التنظيم الإداري في العمل الخيري
التنظيم الإداري التنظيم الإداري هو عملية توجيه مستمرّة للعناصر البشرية، للوصول إلى أهداف مرسومة بأقلّ وقت وجهد وتكلفة ممكنة، وتستخدم هذه الأنماط في المؤسسات، والشركات، والبنوك، وغالباً ما يتخذّ شكل التنظيم الإدراي الشكل الهرمي، وعليه تصنّف الفئات الموجودة من أعلى الهرم الإداري إلى أسفله. يستخدم التنظيم لأغراض كثيرة في المؤسسات، ليعلم العاملون مهامّهم الموكّلة إليهم، وإلّا لأصبح هناك فوضى في إطار المؤسسة، ولن يتحقّق الشرط الأساسي من العمليّة التنظيميّة، وهي تحقيق الأهداف، وتعدّ عمليّة اتخاذ القرار هي العمليّة التي يقوم بها المدير الإدراري لحل المشاكل التي قدّ تواجه المؤسسة، واتخاذ القرارت القرارات التي يمكن من خلالها أن يصل إلى أهداف المؤسسة.
عناصر التنظيم الاداري
السلطة :
وتعني السلطة بثلاث حقوق لمن يمتلكها : ـ حق التكليف للآخرين للقيام بمهام محددة . ـ حق المساءلة عن
المهام التي كلف بها الآخرين . ـ حق إنشاء الأحداث، أو حق إصدار الأوامر . وبالطبع فإن السلطة كحق لمن يملكه على الآخرين، ستكون أكثر ارتباطا بالمديرين، وستزداد كلما زاد المستوى الإداري والتنظيمي للمديرين، وأيضا ستكون هي أهم آليات التنظيم في تحريك ودفع السلطة الفعالة، لابد وأن تكون مقبولة من المرؤوسين حتى يتعاونوا معها طواعية .
المسئولية :
إنها الالتزام بأداء المهام والواجبات، أو هي قبول حق التكليف بأداء مهام من يملك سلطة التكليف بمهام، ولكنها لا تقف عند حدود قبول التكليف بمهام، ولكنها تمتد إلى قبول المساءلة عن هذه المهام، ومن هنا استمدت ( المسئولية من المساءلة ) .
والمسئولية يجب أن تقترن بالسلطة، فإذا كان المدير سوف يتحمل مسئولية تحقيق الأهداف ( أي قبل حق السلطة الأعلى بتكليفه بمهمة تحقيق الهدف ) فإنه في المقابل لابد وأن يحصل على قدر مناسب من السلطات يسمح له بتنفيذ هذه المهام من مرؤوسيه .
تفويض السلطة :
وهو من أهم عناصر التنظيم لأنه السبب الأساسي في تعدد المستويات الإدارية فالمدير في أعلى مستويات التنظيم يملك كل السلطات التي تمكنه من تحقيق أهداف المنظمة، ولكنه في نفس الوقت يملك قدرات محدودة على أداء كل العمال والمهام واتخاذ القرارات اللازمة لتحقيق هذه الأهداف وحدها.
لذلك لابد وأن يعطي مستوى إداري آخر أقل منه في السلطات وذلك في مقابل تكليفه بمهام معينة ترتبط بتحقيق أهداف المنظمة.
مثال على مبدأ تفويض السلطة وهو هنا إعطاء حق التصرف واتخاذ القرارات في نطاق محدد لانجاز مهام معينة وتحديد العلاقات التنظيمية بوضوح.
لا ينبغي أن يطلب المدير من فرد يعمل معه إن كان مساعداً أو منفذاً وفي نفس الوقت يكون ناقداً أو مراجعاً لشخص في نفس المستوى الوظيفي.
لا ينبغي للمدير إهمال المراجعة والتقييم المستمر لأعمال المرؤوسين وباتخاذ الإجراءات التصحيحية أو حل المشاكل التي تظهر المراجعة والتقييم.
لا ينبغي للمدير الاطمئنان إلى حالات السكون التنظيمي والتي تحتضن المنازعات والاختلافات بين العاملين في الوحدة التي يرأسها فقد تخفي هذه الحالة ورائها حالات شديدة السلبية والتسيب والتهاون.
تطبيق وظائف الإدارة من تنظيم و تخطيط و توجيه و رقابة يؤدي إلى عمل اجتماعي مثمر يوائم بين الإمكانيات المتاحة و الخطط و الأهداف المرسومة و التنظيم الإداري ينتج عنه استثمار أمثل للموارد المالية و البشرية اللذين يحسن اختيار معايير الكوادر البشرية المتطوعة .
اختيار الكوادر البشرية وفق المعايير التالية:
1 – الإيمان و القناعة بالعمل التطوعي.
2 – الاستعداد للعمل مع فريق عمل .
3 – توصيف أنواع العمل التطوعي.
4 – تصنيف الأشخاص المتطوعين حسب المهارات والمعارف .
5 – دراسة ومعرفة دوافع وحوافز المتطوع .
6 – التركيز في الاختيار على الانسجام مع بقية الأعضاء في التطوع .
7 – مصداقية المتطوع في العمل .
8 – الالتزام بالقيم الأخلاقية وحب عمل الخير .
9 – نكران الذات والبعد عن التأثيرات القبلية والعائلية .
تدريب و تأهيل المتطوعين :
تدريب العاملين في الجهات الخيرية على أسس الإدارة وعلى المهارات المتخصصة الأخرى التي يتعين معرفتها لتطوير العمل والارتقاء بالعاملين وإكسابهم مهارات وخبرات تحسن أدائهم وترفع المستوى العام للجهات التي يعملون فيها وذلك من خلال:
o التدريب على التخزين و التوزيع .
مهما بلغت صفات المتطوع في العمل الخيري و المهارات التي يتصف بها من استعداد نفسي لخدمة المجتمع ألا أن المتطوع يحتاج للتدريب وزيادة المعارف ومهارات مثل :
o التدريب على البحث الخيري على أسسه العلمية .
o التدريب على فن التسويق و الترويج لتبرعات .
o كيفية إعداد نشرات وملصقات دعائية .
o تدريب المتطوعين على مهارات إدارية و تنظيمية .
o إكساب المتطوع مهارات سكرتارية و كتابية مثل الخطابات و التقارير.
o التدريب على التعامل مع الكمبيوتر وبرامجه .
o التدريب على إعداد الاجتماعات والتحضير لها .
o تعليم مهارات الاتصالات وفن الإقناع .
o دراسة حالات و مشاكل اجتماعية واتخاذ قرارات مناسبة .
o التدريب على إقامة المعارض وتسويقها .
o كيفية إدارة المشاريع الخيرية مثل الإسكان الخيري .