استرتيجيات الإصلاح الإدارى ودورها فى رفع كفاءة العمل للباحث: عارف ناصر إبراهيم منصور
مقدمة:
موضوع الإصلاح الإداري يتصدر قائمة اهتمامات العالم في الوقت الراهن وذلك لحاجة الأجهزة الإدارية إلى إدخال تغييرات على أنظمتها وهياكلها التنظيمية وتطوير العنصر البشرى، فضلًا عن استخدام التقنيات الحديثة لتحسين أداؤها وتحقيق الأهداف بكفاءة وفعالية في سبيل تحقيق الطموحات الاقتصادية والاجتماعية المستهدفة لدى أفراد المجتمع. وعليه تدور المشكلة البحثية حول التساؤل التالي:
كيف تسهم استراتيجيات الإصلاح الإداري في رفع كفاءة العمل داخل المنظمات؟
أهداف الدراسة:
تسعى الدراسة إلى تسليط الضوء على:
- تحديد المعوقات الإدارية داخل أي منظمة.
- التعرف على متطلبات عملية الإصلاح الإداري
- التعرف على استراتيجيات عملية الإصلاح الإداري.
أهمية الدراسة:
بالرغم من الجهود المبذولة من قبل الباحثين والكتاب من أجل وضع استراتيجيات لعملية الإصلاح الإداري، إلا أن النتيجة حتى الآن غير مرضية خاصة في عالمنا العربي إن لم تكن معدومة الأثر على أرض الواقع وعليه، فإن هذه الدراسة قد تمثل إضافة يمكن الخروج منها بآلية جديدة لإدارة ناجحة قادرة على تحقيق آمال وتطلعات المجتمع بحيث تكون ذات أسس وقوام علمي سليم وقادر على التصدي لكل الصعاب.
منهج الدراسة:
اعتمدت هذه الدراسة على المنهج التحليلي.
نتائج الدراسة:
توصلت هذه الدراسة إلى عدة نتائج منها:
- صعوبة إحكام ربط سياسة الإصلاح الإداري وخططه بالسياسة العامة للدولة وبعملية التغيير الاقتصادي والاجتماعي والسياسي للمجتمع.
- معارضة أعضاء الجهاز الإداري للإصلاح إما لعدم إيمانهم بالنتائج التي يحققها أو لشعورهم بأن الإصلاح سوف يسلبهم جزء من السلطة التي يمتلكونها.
توصيات الدراسة:
توصي هذه الدراسة بالآتي:
- العمل على إنشاء وحدة إنذار مبكر يمكنها إعلام القيادة بأي قصور او خلل في الأداء الإدارى او خلل فى تنفيذ مخطط الإصلاح.
- إنشاء جهاز قومي للإصلاح العام للتنسيق والشراكة مع كافة أجهزة الدولة.
تقسيم الدراسة:
وقد تم تقسيم هذه الدراسة لعدد (3 فصول) حيث يتناول:
الفصل الأول: مدخل لمشكلة الدراسة.
الفصل الثاني: استراتيجيات الإصلاح الإداري.
الفصل الثالث: دور الإصلاح الإداري في رفع كفاءة العمل.
https://youtu.be/NO8qHgVj5iw