الاستراتجيات التنمويه لعلاج التأخر الدراسي لطلاب المملكه المغربيه: للباحث: عبد الاله شعيبي
المقدمه:
اهتم الباحثون والدارسون والمربون بمشكلة التاخر الدراسى فهي حقيقة لا يستطيع احد آن ينكرها او يتغاضى الطرف عنها لانها مرتبطة بعالم الطفل الذي لم يستطع العلم سبر اغواره رغم التجارب التي استخلص منها بعض السمات الخاصة بشخصية الطفل وآن كل الدراسات اكدت ان النمو الشامل للطفل (العقلي ، الوجداني ، الحسي الحركي….) هو الهدف الأسمى والغاية الأهم من الدراسات التربويه والنفسية ، وقد اعتبر البعض ان التاخر الدراسي متعدد الأبعاد بحيث تتقاسم المسؤولية فيما يينها، فالأسرة هي التى عليها متابعة الطفل في المنزل وتلاحظ مدى تجاوبه مح التعليمات وكذلك المدرس عليه ان يتتبع التلاميذ للوقوف على الفروق الفردية واستثمارها قي مراحل الدرس ، لذافان للطفل الحق آن يحيا حياة سليمة. وذلك يتحقق اكبر قدر من التعليم. وللطفل الحق في التحصيل الدراسي والحق في مزاولة ١لأنشطة الترفيهية التي تنمي عنده القدرة على التفكير والقدرة علي المقارنة والقدرة على التحليل وهذا من شانه ان ينمي عنده الذكاء يشكل طبيعي ويتدرج
الاهميه:
ترجع اهمية الدراسه لكون اطفال اليوم هم رجال الغد وهم الراسمال البشري او الثروة البشرية ، التي يجب ان تكون مستهدفة من الجميع بالعناية ويالاحتواء الايجابي الملئ بالحب والتسامح والعطاء. وانقطاع التعليم هو قطاع حيوي يعمل على تنشنة الأجيال ومن رحمه تخرج كل اطر البلاد التي من شانها ان تدفع بعجلة التنميه والاقتصاد ويعجلة التقدم و الازدهار.
الملخص:
تهدف الدراسه الى التعرف على مشكلة التاخرالدراسي، التي هي مشكله خطيره ذات ابعاد متعدده والتي من شائنها اعاقة اداء المدرسة لمهمتها .
ولقد آشرنا في الدراسة الى آسباب التاخر الدراسي مع تشخيص لواقع المدرسة لاقتراح مجموعه من الحلول التي ترقى الى علاج للتاخر الدراسي و هي علاجات تنمويه تعتمد اساسا علي ارساء استراتيجيه التفكير الايجا بي و بتمارين زيادة تركيز الذهن و تمرين العقل علي التفكير و الابداع, لان للتفكير الايجابي علاقه للاستقرار النفسي و الثقه بالنفس, كما ان التدعيم الايجابي يعدل السلوك العدواني والمتمرد وذلك باعتماد آلية برمجة العقل الباطن للعمل لصالح التلميذ.
وتؤكد الدراسة على ضرورة الإرشاد التربوي في الموسسات التعليميه لان المرشد التربوى هو القادر بحكم تخصصه، على محاصرة التاخر الدراسي في بدايته.
وتهدف الدراسة ايضا إلى إبراز القيمة التعليمية لاسترتيجية التعلم التعاوني ، لما له من اثار مهمة منحيث الرفع من التحصيل الدراسي والانتاجيه وتقوية العلاقات التقاعلية الإيجابيه و الصحة النفسية التي ترسخها الثقة بالنفس ٠ وتلعب المجموعه في استراتيجية التعاوني ادوارا اخرى مثل التنظيم الذاتي والتشاور والاحترام والتسامح انطلاقا من الإيمان يالاختلاف٠
التوصيات:
- تدريب التلاميذ علي موقف اتخاذ القرار
- تدريب المدرسين على كيفية اعداد اختيارات التفكير الايجابي
- تدريب المدرسين علي استراتيجية التعلم التعاوني.
- تدريب المعلمين على إعداد برامج تدريبية لعلاج التاخر الدراسى ٠
- اعداد خطة وطنية لعلاج التاخر الدراسى.
- الاستفادة من التجارب العالمية التى عالجت التاخر الدراسي ٠
- اعداد دليل مرجعي للمدرس لتوظيف الاستراتيجيات التنموية لعلاج التاخر الدراسي
- اعداد مقررات دراسية تدمج فيها الافكار التنموية.
- تقليص الايقاعات الزمنية لتفعيل التنشيط التربوى التنموي
- تفعيل دور الادارة لتوفير الخدمات التعليمية والتربويه
- خلق مناصب مالية للمرشد التربوى.
- تفعيل التعليم الاولي في المدرسة العمومية وخاصة فى العالم القروي
- انشاء مركز وطني لتصميم المواد التعليمية الالبكترونية المسانده للمقررات الدراسيه.
- تشجيع التميز وطنيا وجهويا واقليميا وذك ياغلفة مالية او هدايا
- توفير حجرات واسعة لاستعاب المتمدرسين للاستفادة منها في التعلم التعاوني.
- للقضاء علي الاكتظاظ يجب توفير المدارس والمدرسين.
- علي الإدارة تقديم خدمات للكشف الصحي للتاكد من عدم وجود مشكلات صحيه تعوق نمو التلاميذ العقليه و الجسميه و العضويه.
- اعداد المدرسين لتطوير ادائهم المهني لمواكبه التطور العلمي في مجال التربيه.