحزن أو الفرح، وتجنب التقليل من شأنها كالقول: “لا داعي للبكاء فالأمر سخيف” إن مثل هذا التصرف يؤثر في المتحدث ويبعده عن التواصل مع الأسرة.
كما يتعلم الأطفال معاني الرسائل التي توجه إليهم من آبائهم، مثل نغمات الصوت أثناء الكلام أو تعابير الوجه؛ لذا على الوالدين أن يمارسا التواصل بشكل صحيح، فإن قول عبارة ” لا تفعل ذلك” أثناء الضحك ستكون رسالة مربكة، لذا من الأفضل أن تكون الاتجاهات واضحة كي تصل الرسالة بشكل جيد.
معظم الاتصالات شفهية بالدرجة الأولى، ثم تأتي لغة الجسد لتقدم مزيداً من المعلومات عما يقال، هنا تكمن أهمية استخدام لغة الجسد ويمكن توضيح أهميتها من خلال انها تعطينا المعلومات عن الحالة المزاجية للمرسل، وتوضح هدف الرسالة. تسيطر على سير المحادثة، وتوضح أن المتحدث أتم حديثه، وإلى متى يجب أن تستمر المحادثة. تعبر عن الشخص الذي نتحدث معه، فمثلا لغة الجسد أثناء الحديث إلى طفل تختلف عند الحديث مع الكبار.
رغم المسؤوليات، يجب قضاء الوقت مع العائلة. فلا يوجد شيء يمكنه أن يعوّض الوقت الجيد الذي تقضيه مع الأسرة والتحدث إلى أفرادها ومعرفة ما يحدث في حياة كل منهما. فاجعلي الحديث مع أسرتك جزءا من الروتين اليومي، أثناء وجبة الإفطار أو العشاء مما يعزز الروابط الأسرية بين أفراد العائلة.