الأنماط القيادية وتأثیرها على السلوك الإبداعي للباحث: حسين بن عبده بن جردي الحمدي
مقدمة:
تتجه معظم النظم الإدارية الآن إلى المرونة والتحرر من القوالب الثابتة وذلك لشدة المنافسة والتقلبات في أسواق العرض والطلب على المنتجات والخدمات مما يتطلب ضرورة توافر القيادة الناجحة الفعالة في كل مجال وضرورة قيام المدراء بأدوارهم الإدارية. وعليه تدور المشكلة البحثية حول التساؤل التالي:
ما تأثير الانماط القيادية على السلوك الإبداعي؟
أهداف الدراسة:
تسعى الدراسة إلى تسليط الضوء على:
- الأنماط القيادية السائدة لدى عينة الدراسة.
- مفهوم السلوك الإبداعي.
أهمية الدراسة:
تمثل هذه الدراسة إضافة إلى المكتبة العربية في مجال معرفة الأنماط القيادية وتأثيرها على السلوك الإبداعي. كما تستمد أهميتها من أهمية تبني السلوك الإبداعي لدى العاملين في كافة المؤسسات خاصة تلك التي تم تخصيصها إذ سيساعدعا على تبني أساليب عمل جديدة تختلف عن نمطية العمل التقليدية مما يسهم في حل مشكلاتها وتبني التغيير فيها.
منهج الدراسة:
اعتمدت هذه الدراسة على الاستنباطي.
نتائج الدراسة:
توصلت هذه الدراسة إلى عدة نتائج منها:
- 1. توفر لدى مديري الشركات التكنولوجية عينة الدراسة جميع القدرات المميزة للشخصية المبدعة بدرجة عالية وهي مرتبة على التوالي حسي الوزن النسبي لها كالتالي: القدرة على التحليل والربط – قبول المخاطرة- الطلاقة الفكرية- المرونة الذهنية – الأصالة- الاحتفاظ بالاتجاه او تركيز الانتباه- الحساسية للمشكلات، وهذه النتائج تعكس أهلية المديرين.
- یتوفر لدى مدیري الشركات التكنولوجية عینة الدراسة عناصر الأداء الجید وهي مرتبة
حسب الوزن النسبي لها التالي: السياسات والإجراءات المحددة – المهارة المهنية والمعرفة
الفنية – التفاني والجدية لدى الموظفین والقدرة على تحمل المسؤولية – بذل الجهد الكافي –
معاییر الجودة. وهذه النتائج تعكس الأرضية الخصبة للأداء الوظيفي الجید لدى المدیرين.
توصيات الدراسة:
توصي هذه الدراسة بالآتي:
- إنشاء إدارة حاضنة للإبداع أو ما يسمى ببنك الأفكار تكون مسؤولة عن دعم وتشجيع المبدعين والمتميزين.
- العمل على إتباع اللامركزية وتفويض السلطة ومشاركة المرؤوسين في اتخاذ القرارات.
- التنمية المعرفية لإعداد وتأهيل الأفراد بتنويع الدورات التدريبية لترسيخ العقلية الإبداعية والنقدية لديهم.
تقسيم الدراسة:
وقد تم تقسيم هذه الدراسة لعدد (3 فصول) حيث يتناول:
الفصل الأول: مدخل لمشكلة الدراسة.
الفصل الثاني: الأنماط القيادية والسلوك الإبداعي.
الفصل الثالث: الدراسة الميدانية.