التخطيط الاستراتيجى للتنمية البشرية وأثر التدريب بدولة ليبيا وعلاقتها بدول الجوار للباحث: هشام مصباح محمد على
مقدمة:
إن التنمية البشرية تحث على استخدام كافة الموارد والامكانيات المتاحة والممكنة والتي تتمثل في الإمكانيات “الطبيعية، البشرية، اقتصادية” بصورة تستهدف الرفاهية للإنسان في المحيط الحيوي الذى يعيش فيه. ويكون محورها الإنسان ويتم تحقيقه من خلال (توفير فرص التشغيل وكسب الدخل، تنمية القدرات التعليمية، السلامة الصحية، توفير سياسة حماية اجتماعية وخصوصاً للطبقات الدنيا والوسطى من سلم الدخل).
أهمية الدراسة:
تنبثق الأهمية انطلاقًا من توضيح ماهية التخطيط والتخطيط الاستراتيجي، والتنمية العمرانية، والتنمية البشرية. وكذلك عرض لمسيرة التخططي العمراني بليبيا وإبراز مفهوم جودة الحياة.
أهداف الدراسة:
سعت لتسليط الضوء على ما يلي:
- عرض التخطيط الاستراتيجي ومفهومه وأهميته ومزاياه وكذلك مسؤولية التخطيط وأنواعه وكيفية إعداده وعرض لمعوقات التخطيط.
- عرض للتخطيط الاستراتيجي للتنيمة العمرانية وأثرها على التنمية البشرية.
- سرد لمفاهيم التنمية والتنمية العمراني، وأيضًا التنمية المستدامة وتعريف للمدن الجديدة، وتنمية المجتمعات العمرانية.
- توضيح ماهية التنمية البشرية، وتعريفها، وتصنيف التنمية البشرية بليبيا وفقًا لمنظمة الأمم المتحدة، وتقييم ليبيا في الوقت الراهن وفقًا لأبرز المعايير المعتمدة للتصنيف.
المنهج المستخدم:
تعتمد هذه الدراسة على المنهج الوصفي التحليلـي.
النتائج:
توصل الباحث للنتائج التالية:
- عدم وجود جهة مختصة ومتخصصة تتولى إدارة وتنفيذ المخططات بكل مستوياتها فمنها ما استكمل دراستها وجسدها واقعًا ملموسًا ومنا ما لم يحافظ حتى على مستنداتها.
- النقص الواضح في التشريعات المنظمة لأعمال التخطيط.
- الفارق الزمني كبير بين أعمال التصوير الجوي وإعداد الخرائط المسحية وبين إعداد المخطاطت الحضرية مما ينتج عنه صعوبات عند تطبيق هذه المخططات.
- التأخير في إعداد المخططات التفصيلية لمعظمها. وعدم التزام المواطنين بالمخططات المعتمدة والزحف بالبناء في الأراضي الزراعية.
التوصيات:
أوصى الباحث بالتالي:
- ضرورة تحديث وتقييم مخططات المراحل التخطيطية بجميع مستوياتها وتحليل الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية القائمة لتحديد مؤشرات التنمية لسن الهدف وربطه بالتنمية البشرية.
- تحديد اتجاهات النمو الطبيعي للسكان طبقًا للعوامل الملائمة لها وتحديد سبل استغلال الطاقة ومصادر المياه وتنظيم حركة النقل بين الأقاليم والمدن والاستغلال الأمثل للموارد البشري.
- ضرورة تحديد حجم القوة العاملة وتحديد أوجه استغلالها.