الفرق بين تحسين الإدارة وتطوير الإدارة
هناك فرق بين تحسين الإدارة وتطوير الإدارة :
هو فرق شاسع يجب معرفته حيث أن التحسين هو نوع من أنواع التغيير التلقائي الذي تقوم به إدارة المدرسة والمدرسين بالمدرسة بصفة دورية وتلقائية.
أماالتطوير في الإدارة فيجب أن يكون على أساس خطة متكاملة لتغطية جميع جوانب الضعف وجميع المتطلبات طبقا لبرنامج زمني معين، ومتماشيا مع الأسس الرئيسية للتطوير .
يجب أن يكون هناك هيكل فعال مسئول يتكون من مدير المدرسة والمسئولين المختصين بذلك التغيير بأن يضع أيديهم بعضهم البعض على المشكلة الرئيسية، ويقومون بالتعرف عليها ومعرفة أسبابها ومعرفة القرارات الحاسمة والأسلوب العلمي والفعال لعلاجها تماشيا مع النظم العلمية العالمية والظروف المحيطة والإمكانيات المتوافرة .
تعريف التطور الإداري :
هو التركيز لاستخدام الهيكل الرئيسي للمدرسة كنظام رئيسي للبدء في التطوير مع التركيز على عادات وتقاليد وسلوكيات المدرسة من خلال التعليمات الإدارية المنظمة، والهدف الأساسي من التطوير الإداري هو جعل الجهة الإدارية للمدرسة مؤثرة، وأن تقوم بتطوير سلوك المدرسين والإداريين للوصول بالتعليم إلى أحسن مستوى مطلوب متماشيا مع برنامج الجهات العليا .
الفكرة الأساسية:
تتجه نظم إدارة الأداء ليس فقط إلى تحريك الأداء حسب الخطط المعتمدة، ولكنها فضلاً عن ذلك ترمي إلى تحقيق أهداف مهمة تتعلق بمستوى الجودة والكفاءة والفعالية في الأداء. فمن ناحية تهدف إدارة الأداء إلى المحافظة على الأداء المتميز وصيانته من أن ينحدر عن مستوى التميز. كذلك تبغي إدارة الأداء تحسين الأداء الأقل تميزاً والذي لا يصل إلى المستويات المحددة في خطط الأداء المعتمدة. ثم تهتم إدارة الأداء كذلك بالارتفاع بالأداء إلى مستويات أفضل باستمرار وتطوير عناصره لتحقيق قدرات تنافسية أعلى والحصول على ثقة العملاء وتفضيلهم ما يؤكد ويدعم المركز التنافسي للمنظمة في الأسواق.
وتقوم فكرة تحسين الأداء على أساس علاج القصور أو الانحراف في الأداء الفعلي عن الأداء المستهدف والتي قد تعود إلى أي من عناصر الأداء.
مجالات تحسين وتطوير الأداء:
– تطوير قدرات ومهارات الفرد.
– زيادة المستوى المعرفي للفرد.
– حفز وتنمية اهتمامات الفرد بالعمل.
– إعادة تصميم العمل.
– إعادة تخطيط الأداء.
– إعادة هندسة العمليات.
– إعادة التنظيم الإداري.
– إعادة صياغة النظم والسياسات.
– إعادة توزيع المسئوليات والصلاحيات.
– زيادة استيعاب التقنيات.
– تطوير التقنيات الحالية.
– استحداث تقنيات جديدة.
– تحسين مكان العمل.
– تطوير ثقافة المنظمة.
– تطوير علاقات العمل.
– تطوير قدرات ومهارات القادة.
– زيادة المستوى المعرفي للقادة.
– تطوير أنماط وأساليب القيادة.
– تطوير العلاقات مع الموردين.
– تطوير نظم التعامل في الأسواق.
بعض الآليات الحديثة في تحسين وتطوير الأداء:
– إسناد عمليات إلى الغير
– تصغير الحجم
– إدخال نظم الأعمال الإلكترونية
– الدخول في تحالفات استراتيجية