الصعوبات التسويقية للمنظمات الغير هادفة للربح ودور الإعلام في المساهمة في حلها للباحث: يسري محمد حامد علي
مقدمة:
يستطيع التسويق أن يلعب دورًا هامًا في مساندة الجمعيات الأهلية ومساعدتها في تحقيق أهدافها وأنه مهما بلغت قدراتها وكفاءتها واتسع مجال نشاطها فإنها تحتاج للأعلام الجماهيري بإحدى صوره أو إشكاله أو وسائله لبلوغ غايتها وبث رسالتها إلى المجتمع بأسره بعد أن أكدت التجارب قوة تأثير أجهزة الإعلام في اتخاذ القرار وفى تغيير السلوك العام. وعليه يدور تساؤل البحث الرئيسي حول:
ما دور الإعلام في مواجهة الصعوبات التسويقية التي تواجهها المنظمات الغير هادفة للربح؟
أهداف الدراسة:
سعت الدراسة إلى تسليط الضوء على:
- ماهية التسويق التطوعي.
- الاستراتيجيات التسويقية للمنظمات غير الهادفة للربح والصعوبات التي تواجهها.
- دور وسائل الإعلام المختلفة في مساعدة المنظمات غير الهادفة للربح في عملية التسويق.
أهمية الدراسة:
تنبع أهمية الدراسة من أهمية التطوع ليس لكونه عملاً يسد ثغرة في نشاط الدولة والهيئات الاجتماعية فقط بل أهميته الكبرى تكون في تنمية الإحساس لدى المتطوع ومن تقدم إليه الخدمة (المواطن ) بالانتماء والولاء للمجتمع، وتقوية الترابط الاجتماعي بين فئات المجتمع المختلفة.
منهج الدراسة:
تستند هذه الدراسة إلى المنهج الوصفي التحليلي.
نتائج الدراسة:
توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج من أهمها:
- جذب التسويق اهتمام العديد من المنظمات غير الهادفة للربح نظرًا لارتفاع التكاليف وزيادة حدة المنافسة ورغبة هذه المنظمات في تقديم خدمات أفضل للأسواق المستهدفة.
- تعد العديد من المنظمات غير الربحية هي منظمات خيرية أو الخدمة التي قد تعمل للتخفيف من الفقر، والنهوض بالتعليم أو الدين أو التنمية أو غيرها من الخدمات المدفوعة باعتبارات المجتمعات المحلية مفيدة.
توصيات الدراسة:
توصي الدراسة بالتالي:
- ضرورة تقديم برامج التأهيل والتطوير للفهم والممارسة في التسويق وذلك من أجل تحقيق جودة خطاب الجمعيات وتنفيذ المشروعات التي يكون لها احتياج فعلي في المجتمع بشكل جيد.
- الدعم الإعلامي، حيث إعطاء المنظمات غير الهادفة للربح وضعية خاصة في الوسائل الإعلامية من خلال أسعار مخفضة الإعلانات أو رصد برامج متخصصة في التليفزيون والإذاعة والصحف.