التأهيل العلاجي والتدريب الوقائي للإصابات الرياضية: دراسة تنموية للباحث: علي تركي الفندي
مقدمة:
الرياضة هي منبع الصحة والترفيه عن النفس ولها منافع متعددة أخرى مثل التأثير على الجهاز التنفسي والقلبي وكذلك على مستوى الجهاز الحركي من ناحية تطوير قوة وحجم العضلات وصيانة ومرونة المفاصل والأربطة. وكذلك يعترف للرياضة بالدور الإيجابي على المستوى الاجتماعي والسلوكي والنفسي. لكن الرياضة وككل شئ لها جانبها السلبي، ولابد من الأخذ في الاعتبار أن عدد الحوادث التي تصيب الرياضيين أثنا التدريبات أو المنافسات نادرة مقارنة مع العدد الهائل من الممارسين لمختلف أنواع الرياضات. وعليه يدور تساؤل البحث الرئيسي حول:
كيف يمكن إجراء التأهيل العلاجي والتدريب الوقائي للمصابيين من الرياضيين بالاستعانة بالجوانب الرياضية؟
أهداف الدراسة:
سعت الدراسة إلى تسليط الضوء على:
- التعرف على الاصابات الأكثر شيوعا التي تصيب الرياضيين.
- معرفة الأساليب المتبعة في الوقاية والعلاج وتأهيل المصلاب بعد الإصابة.
- تحديد الجوانب التنموية المستحدثة في علاج وتأهيل الرياضيين.
أهمية الدراسة:
تنبع أهمية الدراسة كونها تقوم بالإسهام في عمل تراكم علمي في هذا الموضوع، والربط بين مجالي التنمية البشرية والطب الوقائي, ثم التوعية بخطورة الإصابات الرياضية وأثرها في مستقبل الرياضي.
منهج الدراسة:
تستند هذه الدراسة على المنهج السلوكي.
توصيات الدراسة:
توصي الدراسة بالتالي:
- يجب تقوية عضلات الصدر لتحمي حركة التنفس.
- يجب تقوية عضلات الساعدين لعدم تعرضها للإصابة بسهولة .
- يجب تقوية عضلات البطن لعدم الشكوى من التهابات العضلات الداخلية للجسم ومنها العضلة الضامة مع المعدة .
- عضلات الفخذين جميعا الداخلية والخارجية والامامية والخلفية وهي العامل الأساسي للقوة البنيانية للجسم .
- الاهتمام بعضلات الساقين ( البطات – السمانة )
تقسيم الدراسة:
تنقسم هذه الدراسة إلى ( 3 فصول) تتضمن:
الفصل الأول: مدخل لمشكلة الدراسة
الفصل الثاني: الأسباب الحقيقية للإصـــــابــــات الريــاضــــية
الفصل الثالث: الإصابات الرياضية والعلاج الطبيعي