الاستراتيجيات والبدائل الاقتصادية لدول الخليج ما بعد النفط للباحث: نادر عزت عبد السلام محمد
مقدمة:
مما لا شك فيه أن النفط يعد الدعامة الاساسية فى بناء وتنمية دول الخليج العربى منذ ظهوره وحتى يومنا هذا. إلا أنه ومنذ بداية استغلاله كدعامة فى التنمية وبالقناعة الكاملة أن النفط مصدر غير دائم وأنه إلى زوال بنهاية الاحتياطيات المقدرة فإن أفكار ما بعد النفط ومستقبل التنمية الاقتصادية فى تلك الدول بدأت ومنذ عقود تداعب عقول الباحثين في محاولة منهم لوضع استراتيجيات التعامل ما بعد النفط . وعليه يدور تساؤل البحث الرئيسي حول:
ما هي الاستراتيجيات والبدائل الاقتصادية لدول الخليج ما بعد النفط؟
أهداف الدراسة:
سعت الدراسة إلى تسليط الضوء على:
- الأهمية الاستراتيجية للنفط الخليجي
- البدائل الاقتصادية لدول الخليج ما بعد النفط.
- البدائل الاستراتيجية لاقتصاديات ما بعد النفط في دول الخليج
أهمية الدراسة:
تتجلى أهميتها في دفع العقول لما يمكن أن يجعل المستقبل أفضل. ومتجاوزًا أى مشاكل يمكن أن تظهر وتؤثر على طموحات وأحلام الشعوب. ومن ثم تضيف أبعادا فكرية جديدة من خلال ابتكار استراتيجيات جديدة.
منهج الدراسة:
تستند هذه الدراسة على المنهج التحليلي.
نتائج الدراسة:
توصلت الدارسة إلي نتيجة مفادها أن أن الوضع الراهن في منطقة الخليج العربي يفرض تحدًيا لا يمكن تجاهله على دول الخليج ولا يجعل الاتجاه إلى البدائل اختيار بل حتمية ويجعل وضع الخطط لتلك الحتمية واجب قومى للحفاظ على المكتسبات المحققة بتلك الدول والحفاظ على استقرار شعوبها.
توصيات الدراسة:
توصي الدراسة بالتالي:
- إعادة النظر في السياسات الحكومية لدول الخليج والتشريعات من حيث التعامل مع المستثمر وتحويل الأموال وتيسير التمويل.
- الاهتمام المطثف بالقطاع العقارى باعتباره قاطرة حقيقية للتنمية حيث يحتاج إلى إعادة هيكلة وإدخال دماء جديدة للسوق ودعمها.
تقسيم الدراسة:
تنقسم هذه الدراسة إلى ( 4 فصول) تتضمن:
الفصل الأول: مدخل لمشكلة الدراسة
الفصل الثاني: نشأة النفط وتطور قيمته الاقتصادية في دول الخليج
الفصل الثالث: البدائل الاقتصادية لدول الخليج ما بعد النفط
الفصل الرابع: البدائل الاستراتيجية لاقتصاديات ما بعد النفط في دول الخليج